في الآونة الأخيرة، انتشرت بين المتعاطين العديد من المسميات لمخدر خطير من الجيل الثالث، مثل "الآيس"، "الطباشير"، و"كريستال ميث"، الذي أصبح يهدد صحة الشباب والمجتمع بشكل عام.
ويشكل المخدر خطراً كبيراً نتيجة تأثيره المباشر على الجهاز العصبي، ورغم ذلك، فإن متعاطيه لا يحتاجون سوى لتجربة واحدة فقط ليصبحوا مدمنين عليه.
تتسبب الاستمرارية في تعاطي مخدر "الشابو" في حدوث العديد من الآثار السلبية على الصحة النفسية للفرد، ويشمل ذلك الإصابة بتلف دماغي وأمراض الذهان، بالإضافة إلى احتمالية الإصابة بجلطات في المخ والقلب، والغيبوبة المفاجئة.
ويستخدم المدمنون عدة طرق لتناول "الشابو"، من أبرزها "الشم"، "الحقن"، "التدخين"، و"البلع بالفم"، وبعد دقائق قليلة من تعاطي المخدر، يبدأ تأثيره في الظهور على الشخص، حيث تظهر عليه سلوكيات وتصرفات غريبة تختلف عن طباعه المعتادة.
كما هو الحال مع جميع أنواع المخدرات، يحمل "الشابو" العديد من الأضرار والمخاطر الصحية، مثل ضعف الشهية، وزيادة الانتباه واليقظة، وانخفاض الشعور بالتعب، بالإضافة إلى الشعور المبالغ فيه بالثقة، والنشوة، والمتعة.
أما عن الأضرار الجانبية للمخدر، فهي تشمل جفاف الفم، الأرق، فقدان الوزن، ارتفاع ضغط الدم، زيادة معدل التنفس، فقدان الذاكرة، التشتت الذهني، والسلوك العدواني. ومن المؤكد أن هذه الأضرار ليست سوى بعض من الآثار الخطيرة التي قد يسببها هذا المخدر القاتل.
ويجب أن نعي جميعاً أن "الشابو" قد بدأ ينتشر بشكل كبير بين فئات الشباب، مما يعكس حقيقة أن الإنسان هو الوحيد القادر على إيذاء نفسه بمثل هذه السموم. فمواجهة هذه الآفة تتطلب تكاتف الجهود للتوعية بخطورتها والعمل على الوقاية منها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة