يصادف يوم 25 نوفمبر ، ذكرى وفاة نجم كرة القدم الأرجنتينى ، دييجو مارادونا ، الرابعة ، الذى توفى في عام 2020 ، والذى تسبب خبر وفاته في صدمة لعاشقى كرة القدم في العالم ، ثم تفجرت العديد من الأسرار والقصص الجديدة عن حياة أسطورة كرة القدم في العديد من وسائل الاعلام، كما روى اشخاص مقربين عن حياة مارادونا، سواء العاطفية أو الكروية أو المرضية.
قضية وفاته
وتستمر حالة من الغموض حول وفاة مارادونا حتى الآن مع الذكرى الرابعة لوفاته ، كما تستمر قضية وفاة مارادونا ، التى تأجلت للمرة الثانية حتى مارس 2025، والتى أثارت الجدل مرة أخرى مع رفض طلب وقف محاكمة أحد ممرضيه، وعقد جلسة استماع جديدة فى القضية.
وبعد أن تأجلت محاكمة الفريق الطبى المتهم فى قضية وفاة مارادونا الأسطورة الأرجنتينى، للمرة الثانية، والتى كانت مقررة 4 يونيو إلى 4 أكتوبر، والآن تم تأجيلها إلى مارس 2025، وفقا لما ذكرته مصادر قضائية أرجنتينية.
كما تستمر محاكمة جيزيلا داهيانا مدريد، الممرضة المتهمة فى قضية وفاة مارادونا، ورفض القضاء الأرجنتينى طلب وقف المحاكمة الذى تقدمت به النيابة، مما يعنى أن الممرضة ستحاكم أمام هيئات محلفين.
وأشارت الصحيفة إلى أن رودولفو باكيه، محامى الممرضة السابقة للاعب كرة القدم الأرجنتينى مارادونا، داهيانا جيزيلا مدريد، فى قضية اتُهم فيها ثمانية من العاملين فى المجال الطبى والممرضات بالقتل غير العمد من خلال نية نهائية بسبب إهمالهم، وانتقد المحامي النيابة العامة، متهماً إياها بـ"التدليس" ، وقال : "مارادونا والممرضة يستحقان معرفة ما حدث"، وفي 22 أكتوبر ، صدقت الدائرة الثالثة بمحكمة الاستئناف والمسائل الجنائية في سان إيسيدرو على رفض طلب المحترف بتعليق المحاكمة.
وكشف محامي فيرونيكا أوجيدا ، وشريكها الحالي، ماريو بودري، عن وجود اتفاق بين الشكوى والدفاع بشأن الشهود الذين سيدلون بشهادتهم في القضية وسلسلة من الوقائع الأدلة، دلما وجيانينا مارادونا، وفيرونيكا أوجيدا، والمحامي ماتياس مورلا، ورئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، كلاوديو "تشيكي" تابيا، هم بعض الأشخاص الذين سيمثلون أمام القاضي.
وستشهد أيضًا الشقيقتان "دييز" آنا إستيلا وريتا مابيل مارادونا، والرئيس السابق لجيمناسيا إي إسجريما لابلاتا جابرييل بيليجرينو، وبودري نفسه والصحفيين نيلسون كاسترو ومارسيلا تورو، وعلاوة على ذلك، وبحسب الوثيقة نفسها، فإن جيزيلا داهيانا مدريد، المهنية المتهمة، لم تكن تعرف أو على اتصال بالضحية أو أطبائها أو أفراد أسرتها أو أى شخص في بيئتها حتى اليوم الذي بدأت فيه العمل.
لم يكن مارادونا ليتلقى أي علاج لأمراض القلب التى يعاني منها، في حين أن أطبائه الأساسيين هم كوساشوف وليوبولدو لوكي وكان كارلوس دياز طبيبه النفسي الشخصي.
كان من الممكن أن يتم إخراج دييجو من عيادة أوليفوس (بعد العملية الجراحية للورم الدموي تحت الجافية) خلافًا لنصيحة الأطباء الذين أوصوا بمركز طبي من المستوى الثالث مع مكان الاستشفاء (بلد تيجري) لم يكن مناسبا للمريض في حالته، حيث يعاني من صعوبات حركية، وحالاته الإدمانية، في حين أنه يتناول الأدوية فقط.
أسرار فى حياة مارادونا منها 12 امرأة ارتبط بهم :
كان لمارادونا العديد من علاقات الحب طوال حياته، ومن أهمها تلك التى عاشها مع سيدة الاعمال والمنتجة الارجنتينية كلوديا فيلافينى، التقيا فى سن ال17 ، وبعد 10 سنوات معًا ومع ابنتين مشتركتين ، دلما وجيانينا ، تزوج فى 7 نوفمبر 1989، ثم قررا الطلاق فى عام 2004 ، بعد أكثر من 24 عامًا معًا .
وقالت صحيفة "لا ريوبوبليكا" الارجنتينية ، إنه كان هناك أيضًا مشاهير أقاموا علاقات مع اللاعب الأرجنتينى، من بينهم جراسييلا ألفانو ، التى تعمل ممثلة، التى أكدت فى عام 2014 ، بعد شائعات قوية لسنوات ، أن لديها علاقة غرامية معه، وكانت لوسيا جالآن أيضًا على علاقة بالنجم فى عام 1982 .
أشارت صحيفة "انفوبلاتتينسى" الأرجنتينية إلى أن هوية اثنين من الزوجات الكوبيات للاعب كرة القدم معروفة: ادونأى فروتو ، ولورا سيبيلا، وأكد رجل الأعمال ليو سوكار أن مارادونا أنجب من الأخيرة "ماتياس" ومع ذلك وفقا لصحيفة "انفوباى" الارجنتينية كان لدى دييجو 4 اطفال آخرين فى كوبا، جافيليتو وجوانا ولو وهارولد ، على الرغم من أن هوية أمهات هؤلاء الأطفال غير معروفة.
سر ارتدائه ساعتين
بدأ مارادونا في ارتداء ساعتين منذ عام 2004،وإحدى الساعتين مضبوطة على توقيت الأرجنتين والأخرى حسب توقيت البلد المحلي الذي يتواجد فيه.
قلب مارادونا
اما عن قلب مارادونا فإنه اثار الجدل مرتين، فى الاولى عندما تم الكشف ان وزنه ضعف الوزن الطبيعى ، حيث تم الكشف أنه مصاب باعتلال عضلة القلب التوسعي، و كان يزن حوالي 500 جرام ، والتي طلبوا من أجلها تحليل "نظام التوصيل" القلبي، أي الهياكل التي ينتج منها التحفيز الكهربائي الذي يسمح للقلب بالانقباض
كما أن الطبيب والصحفى نيلسون كاسترو كشف تعرض قلب مارادونا للسرقة بعد وفاته، قائلا: "كان هناك مشجعون متطرفون ينوون انتزاع قلب مارادونا (من داخل قبره)، لكن ذلك لم يحدث. ثم قام الأطباء بإخراج قلب مارادونا من جسده، لأنه كان مهماً جداً للتحقيق في ظروف وفاته".