استقبل وزير العمل محمد جبران، بمكتبه بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفدا من البرلمان، وقيادات اتحاد شباب المصريين بالخارج، لبحث العديد من الملفات المشتركة.
ضم الوفد د. محمود حسين رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج، ورئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب النائب عادل عبدالفضيل، والنائب سيد سمير نائب رئيس "الاتحاد"، والاعلامى علاء خليل امين صندوق "الاتحاد"، وعضوى مجلس الإدارة المحاسب شريف النسيرى، والمهندس أمجد المناوي، ود. ابراهيم الصينى "سعودى الجنسية"، مسؤول تطوير وتدريب و تنمية سياحية بالاتحاد.
وناقشوا سبل تعزيز التعاون خلال الفترة المقبلة فى مجالات التدريب المهني، والاستفادة من إمكانيات الوزارة التى تمتلك صندوق للتمويل والتدريب، وكذلك 83 مركز تدريب مهنى ثابت ومتنقل على مستوى الجمهورية تعمل فى نطاق المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وكذلك مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان " لتأهيل الشباب على المهن التى يحتاجها سوق العمل فى الداخل والخارج، كما بحثوا دراسة مقترح بشأن دعم خطة إتحاد شباب المصريين بالخارج لتأسيس مراكز تدريب للشباب فى كافة المحافظات وتقسيمها إلى قطاعات، لمراعاة طبيعة التخصصات التى تتميز بها كل محافظة، لتأهيل شبابها للعمل فى الداخل، وكذلك الخارج خاصة فى البلدان العربية والأوروبية، وفتح اسواق العمل فى تلك البلدان أمام العمالة المصرية الماهرة والمدربة والحاصلة على شهادات ومستويات مهارية دولية معتمدة، واتفقوا على تنظيم العديد من الفعاليات المشتركة لخدمة استراتيجيات "التدريب من أجل التشغيل "، فى إطار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية.
من جانبه ، أشاد النائب د. محمود حسين رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج بالجهود الكبيرة التى تبذلها القيادة السياسية، لربط أبناء الجالية المصرية بالوطن، مؤكدا أن وزارة العمل يقع على عاتقها دور كبير فى تشغيل العمالة المصرية بالخارج، وهو ما دفع الاتحاد لتقديم مقترح لوزارة العمل للشراكة بينهم فى ذلك الملف المهم من خلال إنشاء عدد من مراكز التدريب التى تؤهل الشباب لسوق العمل الخارجى وتقلل من مخاطر الهجرة.
وأكد أن اتحاد شباب المصريين بالخارج يضم 3 آلاف عضو من أبناء الجاليات المصرية فى مختلف دول العالم ويهدف إلى تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بربط الشباب بالوطن الأم من خلال فاعليات وأنشطة مختلفة وتشجيع الشباب المصرى خارج الوطن بأخذ دورهم فى الدفاع عن مصر بلغات تلك البلاد التى يعيشون فيهم.