الأب القدوة الأولى في غرس احترام المرأة
الأم القدوة الثانية في تعلم الأبناء تقدير المرأة
وتابعت استشاري العلاقات الأسرية، أنه حتى في أسوأ الأحوال وإذا لم يكن الأب قدوة للأبناء في معرفتهم مكانة ودور المرأة فمن المهم اتجاه الأمهات إلى النماذج القدوة المختلفة الموجودة حولهم من الأجداد أو الأعمام، وإبراز معاملتهم لأسرتهم وتقديرهم لزوجاتهم وبناتهم، لينشأ أبناءهن مقدرين لمكانة المرأة، مع ضرورة مراقبة ما يتعرض له الأبناء من محتويات عنيفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة تكرس للعنف ضد المرأة، واستبدالها بمحتويات تبرز تعاملات مرنة ولطيفة بين الأخوات أو الأبوين، و وملاحظة الأمهات كيف يتعامل الأبناء الذكور معها، حيث هي البداية لتعامله النساء أجمعين مع معلمته وطبيبته، وحبيبته، وأسرته في المستقبل، وهي المؤثر الأول في الأبناء وأفكارهم تجاه المرأة أيضا.
الأبناء مرآة الأبوين
وأكدت أن تعامل الأبوين مع الأبناء بسلوكيات من التقدير والحب واحترام الآخرين وتقديرهم ومنع التمييز وتقبل الجميع يجعل الأبناء يكبرون على سلوكيات صحيحة، وتجنبهم التقليل من دور أي أحد، لا المرأة ولا غيرها.
أسرة سعيدة
تقدير الأم ـ يوم مناهضة العنف ضد المرأة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة