تمر اليوم ذكرى رحيل الأديب الدنماركي يوهانس فلهلم ينسن إذ رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 25 نوفمبر عام 1950، كان روائيًا وشاعرًا وكاتب مقالات وكاتبًا للعديد من الأساطير الدنماركية، وقد تسببت محاولته في سنواته الأخيرة لتصوير تطور الإنسان في ضوء نظرية داروينية مثالية في إثارة الكثير من الجدل حول عمله، وقد حصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1944.
كان ينسن من أصول فلاحية قديمة وابن طبيب بيطري، وذهب إلى كوبنهاجن لدراسة الطب لكنه تحول إلى الكتابة، وقد ترك انطباعًا أوليًا ككاتب للحكايات، تنقسم هذه الأعمال إلى ثلاث مجموعات: حكايات من بلاد الهيمر، وحكايات من رحلات جينسن في الشرق الأقصى "التي أطلق عليه لقب كيبلينج الدنماركي بسببها"، وأكثر من 100 حكاية نُشرت تحت العنوان المتكرر "أساطير"، تشمل كتاباته المبكرة أيضًا ثلاثية تاريخية، "سقوط الملك 1900-1933"، وهي سيرة خيالية للملك كريستيان الثاني ملك الدنمارك، بعد ذلك بوقت قصير، ونتيجة لرحلاته في الولايات المتحدة، جاءت "مدام دور 1904" وهجوليت " العجلة 1905" وفي عام 1906 نشر مجموعة قصائد، وفي أواخر حياته عاد إلى الشعر.
عمل ينسن بعد ذلك على الروايات الست التي تعد أشهر أعماله؛ وهي تحمل العنوان الشائع "الرحلة الطويلة" والتي جاءت في 6 مجلدات، هذه القصة التي تتناول صعود الإنسان من أكثر العصور بدائية إلى اكتشاف أمريكا بواسطة كولومبوس، تعرض خياله ومهارته كعالم أنثروبولوجيا هاوٍ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة