يشهد الملتقي الدولى للصناعة لليوم الثاني على التوالي فعاليات المعرض الدولي السنوي للصناعات IMCE في نسخته الثالثة والذي ينظمه اتحاد الصناعات المصرية خلال الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر الجاري مناقشات جادة حول الاستراتيجية الوطنية للصناعة الوطنية التي تستهدف عدد 7 محاور رئيسية أبروها تعميق التصنيع المحلي والتوسع في التدريب.
وفي هذا الإطار أكد محمد المهندس رئيس الغرفة الهندسية، على أهمية الاستراتيجة الوطنية للصناعة وما تشمله من بنود تستهدف تحقيق نهضة اقتصادية صناعية قوية من خلال 7 محاور استراتيجية جرى التناقش حولها مع الحكومة ممثلة في الفريق كامل الوزير الذي يسعى بكل قوة لسد وحل كل المشكلات التي تواجه المصانع المصرية.
وأشار إلى أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة، تشمل تعميق الصناعة من خلال إنشاء مصانع جديدة لتوفير جزء من احتياجات السوق المحلى ومستلزمات الإنتاج المستوردة وبجودة عالية وبأسعار منافسة للمُستورد وذلك من خلال جذب المستثمرين بجانب توسيع أنشطة القطاع الخاص الصناعي المصري.
وأوضح المهندس، أن الاستراتيجية تستهدف التركيز على زيادة القاعدة الصناعية بغرض زيادة الصادرات وخاصة الصناعات التي تعتمد على المواد والخامات الأولية الموجودة بالفعل بالسوق المحلى أو التي تتوفر تكنولوجيا إنتاجها مثل (الحديد والألومنيوم وغيره) وبناءً على المقومات الطبيعية لمصر (زراعية وصناعية وتعدينية ) وبجودة عالية وبأسعار منافسة في أسواق التصدير.
وشدد رئيس الغرفة الهندسية على أهمية البدء الفوري لإعادة التشغيل ومساعدة المصانع المتوقفة أو المغلقة ومساعدة المصانع المتعثرة الجاري إنشاؤها لاستكمال الإنشاءات وتجهيزها بالمعدات وتشغيلها مما يؤدى إلى زيادة حجم النشاط الصناعي والطاقة الإنتاجية، وهذا الأمر يعتبر عصب المرحلة المقبلة.
ومن جانبه قال المهندس بهاء ديمتري نائب رئيس شعبة الأجهزة المنزلية، أن المعرض فرصة مناسبة جدا لتلاقي وتواصل المصنعين مع المسئولين وبعضهم البعض بهدف تبادل الرؤى والأفكار ومواجهة أية تحديات تواجه الصناعة و الوصول لحلول لها.
وأشاد بهاء ديمتري بعرض الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للاستراتيجية الوطنية للصناعة وهناك آمال كبيرة على تحقيق وتنفيذ محاور هذه الاستراتيجية لما لها من أهمية.
وأشار إلى أن الاهتمام بتحسين جودة المنتجات المصرية للمنافسة بالسوق المحلى أو التصدير للسوق والعمل على ملف التدريب من أجل الإنتاج بما يساهم في خفض معدلات البطالة ورفع مستوى المعيشة للأسر المصرية، لأن الصناعة المصرية توفر آلاف الوظائف بجانب الإنتاج السنوي
أكد المهندس نديم إلياس رئيس غرفة صناعات الطباعة والتغليف في اتحاد الصناعات، أن هناك عدد من النقاشات خلال المشاركة في فعاليات المعرض الدولي السنوي للصناعات IMCE في نسخته الثالثة والذي ينظمه اتحاد الصناعات المصرية خلال الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر 2024 حول ملف تحديث الاستراتيجية الوطنية للصناعة بوصفها محور مهم للعمل في هذا القطاع خلال الفترة المقبلة.
وأكد المهندس نديم إلياس رئيس غرفة صناعات الطباعة والتغليف، أن المعرض يعتبر فرصة جيدة لتنظيم لقاءات ثنائية بين الشركات الأعضاء وزوار المعرض من الدول الأجنبية، حيث يشهد المعرض حضور مشترين وشركات أجنبية لزيارة المعرض مما يمهد الطريق أمام شركات الطباعة للتعرف على المشترين والمستثمرين الأجانب.
وأشار إلي مشاركة 9 شركات بقطاع التغليف والطباعة في اللقاءات الثنائية B2B المرتقبة مع الزوار من الدول المختلفة من أجل التوصل إلى توافقات مشتركة في عدد من الملفات لعل أبرزها زيادة الصادرات والتعاون الصناعي وتبادل الخبرات والتكنولوجيا الحديثة والوقوف على مستجدات الصناعة وعرض أفضل ما توصل إليه القطاع الصناعي في التعبئة والتغليف والورق وغيرها من القطاعات ذات الصلة.
ويشهد المعرض مشاركة واسعة من مؤسسات صناعية، وشركات من مختلف القطاعات الصناعية (محلية وأجنبية)، وكذا جهات حكومية، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ويتضمن المعرض قطاعات صناعية مختلفة، ويسهم هذا التواجد في توفير بيئة داعمة للاستثمار، والتعاون بين مختلف الأطراف الفاعلة في قطاع الصناعة.
ويضم المعرض جناح وزارة الصناعة بمشاركة الوزرات المعنية، وتضم النقل (السكة الحديد / الأنفاق)، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وقطاع الأعمال، والبترول والثروة المعدنية، والطيران المدني، والكهرباء والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى هيئة قناة السويس؛ وذلك لعرض قطع الغيار الصغيرة والمتوسطة الأكثر استيرادا؛ لبحث إمكانية تصنيعها محليا، من خلال الشركات المصرية بنفس الجودة وتخفيض التكلفة والعملة الأجنبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة