استدعت السلطات القانونية في الفلبين، اليوم الثلاثاء، نائبة الرئيس الفلبيني سارة دوتيرتي للتحقيق بشأن تصريحاتها التي أثارت جدلًا واسعًا خلال عطلة نهاية الأسبوع، فيما يخص انتهاكات تتعلق بالرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس.
واتهمت دوتيرتي وفقا لصحيفة فيل ستار الفلبينية، بعض الجهات بتحريف كلماتها لخلق رواية زائفة حول تهديدات للحياة، ووصفت تصريحاتها بأنها "فعل انتقامي مشروط".
وأوضحت الهيئة الوطنية للتحقيقات في الفلبين - في استدعاء رسمي - أن دوتيرتي ستُستجوب الجمعة المقبلة بشأن اتهامات تتعلق بتهديد خطير محتمل وانتهاكات محتملة لقانون مكافحة الإرهاب.
وأكد مكتب دوتيرتي أنها لم تكن موجودة عند تسليم الاستدعاء ولم تطّلع عليه بعد، لكنها صرحت أمس بأنها ستلتزم بحضور التحقيق إذا طُلب منها ذلك.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الخلاف بين ماركوس ودوتيرتي، بعد انهيار تحالف قوي بين عائلتيهما، والذي مكّن ماركوس من الفوز بالانتخابات الرئاسية لعام 2022 بدعم من دوتيرتي كنائبة له.
وفي خطاب أمس، قال ماركوس إنه سيواجه "التهديدات المتهورة والمقلقة" بحزم، دون أن يذكر دوتيرتي بالاسم، مشددًا على أنه لن يسمح بمرور مثل هذه المحاولات الجنائية دون عقاب.
وفي حين يتمتع الرئيس الفلبيني بحصانة من الملاحقة القضائية، أوضحت وزارة العدل الفلبينية أن نائبة الرئيس لا تتمتع بمثل هذه الحصانة.
وفي دفاعها، قالت دوتيرتي إن تصريحاتها لا ترقى إلى مستوى التهديد الحقيقي، وأضافت "العقلانية يجب أن تكون كافية لفهم وقبول أن الفعل الانتقامي المشروط لا يشكل تهديدًا فعليًا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة