في مرحلة ما من حياتنا وقعنا جميعًا ضحية لشائعة أو قصة اعتقدنا أنها حقيقية، خاصة القصص الطويلة عن الحيوانات، فهناك الكثير من الحقائق الخاطئة حول الحيوانات، سنتناول فى هذا التقرير بعض المفاهيم الخاطئة الشائعة وفقًا لموقع "sierraclub".
- الدببة
اسأل أي شخص عن الأكثر سبات ستكون إجابته الدب البني أو الأسود، يتبع هذا المفهوم الخاطئ أن الدببة النائمة يكاد يكون من المستحيل إيقاظها خلال أشهر الشتاء، يحدث السبات الحقيقي عندما يخفض الحيوان درجة حرارة جسمه بشكل كبير لتتناسب تقريبًا مع محيطه وينام طوال الشتاء، من ناحية أخرى تظهر الدببة حالة من الخمول وهو انخفاض قصير المدى في درجة حرارة الجسم مصحوبًا بالخمول، وينخفض معدل ضربات القلب ورغم أن الدببة تكون أقل نشاطًا من المعتاد إلا أنها تستجيب بسهولة للمحفزات الخارجية.
دب
- تبلغ مدة ذاكرة السمكة ثلاث ثوانٍ فقط
اعتاد الجميع تصديق مقولة أن ذاكرة السمكة ثلاث ثوانى، على عكس هذا الاعتقاد أظهرت الدراسات السلوكية أن السمكة قادرة على ربط الأصوات بأوقات التغذية، ويتطلب ذلك فترة ذاكرة أطول من ثلاث ثوان.
سمك
- اترك الدبابير وشأنها وسوف تتركك وشأنك
على الرغم من أن هذه قد تكون القاعدة العامة للنحل الطنان ذي الفراء فمن المعروف أن الدبابير تلسع دون استفزاز، يمكن أن تؤدي عوامل مثل القرب من العش إلى عدوانية الدبابير إلى ذلك.
- الثيران تغضب من اللون الأحمر
هناك اعتقاد نشأ في مصارعة الثيران الإسبانية مفاده أن الثيران تغضب من اللون الأحمر، والواقع أن الحركة السريعة للقماش الأحمر الذي يستخدمه مصارعو الثيران في حلبات مصارعة الثيران هي التي تدفع الثور إلى الهجوم، وتشير الدراسات إلى أن الثيران مثل العديد من الحيوانات تعاني من عمى الألوان أي أنها غير قادرة على التمييز بين ألوان معينة.
- لمس طائر صغير قد يتسبب فى تخلى أمه عنه
إن الكذبة التي تقول إن الطيور الأم ستتخلى عن صغارها إذا لمسها إنسان، تنبع من الاعتقاد بأن الطيور تستطيع التقاط رائحة الإنسان، والواقع أن حاسة الشم لدى أغلب الطيور ضعيفة إلى حد ما ومن غير المرجح أن تتخلى الأم عن صغارها بسهولة.
- الخفافيش عمياء
لا يزال الاعتقاد الخاطئ الشائع بأن الخفافيش عمياء موجودًا، على الرغم من أن بعض الخفافيش تعاني من ضعف البصر إلا أنها بالتأكيد ليست عمياء، والعديد من الخفافيش يمكنها الرؤية تمامًا مثل البشر.
خفاش
- يخزن الجمل الماء فى سنامه
تخزن أسنمة الجمل الكبيرة الدهون وليس الماء تمامًا مثل الأنسجة الدهنية الموجودة تحت جلد الإنسان، تسمح هذه الخزانات من الدهون للجمل بالبقاء على قيد الحياة لعدة أيام في شمس الصحراء دون التوقف للحصول على الطعام.