قال موقع أكسيوس إن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق نار بين إسرائيل وحزب الله كان إنجازا دبلوماسيا تم تحقيقه بصعوبة، إلا أن منع انهياره قد يكون فى نهاية المطاف أكثر صعوبة.
وأشار الموقع إلى أن الولايات المتحدة ستكون أمامها مهمة الحفاظ على الهدوء على طول واحد من أكثر الحدود اشتعالا فى الشرق الأوسط بين إسرائيل ولبنان، وذلك خلال فترة انتقال السلطة الرئاسية، وفى ظل أزمة إقليمية أكبر لم تنته بعد.
وتطلب التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار فى لبنان مفاوضات معقدة، وشارك فيها الرئيس المنتخب دونالد ترامب وفريقه فى الأيام الأخيرة. ولو نجح الاتفاق فإنه سينهى عاما من إراقة الدماء ويسمح المئات الآلاف من الناس من كلا الجانبين بالعودة إلى ديارهم.
إلا أن الاتفاق يمنح الولايات المتحدة مهام صعبة تتعلق بمراقبة الانتهاكات، وربما ردع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، الذى تعهد، حتى قبل إتمام الاتفاق، بالتخلى عنه لو تجاوز حزب الله أحد الخطوط الحمراء العديدة الواردة فيه.
وذكر التقرير بأن إسرائيل، وبعد الإعلان عن مبادرة أمريكية فرنسية لوقف إطلاق النار فى ديسمبر، فاجأت البيت الأبيض والعالم باغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله.
وفى حين أن الرئيس جو بايدن وكبار مستشاري لم يحزنوا لمقتل نصرالله، إلا أن قرار نتنياهو بعدم إخباره أدى إلى خلق توترات، بحسب ما قال مسئولون أمريكيون.
لكن بحلول منتصف أكتوبر، بدا مستشار بايدن أموس هوتكشتاين فى العمل مع لبنان وإسرائيل لصياغة اتفاق لوقف أطلاق النار.
وفى 31 أكتوبر، وقبل أيام من الانتخابات الأمريكية، زار مستشار بايدن إسرائيل والتقى بنتياهو. وبعد خمسة أيام من الانتخابات، التقى رون ديرمر المقرب من نتنياهو بالرئيس المنتخب دونالد ترامب فى مارالاجو، وأخبره بشأن المفاوضات اللبنانية. ولم يعترض ترامب، بل أبدى تأييدا لعمل نتنياهو مع بايدن للوصول إلى اتفاق قبل 20 يناير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة