ترحيب دولى مع بدء سريان وقف إطلاق النار بين حزب الله ودولة الاحتلال الإسرائيلى فجر اليوم، وتعهدات أمريكية بدعم الاتفاق الذى يستغرق تنفيذه حوالى شهرين من اليوم، والرئيس الأمريكى المنتهية ولايته يعد بحل قريب لحرب الإبادة الدائرة فى غزة.
وزير الدفاع الأمريكى: سنتشاور مع شركائنا الدوليين لدعم تنفيذ وقف إطلاق النار
رسائل أمريكية، أعقبت الدقائق الأولى لسريان اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، أكدت واشنطن خلالها على دعم إسرائيل، وعبرت عن أملها كذلك بانتهاء الصراع في غزة.
الرسائل جاءت على لسان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الذي أكد في تصريحات صحفية، أن «اتفاق وقف إطلاق النار مفيد لإسرائيل ولبنان وأمن المنطقة».
وشدد على دعم واشنطن لتل أبيب، قائلا: «دعمنا لإسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد المنظمات الإرهابية المدعومة من إيران لا يزال قويًا».
وأضاف وزير الدفاع الأمريكي: «سنتشاور مع شركائنا الدوليين لدعم تنفيذ وقف إطلاق النار في لبنان».
وأشار أوستن إلى أن «اتفاق وقف إطلاق النار سيمكن عشرات آلاف المدنيين في لبنان وإسرائيل من العودة لديارهم».
واستطرد: «يجب أن نواصل التركيز على تحسين الظروف الإنسانية في غزة وإطلاق سراح جميع المحتجزين».
تأتي تلك الرسائل بعد تصريحات الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، جو بايدن، التي فتحت الطريق أمام التوصل إلى هدنة مماثلة في غزة، في معرض ترحيبه بوقف إطلاق النار لإنهاء القتال في لبنان.
وقال بايدن: "الآن حماس أمام خيار عليها أن تتخذه. طريقها الوحيد للخروج هو إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم، بما في ذلك المواطنون الأمريكيون، وفي هذه العملية، وضع حد للقتال، وهذا من شأنه أن يجعل من الممكن زيادة جهود الإغاثة الإنسانية".
وكان وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة لإنهاء الأعمال القتالية بين إسرائيل وحزب الله دخل حيز التنفيذ في الساعة الرابعة من صباح اليوم الأربعاء بالتوقيت المحلي (6:00 بتوقيت أبوظبي).
وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن
دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حيز التنفيذ
بدأ فى الساعة الحالية من الرابعة فجر اليوم الأربعاء، التفعيل الرسمي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان بعد إعلان الرئيس الأمريكى جو بايدن، والرئيس الفرنسي، وحكومة الاحتلال فى وقت سابق من الثلاثاء عن التوصل إلى اتفاق يبدأ تنفيذه صباح اليوم.
وكانت القناة 13 من التلفزيون الإسرائيلي قد نشرت بنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي أقرته الحكومة الإسرائيلية.
ويتضمن الاتفاق النقاط التالية:
- إسرائيل لن تقوم بأي عمل عسكري هجومي ضد أهداف في لبنان.
- إسرائيل ولبنان تعترفان بأهمية قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
- هذه الالتزامات لا تلغي حق إسرائيل أو لبنان في ممارسة حقهما الأصيل في الدفاع عن النفس.
- القوات الأمنية والعسكرية الرسمية في لبنان ستكون الجماعات المسلحة الوحيدة المرخص لها بحمل الأسلحة أو تشغيل القوات في جنوب لبنان.
- أي بيع وتوريد وإنتاج أسلحة أو مواد متعلقة بالأسلحة إلى لبنان سيكون تحت إشراف ورقابة الحكومة اللبنانية.
- سيتم تفكيك جميع المنشآت غير المرخصة المشاركة في إنتاج الأسلحة والمواد المرتبطة بالأسلحة
- سيتم تفكيك كافة البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة جميع الأسلحة غير المرخصة التي لا تفي بهذه الالتزامات.
- سيتم تشكيل لجنة تكون مقبولة لدى إسرائيل ولبنان، وتقوم بمراقبة ومساعدة ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
- إسرائيل ولبنان سيبلغان اللجنة واليونيفيل عن أي انتهاك محتمل لالتزاماتهما.
- سينشر لبنان قواته الأمنية الرسمية وقواته العسكرية على كافة الحدود والمعابر والخط الذي يحدد المنطقة الجنوبية الموضح في خطة الانتشار.
- ستسحب إسرائيل قواتها بشكل تدريجي إلى جنوب الخط الأزرق خلال مدة تصل إلى 60 يومًا.
- ستعمل الولايات المتحدة على تعزيز المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل ولبنان للوصول إلى حدود برية معترف بها.
بايدن وماكرون فى بيان مشترك: وقف إطلاق النار يهيئ الظروف لعودة الهدوء للبنان وإسرائيل
قال الرئيسان الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون إن وقف إطلاق النار سيهيئ الظروف لعودة الهدوء للبنان وإسرائيل و يمكّن المواطنين من عودة آمنة لديارهم على جانبي الخط الأزرق.
وقد نشر البيت الأبيض على موقعه الرسمي بيانا مشتركا للرئيسين جاء فيه: "اليوم، وبعد أسابيع عديدة من الدبلوماسية الدؤوبة، وافقت إسرائيل ولبنان على وقف الأعمال العدائية بينهما".
وأضاف البيان: "سيؤدي الإعلان الصادر اليوم إلى وقف القتال في لبنان وصون إسرائيل من تهديد حزب الله والمنظمات الإرهابية الأخرى التي تنشط من لبنان".
وأشار البيان إلى أن إعلان وقف إطلاق النار "سيهيئ الظروف لاستعادة الهدوء الدائم والسماح للسكان في كلا البلدين بالعودة الآمنة إلى ديارهم على جانبي الخط الأزرق".
وأكد الرئيسان في بيانهما المشترك أن الولايات المتحدة وفرنسا "ستعملان مع إسرائيل ولبنان لضمان تنفيذ هذا الترتيب وتطبيقه بالكامل"، مشيرين إلى أن "واشنطن وباريس ستظلان مصممتين على منع عودة هذا النزاع إلى دورة جديدة من العنف".
واختُتم لبيان بتأكيد "التزام الولايات المتحدة وفرنسا بقيادة ودعم الجهود الدولية لبناء قدرات القوات المسلحة اللبنانية وكذلك دعم التنمية الاقتصادية في جميع أنحاء لبنان لتعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة".
وكان بايدن قد أعلن مساء الثلاثاء، أن "اتفاق وقف إطلاق النار في هذا النزاع الأكثر دموية بين إسرائيل ولبنان سيدخل حيز التنفيذ غدا في العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي"، مشيرا إلى أنه "لن يكون هناك انتشار للقوات الأمريكية في جنوب لبنان".
وشدد بايدن على أنه "إذا خرق حزب الله الاتفاق، فإن إسرائيل تملك الحق في الدفاع عن نفسها".
وأكد أن "الاتفاق يدعم سيادة لبنان ويشكل بداية جديدة لهذا البلد ويقود الشعب اللبناني لمستقبل ينعم فيه بالسلام".
وبعد أشهُر من المعارك التي شهدت أعنف المواجهات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، والقصف الذي قضى على قيادات الحزب ودمر أجزاء واسعة من بيروت ولبنان، وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كلمة إلى الإسرائيليين، مساء الثلاثاء معلنا موافقة المجلس الوزاري المصغر على اتفاق لوقف إطلاق النار بين تل أبيب و"حزب الله"، مشيرا إلى أن أسباب وقف إطلاق النار هي التركيز على تهديد إيران وإنعاش الجيش وعزل حماس وفصل الساحات العسكرية.
وأكد نتنياهو أن إسرائيل تحتفظ بحرية العمل العسكري والرد إذا خرق حزب الله الاتفاق.
من جانبه عبر رئيس الحكومة اللبنانية عن "ترحيبه بقرار وقف إطلاق النار في لبنان" شاكرا الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا "على المساهمة في ترتيبه".
وطالب ميقاتي إسرائيل بالالتزام الكامل بقرار وقف إطلاق النار والانسحاب من كل المناطق والمواقع التي يحتلها والالتزام بالقرار 1701 كاملا.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قد ذكرت تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أنه ينص على عدم قيام "حزب الله" وإسرائيل بأي عمل عسكري هجومي أحدهما ضد الآخر.
بالإضافة إلى ذلك، فإن أي بيع وتوريد وإنتاج للأسلحة أو المواد المتعلقة بالأسلحة إلى لبنان سيكون تحت إشراف ورقابة الحكومة اللبنانية.
كما ستكون القوى الأمنية والجيش اللبناني الرسمي هي الجهات المسلحة الوحيدة التي سيسمح لها بحمل السلاح أو استخدام قواتها في جنوب لبنان، والتي ستنشر قواتها العسكرية على طول جميع الحدود والمعابر والخط الذي يحدد جنوب لبنان.
وبموجب بند آخر في الاتفاق، ستنسحب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الذي يفصلها عن لبنان، خلال 60 يوما.
الرئيس الأمريكى جو بايدن
رئاسة وزراء إسرائيل: نتنياهو شكر بايدن على ضمانات تحفظ لنا حرية العمل في لبنان
أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها بأن رئاسة الوزراء الإسرائيلية قالت إن بنيامين نتنياهو تحدث مع الرئيس الأمريكي جو بايدن وشكره على مشاركة الولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، ونتنياهو شكر بايدن على التفاهمات التي تحفظ لإسرائيل حرية العمل في لبنان لتطبيق الاتفاق.
ويواصل جيش الاحتلال جرائمه فى لبنان وتدميره للمنازل والبنى التحتية وتهجير الأهالي، وسط أنباء متضاربة بثتها وسائل الإعلام الإسرائيلية عن هدنة محتملة قد تحقن دماء الأبرياء في لبنان.
أعرب نجيب ميقاتى رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، عن أمله في الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، وقال إنه لم يكن يعتقد أن التوصل إلى اتفاق ممكن إلا بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة