القوات المسلحة السودانية تبسط سيطرتها على مدينتين فى ولاية سنار.. الدعم السريع يقيد حركة المواطنين في ولاية الجزيرة.. والجيش يعد بتحريرها كاملة.. واستمرار المعارك في الخرطوم وانقطاع الاتصالات فى أم درمان

الأربعاء، 27 نوفمبر 2024 04:00 ص
القوات المسلحة السودانية تبسط سيطرتها على مدينتين فى ولاية سنار.. الدعم السريع يقيد حركة المواطنين في ولاية الجزيرة.. والجيش يعد بتحريرها كاملة.. واستمرار المعارك في الخرطوم وانقطاع الاتصالات فى أم درمان السودان
كتبت ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل الجيش السوداني، تحقيق مكاسب على الأرض، فيما يخص ولاية سنار، فبعد أن تمكن الجيش السوداني، من تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار، أعلن قائد قوات العمل الخاص بولاية سنار، فتح العليم الشوبلي، استعادة الجيش السوداني، السيطرة على مدينتي "ود النيل" و "أبو حجار" بالولاية.

فيما أعلن الجيش السوداني، إكمال المرحلة الأخيرة من تحرير مدينة سنجة بفتح الطريق القومي الرابط بين سنجة عاصمة الولاية ومدينة سنار.

وفي 23 نوفمبر الجاري، تمكن الجيش السوداني من استعادة سيطرته على سنجة، في انتصار عسكري هام، بعد معارك ضارية قادها ضد ميليشيا الدعم السريع.

وقال قائد العمل الخاص بولاية سنار الرائد فتح العليم الشوبلي :"القوات المسلحة أكملت المرحلة الأخيرة من تحرير سنجة، ونعلن فتح الطريق القومي الرابط بين عاصمة الولاية بمدينة سنار".

وأوضح بأن الطريق الرابط بين مدينة مايرنو الواقعة جنوب سنار أصبح سالكا وآمنا حتى عاصمة الولاية سنجة، وفقا لصحيفة سودان تربيون.

وجاءت خطوة تأمين فتح الطريق القومي "سنجة – سنار"، بعد أن تمكن الجيش السوداني من إبعاد الدعم السريع من تخوم مايرنو، علاوة على قرى النورانية وطيبة اللحوين والمرفع فضلًا عن بلدة أم شوكة والتي سبق وأن هاجمتها قوات الدعم السريع مرتكبة انتهاكات واسعة طالت المدنيين.

وتمكنت القوات المسلحة في 5 أكتوبر المنصرم، من قطع طريق إمداد الدعم السريع بتحريره سلسلة جبال موية، وكانت ميليشيا الدعم السريع قد أنشأت بها قاعدة عملياتية بعد سيطرتها على المنطقة يونيو 2024.

وفيما يخص ولاية الجزيرة، التي يقع الجزء الأكبر منها في قبضة ميليشيا الدعم السريع، كشف نشطاء، أن عناصر الدعم السريع، قيدت حركة المدنيين بالولاية ومنعتهم من المغادرة.

ومن جهتها قالت لجان مقاومة ود مدني، في بيان :"قوات الدعم السريع رهنت إنسان الولاية، حيث قام ذراعها المدعي المدنية بحظر السفر ومغادرة حدود الولاية في انتهاك صارخ لحرية التنقل والذي نصت عليه كل المواثيق الوطنية والدولية، هذه الخطوة تجعل إنسان الولاية درعا بشريا للحرب ورهينة بيد المليشيا تتصرف فيه كيفما شاءت".

وأكد بيان لجان مقاومة ود مدني، على الحق في التنقل والترحال والحركة والذي نصت عليه كل العهود والمواثيق الدولية، وأشار إلى أن هذه القرارات صادرة من سلطة غير شرعية ولا تحظى بأي قدر من الاعتراف.

ووقعت مدن وقرى ولاية الجزيرة، ضحية لهجمات انتقامية من عناصر الدعم السريع، التي شنت هجمات  بداية من 21 أكتوبر الماضي، كرد فعل انتقامي على انشقاق قائد الدعم السريع في الولاية أبو عاقلة كيكل، وانحيازه للجيش السوداني.

ومن جهته أكد خالد الأعيسر، وزير الإعلام السوداني، والمتحدث باسم الحكومة، أن قوات الجيش ستواصل تقدمها بولايات وسط السودان، مؤكدا أنها ستعمل على تحرير ولاية الجزيرة كاملة قريبا.

وفيما يخص الوضع في العاصمة الخرطوم، تتواصل وتتزايد حدة الاشتباكات، في مدينتي الخرطوم وبحري اللتين تشهدان تحركات لقوات الجيش السوداني في عدة اتجاهات في أعقاب تقدم الجيش الأخير في المناطق الشرقية.

فيما ردت عناصر الدعم السريع بقصف عشوائي لعدد من الأحياء التي يقطنها المدنيين في مدينة أم درمان الاثنين، ودوّت أصوات المضادات الأرضية في مدينة أم درمان إثر تعامل أنظمة الدفاع الجوي التابعة للجيش مع عدة مسيرات أطلقتها قوات الدعم السريع مستهدفةً بها المدينة، وفقا لصحيفة المشهد السوداني.

وكنتيجة للاشتباكات، توقفت شبكتا الاتصالات والإنترنت في أم درمان بشكل مفاجئ تزامناً مع عمليات القصف العشوائي على المدينة.

هذا، وتتواصل الاشتباكات في مدينتي الخرطوم وبحري اللتين تشهدان تحركات لقوات الجيش السوداني في عدة اتجاهات في أعقاب تقدم الجيش الأخير في المناطق الشرقية ودخوله إلى منطقة السامراب.

وفى سياق آخر، أعلنت شبكة أطباء السودان، وفاة 3 أشخاص وإصابة 6 آخرون جراء قصف مدفعي نفذته قوات الدعم السريع على معسكري زمزم وأبوشوك بمدينة الفاشر، ولاية شمال دارفور.

وأكدت شبكة أطباء السودان، أن الدعم السريع يستهدف معسكر النازحين بقصف مستمر، وهو المعسكر الذى يضم آلاف النازحين من المدنيين الذين فروا من ولايات دارفور الأخرى بسبب الحرب المستمرة.

ودعت الشبكة المنظمات الإقليمية والدولية إلى الضغط على قوات الدعم السريع لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة بشأن رفع الحصار المفروض على مدينة الفاشر، وفتح الممرات الإنسانية، ووقف استهداف المدنيين، وفقا لصحيفة التغيير السودانية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة