الهوية البصرية لمحافظة المنوفية "التاريخ والحداثة" فى ندوة النيل للإعلام

الأربعاء، 27 نوفمبر 2024 03:51 م
الهوية البصرية لمحافظة المنوفية "التاريخ والحداثة" فى ندوة النيل للإعلام جانب من الحدث
المنوفية - محمد فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقد مركز النيل للإعلام بالمنوفية جلسة حوارية حول الهوية البصرية لمحافظة المنوفية "التاريخ والحداثة"، وذلك بهدف عمل ملف بصرى متكامل لمحافظة المنوفية يشمل توثيقا بصريا للتراث المادى واللا مادى للمحافظة، تحت رعاية من اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية، ودعم مطلق من الدكتور أحمد فرج القاصد رئيس جامعة المنوفية، وذلك لتوحيد الصورة البصرية للمحافظة عبر جميع القنوات الإعلامية والحكومية وخلق انطباع إيجابى يعزز الترويج الثقافى والسياحى والاقتصادى، كذلك تعزيز الانتماء المحلى والفخر بهوية المحافظة، وذلك من خلال المواد المطبوعة واللوحات الإعلانية والمواقع الإلكترونية وتطبيقات الهواتف الذكية ووسائل النقل ووسائل التواصل وغيرها من الوسائل التى تعظم القيمة المضافة لهذه المحافظة العريقة، وذلك مقر قاعة المؤتمرات بالمركز، وبمشاركة لفيف من ممثلى المديريات الخدمية بالمحافظة، وطلاب وطالبات كلية الإعلام بجامعة المنوفية، حاضر خلالها، الدكتورة شرين البحيرى، وكيل كلية الإعلام لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور تامر حنفى، أستاذ التوثيق بقسم الوثائق والمكتبات بكلية الآداب، الدكتورة علا الغتمى مدير عام التعاون الدولى بديوان عام المحافظة، الدكتور ربيع الحسانين مدير عام بمديرية الثقافة، الدكتور مصطفى رزق، مدير عام الآثار بالمنوفية.

استهلت محى الدين اللقاء الإعلامى قائلة إن قضية الهوية المصرية من أهم القضايا التى تتبناها القيادة السياسية فلتغيير الملامح وطمث الهوية تدار حروب هى أخطر من الحروب العسكرية نعم فإن حروب الجيل الرابع والخامس هدفها الأساسى أن تنسى شبابنا هويتهم مما يجعلهم  مؤهلين لاستقبال وتبنى أفكار بعيدة كل البعد عن أعرافنا وتقاليدنا وهذا هو النصر المبين لهؤلاء ممن يديرون تلك الحروب ولذا وفى إطار المبادرة الرئاسية للرئيس عبد الفتاح السيسى بداية جديدة لبناء الإنسان والتى من أهم أهدافها دعم وترسيخ الهوية المصرية من خلال الهوية البصرية لمحافظة المنوفية بهدف رفع الوعى الثقافى والتراثى لدى الأجيال.

وأكدت البحيرى أن الهوية البصرية لمعالم المحافظة بمراكزها التسع باتت الفكرة الملحة خاصة وبعد وجود كلية متخصصة فى الإعلام على أرض محافظة المنوفية، وأن إنكار الذات لأصحاب الأفكار المبتكرة هو سبب خروج القامات الإبداعية فى الأشخاص والأماكن، كذلك ستسعى الكلية جاهدة على جعل مشاريع التخرج لطلاب الكلية هذا العام لخدمة مشروع الهوية البصرية لمحافظة المنوفية.

وأوضحت الغتمى أن المحافظة فى عصرها الذهبى تحت ظل قيادة المحافظ بتناغم الإدارات التنفيذية، والتى ستسعى جاهدة لإبراز المشروع بصورة تليق بالمحافظة، ماديا وإداريا، حتى ترسم صورة شخصية بارزة لمعالم المحافظة سهلة الوصول إليها والتعرف الحقيقى على تراثها.

وأشار حنفى أن المشروع ضمن خطة الدولة ورؤيتها 2030، وأن الهوية البصرية لمحافظة المنوفية، تجمع بين الأصالة والتحديث،لتعزيز صورة المحافظة داخليا و خارجيا، من خلال خطة شاملة تتناول جميع الجوانب البصرية والعملية مما يؤدى إلى خلق هوية متكاملة تمثل تطلعات المنوفية وطموحاتها فى المستقبل مع الحفاظ على تراثها المادى وغير المادى الفريد والمتنوع.

 

وأفاد الحسانين، أن وزراة الثقافة لا تألو جهدا فى الحفاظ على التراث الثقافى على مستوى الجمهورية عامة ومحافظة المنوفية خاصة والتى تعمل من خلال 27 موقعا ثقافيا يعمل على الأجيال المتعاقبة ورسم الصورة الحقيقية التراثية المادية وغير المادية لأبناء المحافظة، وأن مشروع الهوية البصرية للمحافظة سيمنح المحافظة مجالا أوسع فى تسويق تراثها التاريخى، كما دعا الجميع بالتمسك بالعلم والمعرفة فهما سببا نهضة الأمم.

 

وقال رزق، إن محافظة المنوفية تحوى آثارا يرجع تاريخها لـ 5000 سنة قبل الميلاد، وهذا الإرث الاثرى محط أنظار المختصين والمهتمين، ومثل مشروع الهوية البصرية للمحافظة سيلقى الضوء على الأماكن الأثرية والتاريخية بطريقة علمية باستخدام التقنيات الحديثة التى تخدم الصورة العامة للمحافظة.


وفى الختام، تم عرض افلام وثائقية عن مركز أشمون والشهداء وبركة السبع، من عمل طلاب كلية الآداب قسم التوثيق والمكتبات كباكورة عمل مصغرة عن الهوية البصرية للمحافظة، صاحبة التاريخ العريق، تحت إشراف ولاء محى الدين مدير المركز النيل للإعلام بمحافظة المنوفية.

 

يأتى ذلك فى إطار الحملة الإعلامية التى أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور ضياء رشوان، تحت رعاية الدكتور أحمد يحى رئيس قطاع الإعلام الداخلى، لرفع الوعى بالمبادرات الرئاسية و تزامنا مع المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" والتى تهدف إلى الاستثمار فى رأس المال البشرى من خلال برامج عمل تستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية من خلال تعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة فى مختلف أقاليم الجمهورية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة