استقبل الدكتور نظير محمد عيّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لِدُور وهيئاتِ الإفتاء في العالم، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بمقر دار الإفتاء المصرية، في لقاءٍ وُدِّي يهدف إلى بحث سُبل التعاون المشترك بين الدار والوزارة.
وفي بداية اللقاء، توجَّه فضيلة المفتي بالشكر إلى وزير الأوقاف على زيارته الكريمة، وأكَّد أهمية تعزيز التعاون بين دار الإفتاء ووزارة الأوقاف، مشيرًا إلى أن التكامل بين المؤسسات الدينية يُعزِّز من نشر الفكر الأزهري الوسطي، ويُسهم في التصدي للأفكار المتطرفة والمغلوطة.
وقال فضيلة المفتي: "نحن نؤمن أن التعاون بين المؤسسات الدينية واجب وطني وديني، وهو السبيل الأمثل لتحقيق رسالة الإسلام السامية التي تدعو إلى السلام والتنمية والعمران".
من جانبه، أشاد وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري بدور دار الإفتاء المصرية وجهودها في ضبط الخطاب الإفتائي وتوجيه الفتوى بما يتناسب مع متطلبات العصر. وقال معالي وزير الأوقاف: "وزارة الأوقاف تتطلع إلى مزيد من التعاون مع دار الإفتاء في مختلف المجالات، لا سيما في تعزيز القيم الأخلاقية والوطنية، ونشر الوعي الديني المستنير".
كما ناقش الجانبان خلال اللقاء آليَّات العمل المشترك في مواجهة القضايا الراهنة، خاصة فيما يتعلق ببناء الوعي، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتكثيف التعاون في تقديم برامج تدريبية للأئمة والدعاة لتعزيز مهاراتهم العلمية والميدانية.
وفي ختام اللقاء، أعرب الطرفان عن تطلُّعهما لاستمرار التعاون المُثمر بين الدار والوزارة بما يخدم مصالح الوطن ويُسهم في نشر الفكر الأزهري الوسطي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة