نواب يدعون بايدن لإصدار عفو عن مؤسس ويكيليكس.. وحرية الإعلام كلمة السر

الأربعاء، 27 نوفمبر 2024 10:33 ص
نواب يدعون بايدن لإصدار عفو عن مؤسس ويكيليكس.. وحرية الإعلام كلمة السر جوليان اسانج
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طلب اثنان من أعضاء الكونجرس الأمريكي من الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن بإصدار عفو رئاسي عن جوليان اسانج مؤسس ويكيليكس، وحذرا من انهما قلقان من أن صفقة الإقرار بالذنب التي وقعها أسانج تشكل سابقة لمحاكمة الصحفيين والمبلغين عن المخالفات بتهم التجسس.

وفقا لصحيفة الجارديان البريطانية، كتب جيمس ماكجفرن، وهو ديمقراطي تقدمي من ماساتشوستس، وتوماس ماسي، وهو جمهوري تحرري من كنتاكي، إلى بايدن مع طلب من الحزبين للعفو عن مؤسس ويكيليكس في وقت سابق من نوفمبر.

وحث الثنائي بايدن على إرسال رسالة واضحة مفادها أن الحكومة الأمريكية تحت قيادته لن تستهدف أو تحقق مع الصحفيين ووسائل الإعلام لمجرد قيامهم بعملهم.

تم إطلاق سراح أسانج في يونيو 2024 بعد اعترافه بالذنب في انتهاك قانون التجسس الأمريكي، في صفقة سمحت له بالعودة إلى وطنه أستراليا ووضع حد لملحمة قانونية غير عادية استمرت 14 عامًا، واتهم فيها بنشر مئات الآلاف من الوثائق المسربة حول حربي أفغانستان والعراق، بالإضافة إلى البرقيات الدبلوماسية، في عامي 2010 و2011.

وفي رسالة مؤرخة في الأول من نوفمبر ، أعرب ماكجفرن وماسي عن تقديرهما لحل القضية الجنائية وإلغاء طلب التسليم إلى المملكة المتحدة، ما وضع نهاية لاحتجاز  أسانج المطول والسماح له بلم شمله مع عائلته.

لكنهما قالا إنهما "يشعران بقلق عميق" لأن الصفقة تطلب من أسانج "الاعتراف بالذنب في التهم الجنائية"، وجاء في الرسالة: "ببساطة، هناك مخاوف طويلة الأمد ولها أسس متينة من أن المادة 793 من قانون التجسس التي تجرم الحصول على معلومات حساسة أو الاحتفاظ بها أو الكشف عنها، يمكن استخدامها ضد الصحفيين والمؤسسات الإخبارية المنخرطة في أنشطتها المعتادة. وخاصة تلك التي تغطي موضوعات الأمن القومي".

وأشار الثنائي إلى أن هذا الخطر كان السبب وراء قرار إدارة أوباما بعدم مقاضاة أسانج، وأن قضيته كانت المرة الأولى التي يتم فيها تطبيق القانون ضد ناشر.

وحث ماكجفرن وماسي، اللذان عملا سابقًا مع أعضاء آخرين في الكونجرس للمطالبة بإسقاط التهم، بايدن على العفو عن أسانج، بحجة أن العفو من شأنه أن يزيل السابقة التي شكلها الالتماس.

ويتواجد جابرييل شيبتون شقيق أسانج وزوجته ستيلا أسانج في العاصمة الأسترالية كانبيرا هذا الأسبوع، ويعود شيبتون إلى واشنطن في يناير في إطار حملة عفو عن أسانج تحث بايدن على اتخاذ إجراءات قبل مغادرته منصبه، وجاء في عريضة الحملة: "من خلال منح العفو لجوليان أسانج، لا يستطيع الرئيس بايدن تصحيح الظلم الفادح فحسب، بل يمكنه أيضًا إرسال رسالة قوية مفادها أن الدفاع عن الديمقراطية وحرية الصحافة يظل في صميم رئاسته".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة