يمهد لاستقرار المنطقة.. وقف إطلاق النار في لبنان يبشر بعودة مفاوضات إنهاء حرب الإبادة بغزة.. سياسيون: مشهد عودة النازحين دعوة للمجتمع الدولي لصيانة ورعاية السلام وكف العقاب الجماعي على الشعب الفلسطينى

الأربعاء، 27 نوفمبر 2024 04:31 م
يمهد لاستقرار المنطقة.. وقف إطلاق النار في لبنان يبشر بعودة مفاوضات إنهاء حرب الإبادة بغزة.. سياسيون: مشهد عودة النازحين دعوة للمجتمع الدولي لصيانة ورعاية السلام وكف العقاب الجماعي على الشعب الفلسطينى لبنان
كتبت إيمان علي - سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعتبر سياسيون أن بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، ودخوله حيز التنفيذ، يبشر بمزيد من الإجراءات خلال المرحلة القادمة لاستعادة الاستقرار بالمنطقة العربية، وإعادة دائرة التفاوض من جديد لإنهاء حرب الإبادة في غزة والحد من العدوان الإسرائيلي الغاشم على أطفال غزة.

ورحبت مصر بإعلان دخول وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ، مؤكدة أن هذه الخطوة من شأنها أن تسهم في بدء مرحلة خفض التصعيد بالمنطقة.

ويؤكد حزب المستقلين الجدد أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان برعاية أمريكيه فرنسية خطوة علي طريق استعاده الاستقرار بالمنطقة، مشددا أن العبرة بمدي الالتزام بتطبيق الاتفاق طبقا للقرار 1701 طوال المدة الزمنية الممنوحة لتنفيذ الاتفاق في خلال 60 يوما وهي مده ليست بقليله في ظل تصريحات نتنياهو بأن أحد أهم أهداف الموافقة علي الاتفاق هو استعاده الجيش الإسرائيلي لقوته وتسليحه الذي تعطل نظرا لتأخر شحنات الأسلحة له.

وأضاف عناني أن تكرار سيناريو 2006 بتكثيف الهجمات علي لبنان قبل دخول القرار حيز التنفيذ تؤكد علي أن إسرائيل لا تغير سياساتها لاسيما وأنها لم تستطع تنفيذ أيا من الأهداف المعلنة قبل العملية البرية التي تكبدت فيها اسرائيل خسائر بشرية كبيرة في خلال شهر واحد وهو ماعبر عنه نتنياهو بأن الاتفاق هو حفاظ علي حياة جنوده.

وأكد الدكتور حمدي بلاط نائب رئيس الحزب أن الاتفاق خطوه نحو استعاده الهدوء للمنطقه وحمايه الشعب اللبناني إلا أن هذا الاستقرار لن يستعاد بصورة كاملة إلا بعد وقف الحرب علي غزة وتنفيذ الشرعية الدولية بحق الشعب الفلسطيني نحو إقامة دولته.

وثمن الحزب موقف مصر الثابت والذي عبر عنه الرئيس في قمه الرياض بدعم الشعب اللبناني ودعوة المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته نحو وقف الحرب علي لبنان وكذا وقف الحرب علي غزه.

الحرية المصري يثمن وقف إطلاق النار بلبنان.. ويؤكد: نأمل تطبيقه في غزة

ومن جانبه ثمن حزب الحرية المصري، إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساء الثلاثاء، بموافقة إسرائيل ولبنان على اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أن هذا القرار خطوة نحو تحسين الأوضاع ويمهد لوقف إطلاق النار في غزة أيضا في اقرب وقت ممكن، خاصة وأن الوضع في الأراضي الفلسطينية تتعرض للعقاب الجماعي ودخلت حيز الإبادة بشكل كامل.

وقال النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، إن تصريحات بايدن عن أن إسرائيل لم تشن الحرب، والشعب اللبناني لم يكن يريد الحرب، مخادعا و مغايرا للحقيقة، مشيرا إلى أن تعنت إسرائيل امام جميع الإدانات العالمية واستمرارها في الحرب على غزة هو ما تسبب في اتساع رقعة الصراع.

وأضاف مهنى، أن استمرار اسرائيل وتعنتها في وقف الحرب في غزة يجعل المنطقة بأكملها على صفيح ساخن، ويدخل أطراف جديدة في كل يوم يمر، خاصة وأن الحرب على غزة دمرت جميع المعاني الإنسانية وتجسدت فيها الوحشية وقتل الأطفال والشيوخ والنساء وسط صمت من العالم أجمع.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مصر تسعى جاهدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للوصول إلى حل جذري من أجل وقف إطلاق النار في غزة، بل وإيجاد حل دائم بحل الدولتين وإعطاء الشعب الفلسطيني حق تحقيق مصيره والتعبير عن نفسه ورأيه والحفاظ على أرضه.

كتلة الحوار: مشهد عوده النازحين اللبنانيين يدفع كل عاقل بالمجتمع الدولي لصيانة السلام

وبدوره رحب الدكتور باسل عادل، رئيس كتلة الحوار، بوقف إطلاق النار في لبنان، قائلا "نعم إنه وقف إطلاق حذر لكنه يدعو للتفاؤل، لذلك اثمن قرار وقف إطلاق النار في لبنان حتي لو كان غير محدد المدة.. لأن حديث السلام لا يمكن سماعه تحت دوي المدافع".

واعتبر في تصريح لـ"اليوم السابع" أن قرار وقف اطلاق النار هو الأنجح منذ ٧ اكتوبر ٢٠٢٣ ، أو الوسيله السياسيه الوحيده التي تم تفعيلها منذ انطلاق أول طلقه، لذى فعلى كل القوي الدوليه الفاعلة رعايته و ضمان استمراره و تطوره وصولا لوقف نهائي لإطلاق النار.

وقال إن مشهد عوده النازحين اللبنانيين إلى منازلهم يدفع كل عاقل في المجتمع الدولي لصيانة السلام ووقف الحرب وتحقيق أمن الشعوب و سلامها، كما أن وقف إطلاق النار في لبنان يعزز أيضا من تخفيف التوترات في الشرق الأوسط و مرشح لانسحابه علي دول المواجهه و قطاع غزه إن افلح واستمر.

وتابع : نتمني للدوله اللبنانيه و جيشها أن يستثمروا هذه المحنة في إعادة صياغه تمركزها السياسي والأمني داخليا وخارجيا.. فمقدرات الأمن القومي للدول ليست مجالا للعبث أو المغامرة.

وقف إطلاق النار على لبنان تمثل تطورا إيجابيا ومهما لاستعادة استقرار المنطقة

 
ثمن حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، إعلان وقف إطلاق النار في لبنان ودخوله حيز التنفيذ.
 
 
وقال حزب المؤتمر، أن هذه الخطوة تمثل تطوراً إيجابياً ومهماً نحو استعادة الاستقرار في المنطقة.
 
 
وأوضح حزب المؤتمر، أن وقف إطلاق النار يأتي استجابة للجهود الدبلوماسية المكثفة التي بذلتها العديد من الدول العربية والإسلامية، وعلى رأسها مصر، التي حرصت على تقديم كل ما يلزم من دعم لتحقيق التهدئة وحماية الشعب اللبناني من المزيد من التصعيد.
 
وأكد حزب المؤتمر، أن المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤوليته في دعم هذا الاتفاق وضمان استمراريته، من خلال الضغط على جميع الأطراف لاحترام وقف إطلاق النار والعمل بجدية من أجل تحقيق السلام الشامل.
 
وشدد حزب المؤتمر، على ضرورة أن يكون هناك دور قوي للأمم المتحدة والمؤسسات الدولية في مراقبة تنفيذ الاتفاق ومنع أي خروقات قد تؤدي إلى تجدد الأعمال العدائية.
 
واختتم حزب المؤتمر، بالتأكيد أن مصر ستواصل بذل كل جهد ممكن لدعم لبنان في هذه المرحلة الحرجة، والعمل مع الشركاء الدوليين لضمان استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيراً إلى أن هذا الاتفاق يُمثل بداية مهمة على طريق السلام، لكنه يحتاج إلى تضافر الجهود للحفاظ على مكتسباته وتحقيق مستقبل أفضل للشعب اللبناني.
 

وقف إطلاق النار فى لبنان يفتح الطرق لوقف حرب الإبادة فى غزة


ويقول النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، إن الاتفاق على وقف إطلاق النار فى لبنان بناء على إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن، بموافقة إسرائيل ولبنان، قد يكون بداية لعودة مفاوضات إطلاق النار فى قطاع غزة للمشهد مرة اخرى، خاصة وأن دولة الاحتلال تشن عقاب جماعي على الشعب الفلسطينى الأعزل، فى صمت رهيب من قبل المجتمع الدولى.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الاتفاق خطوة جيدة، ولكن الأهم من ذلك التزام دولة الاحتلال بتنفيذ هذا الاتفاق، وألا يكون الاتفاق مجرد هدنة لدولة الاحتلال لإعادة ترتيب أوراقها وجيشها وفقا لما صرح به رئيس الوزراء، بأن هذه المدة المزمع وقف إطلاق النار فيها ما هى إلا مجرد مدة لإعادة تسليح الجيش، ومن ثم قد تكون خطوة لتُعيد دولة الاحتلال هيكلة الجيش وتسليحه من جديد.

وأشار النائب عمرو هندي، إلى أن جميع تصريحات نتنياهو مغلوطة، والغرض منها تشويه الرأى العام العالمى، ولكن الحقائق غير ذلك، وفى الوقت الذى يشن حرب إبادة على قطاع غزة وفى لبنان، يخرج لينفي ذلك تماما، على الرغم أن جميع دول العالم ترى تشاهد حرب الإبادة ومن ثم دولة الاحتلال لا عهد لها فيما يخص الاتفاقات.

وأكد النائب عمرو هندي، أن القضية الفلسطينية ستظل قضية مصر الأولى، وستظل الجهود المصرية المبذولة فى هذه القضية هى حجر الزاوية فى عدم تصفية القضية تحت أى مسمى، لافتا إلى أن هذا الاتفاق على وقف إطلاق النار فى لبنان قد يكون خطوة جادة لإعادة المفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار فى قطاع غزة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة