الولايات الديمقراطية تضع اللمسات الأخيرة على خططها لمعارضة "ترحيلات ترامب"

الجمعة، 29 نوفمبر 2024 11:04 ص
الولايات الديمقراطية تضع اللمسات الأخيرة على خططها لمعارضة "ترحيلات ترامب" ترامب
كتبت : نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأت الولايات التي يسيطر عليها حكام ديمقراطيون بإطلاق جهود لمعارضة عمليات الترحيل الجماعى التى وعد بها الرئيس الجمهورى المنتخب دونالد ترامب، ووفقا لشبكة ان بي سي تعهدت مدن لوس أنجلوس وشيكاغو وفيلادلفيا بحماية الأشخاص الذين يعيشون في الولايات المتحدة دون إذن من الجهود التي تبذلها إدارة ترامب القادمة لتنفيذ ما قالت إنه سيكون أكبر جهد ترحيل في التاريخ.

أعلنت منطقة مدارس لوس أنجلوس الموحدة نفسها ملاذًا للمهاجرين، ورفع اتحاد الحريات المدنية الأمريكية في جنوب كاليفورنيا دعوى قضائية هذا الشهر ضد هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية، مطالبًا بتفاصيل حول كيفية تخطيط الإدارة القادمة لتنفيذ عمليات الترحيل.

ويعترف المسؤولون المحليون بأن القوانين والإعلانات لا يمكن أن توقف عمليات الترحيل، لكنهم يقولون إن التكتيكات يمكن أن تعطل الجهود وتبطئ التنفيذ على الأرض، قال عضو مجلس فيلادلفيا رو لاندو: "مخاوف الناس مرتفعة بشكل لا يصدق إنهم يستعدون للأسوأ، والأمر متروك لنا كقادة محليين لإظهار قوة مدننا".

على الجانب الاخر لا يزال الرئيس المنتخب دونالد ترامب متمسكا بشن أكبر عملية ترحيل جماعي في تاريخ أمريكا وقال سابقا: " لا خيار لدي سوى ترحيل الأشخاص الذين يعيشون في البلاد بشكل غير قانوني، لا يوجد ثمن لإنجاز المهمة".

يقول معارضو الترحيل الجماعي إنه سيمزق العائلات ويجعل المجتمعات أقل أمانًا حيث يتوقف السكان غير المصرح لهم عن الإبلاغ عن الجرائم ومشاركة المعلومات مع الشرطة خوفًا من ترحيلهم يقول المنتقدون أيضًا إنه من غير الإنساني إعادة الأشخاص إلى البلدان التي فروا منها بسبب عنف العصابات وعصابات المخدرات والفقر.

قال عضو مجلس مدينة لوس أنجلوس كورين د. برايس جونيور مؤخرًا: "إن مدن الملاذ الآمن ليست مجرد إطار قانوني. إنها تمثل التزامًا أخلاقيًا بالحفاظ على الكرامة الإنسانية وحماية الأسر وضمان أن يتمكن الجميع، بغض النظر عن وضعهم كمهاجرين، من العيش دون خوف".

وفي المقابل، يقول المؤيدون أن الهجرة غير الشرعية تساهم في الجريمة، وتبقي الأجور منخفضة وتسلب الوظائف من المواطنين الأمريكيين، وقال توم هومان، المسؤول الحدودي الجديد الذي كان نائب مدير إدارة الهجرة والجمارك خلال فترة ولاية ترامب الأولى، إن الرئيس المنتخب لديه تفويض من الشعب الامريكي لتأمين الحدود ومكافحة الهجرة غير الشرعية.

وسيوقع ترامب على خمسة أوامر تنفيذية بشأن الهجرة بعد أن يؤدي اليمين في 20 يناير وهو يفكر في حجب المنح الفيدرالية للشرطة عن وكالات إنفاذ القانون التي ترفض المساعدة في عمليات الترحيل.

بعد وقت قصير من انتخابات 5 نوفمبر أعلن حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم أن الولاية "ستحمي نفسها من ترامب" من خلال الدعوة إلى جلسة تشريعية خاصة تركز على حماية السياسات التقدمية تبدأ في ديسمبر وبعد أسبوع من إعلانه، أقرت مدينة لوس أنجلوس قانونًا يحظر استخدام مواردها، بما في ذلك موظفي المدينة وقسم الشرطة، لتنفيذ إنفاذ قوانين الهجرة الفيدرالية.

وفي بوسطن، قالت رئيسة البلدية ميشيل وو لشبكة إنها ستحمي المهاجرين الذين ليس لديهم وضع قانوني "بكل طريقة ممكنة". وعلى نحو مماثل، قالت حاكمة ولاية ماساتشوستس ماورا هالي إنها ستستخدم "كل أداة في صندوق الأدوات لحماية سكاننا والتمسك بالديمقراطية وسيادة القانون وقال رئيس بلدية شيكاغو براندون جونسون إن المدينة لن تنحني أو تنكسر أمام سياسات الهجرة القاسية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة