تناولت برامج التليفزيون مساء الخميس، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأي العام.
شريف سعيد يوضح كواليس آخر لقاء للراحل محمد رحيم.. وموعد إذاعته على "الوثائقية"
قال الكاتب والمخرج شريف سعيد، رئيس قطاع الإنتاج الوثائقي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن البرومو الذي تم إذاعته على قناة الوثائقية لحلقة الملحن الراحل محمد رحيم هو جزء من لقاء "بودكاست" لبرنامج بعنوان "كلام في الفن".
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن بودكاست "كلام في الفن" يتحدث عن تاريخ الاغنية المصرية ومحطاتها من خلال استضافة عدد من المطربين والملحنين، لتوثيق هذا القطاع وتجاربه المضيئة.
وتابع: من بين حلقات "كلام في الفن" كان لقاءنا مع محمد رحيم، وتم تسجيل اللقاء قبل وفاته بـ 9 أيام، وتحدث خلال اللقاء عن كواليس عمله مع الخال عبدالرحمن الأبنودي والعلاقة الإنسانة التى جمعت بينهم وعلاقته بعمرو دياب وحكاية أول أغنية لحنها".
وواصل: "تحدث محمد رحيم أيضًا عن علاقته بمحمد منير وشيرين عبد الوهاب وبهاء سلطان ولؤي، وسجلنا معه لقاء سيذاع على حلقتين، وسيتم إذاعته الأسبوع المقبل على قناة الوثائقية".
شهاب الأزهرى لـ"قناة الناس": الله لا يعذب لسانا تلا القرآن
روى الشيخ شهاب الأزهري، من علماء وزارة الأوقاف، قصة مؤثرة عن الإمام حمزة الزيات، أحد العلماء الأجلاء الذين خدموا القرآن الكريم، لافتا إلى أنه من أعلام القراء في زمنه، وهذه القصة تعكس عظمة القرآن وفضل من يداوم على قراءته.
وقال الشيخ شهاب الأزهري، خلال حلقة برنامجه "حياة الصالحين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إن القصة وردت عن الإمام خلف بن هشام البزار، حيث كان تلميذ حمزة الزيات، وقد دخل عليه يومًا فوجد سيدنا حمزة واضعًا خده على الأرض وهو يمرغ وجهه في التراب، فسأله سليم عن السبب، فأجاب حمزة قائلاً إنه رأى في المنام رؤية عظيمة تتعلق بالقرآن، في الرؤية، كان القيامة قد قامت، وأُعلن عن أسماء قراء القرآن، وكان اسمه موجودًا في الكشف، وقال حمزة الزيات إنه عندما سمع المنادي ينادي باسمه، تردد في البداية، ثم رد على المنادي قائلاً "لبيك"، ليفاجأ بالملائكة التي أجبروه على تكرار "لبيك اللهم"، ثم دخل حمزة الزيات إلى غرفة مليئة بضجيج قراءة القرآن، وكأن أصوات النحل تتعالى، وعندما سأل عن السبب، أخبروه أن هذا هو صوت القرآن، وأُعطي له مكانًا عظيمًا بين القراء، في هذه اللحظة، شعر حمزة برهبة الموقف، حيث كان القرآن يحاط به من كل جانب".
واستكمل الأزهري الرؤية قائلا: "ثم أُعطي حمزة الزيات منبرًا من اللؤلؤ واليواقيت، وأمر بقراءة سورة الأنعام، وهو يقرأ على من لا يعرفهم. وعندما وصل إلى آية "وهو القاهر فوق عباده"، نادى المنادي قائلاً له: "أنا القاهر فوق عبادي"، فأجاب حمزة: "بلى"، ثم قرأ حمزة الزيات سورة الأعراف، وعندما وصل إلى الآية التي فيها سجدة، همَّ بالسجود، ولكن قيل له: "حسبك ما مضى، لقد أتممت ما عليك."
أوضح الشيخ شهاب الأزهري أن القصة تتحدث عن الفضل العظيم لقراء القرآن، حيث أُكرم حمزة الزيات في هذه الرؤية بفضل الله وكرمه، وهو الذي عمل بالقرآن في حياته، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى يحب أهل القرآن ويكرمهم في الدنيا والآخرة.
وأضاف أن هذه الرؤية كانت بشارة عظيمة لأهل القرآن، تشهد على مكانتهم العالية عند الله عز وجل، وأنهم المصطفون الأخيار.
وأشار الشيخ شهاب إلى أن قصة حمزة الزيات تعتبر درسًا عظيمًا لكل مسلم، بأن من يعمل بالقرآن ويخلص في تلاوته وتدبره، سيكون له مكانة عالية في الدنيا والآخرة، وأن الله سبحانه وتعالى لا يعذب لسانًا تلا القرآن، ولا قلبًا وعاه، ولا عينًا نظرته.
واختتم الشيخ شهاب الأزهري حديثه بالتأكيد على أن من يعكف على القرآن ويدعو الله بالعمل به، سيفوز بمكانة عظيمة في الدنيا وفي الآخرة، فلا يوجد أكرم ولا أعظم من أهل القرآن".
عضو "تضامن النواب": مشروع قانون الضمان الاجتماعى هدفه تحسين شبكة الأمان للمجتمع
أكد الدكتور طلعت عبد القوى عضو لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، أن مشروع قانون الضمان الاجتماعي قدم من الحكومة وأخذ خطواته الطبيعية وأهم أهدافه هو تحسين شبكة الأمان الاجتماعي وتوسيع الضمان الاجتماعي بما يتماشى مع المادة 17 من الدستور.
وأوضح طلعت عبد القوي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، مع الاعلامية دينا عصمت، المذاع على قناة دي إم سي، أن الهدف من قانون الضمان الاجتماعي يكون في مرونة مع مشروعات التضامن الاجتماعي وربطها بالمدخلات والتغيرات الاقتصادية وكفالة حقوق الأولى بالرعاية وفي مقدمتهم المسنين وذوي الاعاقة والأيتام.
وتابع: "مشروع قانون الضمان الاجتماعي يتبنى منهج الدعم المشروط والتعليم والتطعيمات والهدف منه الاستثمار في البشر وتحسين مؤشرات التنمية والمساهمة في تكافؤ الفرص وتحقيق العدالة الاجتماعي".
خالد الجندى: إهدار الطعام في مصر يحتاج إلى حلول عاجلة
أكد الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن القضية الأولى لكل أسرة في مصر هى كيف تدبر احتياجاتها، قائلا: " كل واحد بيدبر وبيعمل حساباته وفق لدخله لازم يضع في حساباته واقع البلد والظروف العالمية المحيطة بنا".
وأضاف خالد الجندي، خلال تقديم برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة دي إم سي، أن الظروف العالمية المحيطة بنا تؤثر في اقتصادنا لأننا جزء من العالم بمعنى أننا يجب أن نصرف على قدر الاحتياجات ولا نهدر في الأكل والشرب والملابس والتزامات الحياة، موضحا أن الإسراف والإهدار في الغذاء نهى عنه الشرع الشريف.
وتابع: "في تقرير أممي يتكلم عن إهدار الطعام بنسبة كبيرة في مصر ويتم إهدار ملايين الأطنان من الأكل سنويا وعندنا إحصائيات حديثة من مركز التعبئة والاحصاء بتقول إننا بنصرف 35% من الأكل في مصر ينتهي في سلة القمامة في حين أن النسبة العالمية في الخرج في هدر الطعام من 9 إلى 15% منها دول اوروبية وامريكا ودول عربية".
واستكمل: "لازم نفكر للحد من ظاهرة الاهدار والتوجه للإنتاج وتوفير فرص العمل ويجب نعيد ترتيب أولوياتنا داخل الأسرة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة