قال معظم أعضاء الكونجرس الامريكي لولاية كونيتيكت إنهم تعرضوا لتهديدات بالقنابل يوم الخميس في منازلهم أثناء استعدادهم للاحتفال بـ عيد الشكر، على الرغم من عدم العثور على أي قنابل في النهاية.
وفقا لوكالة اسوشيتد برس، أعلن النواب الديمقراطيون جيم هايمز وجاهانا هايز وجو كورتني وجون لارسون وروزا دي لاورو في بيانات مكتوبة أنهم كانوا مستهدفين، وأكد مكتب السيناتور كريس مورفي، وهو ديمقراطي أنه كان مستهدفًا.
وقال متحدث باسم أعضاء الكونجرس في بيان: "في عيد الشكر، كان منزل السيناتور مورفي في هارتفورد هدفًا لتهديد بالقنابل، ويبدو أنه جزء من جهد منسق يضم العديد من أعضاء الكونجرس والشخصيات العامة".
وأشار لارسون أيضًا إلى التهديدات، قائلاً في بيان: "انا ممتن لأن زملائي في وفد الكونجرس في ولاية كونيتيكت، الذين تلقوا تهديدات مماثلة، آمنون أيضًا"، وقالت هايز عبر موقع اكس ان الشرطة ابلغتها صباح الخميس انها تلقت رسالة تهديد عبر البريد الإلكتروني تفيد بوضع قنبلة أنبوبية في صندوق البريد في منزلها الا ان السلطات لم تعثر على قنابل او مواد متفجرة
وبالمثل، قال هايمز في بيان على قناة إكس إنه أخطر صباح الخميس بشأن تهديد بقنبلة يستهدف منزله، رغم أن الشرطة لم تجد "أي دليل على وجود قنبلة"، وقال في بيان، أعرب فيه أيضًا عن امتنانه لسلطات إنفاذ القانون: "لا يوجد مكان للعنف السياسي في هذا البلد، وآمل أن نستمر جميعًا خلال موسم الأعياد في سلام".
وقالت شرطة الكابيتول في يناير إنها حققت في أكثر من 8000 حادثة تتعلق بتهديدات لأعضاء الكونجرس العام الماضي، بما في ذلك تصريحات مثيرة للقلق وتهديدات مباشرة، كما تم استهداف العديد من المسؤولين في إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب بتهديدات بالقنابل والضرب يومي الثلاثاء والأربعاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة