برغم من أن اليوم هو الجمعة البيضاء الذي تحرص فيه المحلات التجارية على طرح تخفيضات على منتجاتها لجذب الزبائن لشراء الكثير من البضائع لكنه يوافق أيضًا يوم عدم الشراء، وهو يوم عالمى للاحتجاج ضد الاستهلاك، ويتم الاحتفال به في اليوم التالي لعيد الشكر في الولايات المتحدة في أمريكا الشمالية والسويد وفنلندا والمملكة المتحدة، وفقًا لما ذكره موقع "daysoftheyear".
يوم عدم الشراء
وفي دول أخرى، يتم الاحتفال بهذا اليوم في اليوم التالي. بهدف لفت الانتباه إلى قضية الإفراط في الاستهلاك، وأطلق هذا اليوم الفنان تيد ديف في سبتمبر 1992، ويتم الاحتفال به في يوم الجمعة بعد عيد الشكر الأمريكي.
مقارنة الأسعار
والهدف من هذا اليوم هوتقييم مشكلة الاستهلاك المفرط في المجتمع. ولم تقرر العديد من الدول نقل التاريخ إلى الجمعة التي تلي عيد الشكر الأمريكي إلا في عام 1997. ويعد هذا اليوم واحدًا من أكثر أيام التسوق إزدحامًا في العالم، لذا فإن إقامته في هذا التاريخ له معنى رمزي للغاية.
يوم عدم الشراء
وبعد فترة وجيزة من إطلاق يوم عدم الشراء، بدأت دول تتبنى هذا اليوم مثل المملكة المتحدة والنمسا وألمانيا ونيوزيلندا واليابان وهولندا وفرنسا والنرويج. وأصبح يشارك في هذا اليوم أكثر من 65 دولة حالياً.
وهناك العديد من الأحداث والأنشطة المختلفة التي تقام في هذا اليوم في جميع أنحاء العالم. على سبيل المثال، في رود آيلاند، يستمر تبادل المعاطف دون شراء أي شيء وذلك منذ حوالي 20 عامًا، وقد انتشر إلى العديد من الأماكن الأخرى. على سبيل المثال، في أوريجون ويوتا وكنتاكي، هناك تبادل معاطف شتوية مماثل يحدث في هذا التاريخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة