تمر اليوم ذكرى ميلاد الفيلسوف المصري ألبير قصيرى، إذ ولد في مثل هذا اليوم 3 نوفمبر عام 1913، هو كاتب مصري عاش حياته بفرنسا وكتب بالفرنسية، ورغم ذلك رفض الحصول على الجنسية الفرنسية، وقد لُقب بفيلسوف الكسل لكونه عاش طيلة حياته كارها ورافضا لمبدأ العمل، فعاش ينفق من عائدات ما ورثه من والديه وأجداده، كما لقب بفولتير النيل وأوسكار وايلد الفرنسي وباستر كيتون العربي، وفي ذكرى ميلاده نستعرض لكم أبرز أعماله.
ألف قصيرى عدد كبير من الأعمال الإبداعية، وكانت مصر دائما مسرح رواياته وشخصيات رواياته من المصريين البسطاء، ورواياته وأعماله هي : "لسعات" وهو ديوان شعر نشر في القاهرة عام 1931، و"بشر نسيهم الرب" وهى مجموعته القصصية الأولى، وصدرت بالقاهرة عام 1941، و"بيت الموت المحتوم" التي نشرت في 1944، و"تنابل الوادى الخصب 1948"، "شحاذون ومتغطرسون 1955"، والعنف والسخرية 1962" وقد حولت إلى فيلم أخرجته أسماء البكري، ومؤامرة مهرجيين 1975، وطموح في الصحراء 1984، وموت المنزل الأكيد 1992، وألوان النذالة 1999 وهى آخر أعماله.
كما ترجمت بعض أعماله من اللغة الفرنسية إلى العربية، ومنها "شحاذون ومعتزون" 1988 ترجمة محمود قاسم"، وهي الرواية رقم 9 من سلسلة "الرواية العالمية" التي أصدرتها الهيئة المصرية العامة للكتاب، و"العنف والسخرية" عن مؤسسة دار الهلال في عام 1993، و"ألوان العار" من ترجمة منار رشدي أنور ومراجعة منى علي كمال صفوت، وصدرت عن المركز القومي للترجمة في عام 2011، و طموح في الصحراء، ترجمة إيهاب صبحي، وصدرت عن الهيئة المصرية العامة للكتاب عام 2016، و"كسالى في الوادي الخصيب" ترجمة محمود قاسم، وصدرت عن وكالة الصحافة العربية في 2017، و"منزل الموت الأكيد" ترجمة محمود قاسم، وصدرت عن وكالة الصحافة العربية عام 2017.
كما حصل ألبير قصيري على العديد من الجوائز منها : جائزة جمعية الأدباء عام 1965، جائزة الأكاديمية الفرنسية للفرنكوفونية عام 1990 عن رواياته "الست" التي كتبها عن عامة الشعب بمدينة القاهرة، جائزة أوديبرتى عام 1995، جائزة البحر المتوسط عام 2000، جائزة بوسيتون لجمعية الأدباء عام 2005.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة