فى الوقت الذى تتجه فى الأنظار فى انتخابات أمريكا 2024 إلى الولايات السبع المتأرجحة، أريزونا وبنسلفانيا وميتشيجان ونورث كارولينا وويسكونسن وجورجيا ونيفادا، فإن ولاية صغيرة يمثلها 6 أصوات فقط فى المجمع الانتخابى يمكن أن تكون مؤثرة فى هذا السباق.
فعادة ما تميل ولاية أيوا لاختيار الجمهوريين، وفاز ترامب بهذه الولاية فى سباقى 2016 و 2020، بفارق 9% و8% على التوالي. لكن استطلاعا جديدا للرأى أشار إلى أن منافسته فى السباق الحالى نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس تتقدم فيها بفارق ملحوظ.
ووفقا لاستطلاع دى مونيه ريجيستر ميدياكوم، فإن هاريس تتفوق على ترامب بنسبة 47% إلى 44%.
وقالت واشنطن بوست إن النتيجة تعكس الدعم الذى تحظى به هاريس بين الناخبات النساء الأكبر سنا، والناخبين المستقلين، وإن كان مستشار حملة ترامب جاسون ميلر قد استنكر نتائج الاستطلاع فى حديه مع الصحفيين.
لكن استطلاعا آخر فى نفس اليوم أظهر نتيجة مغايرة، هذا الاستطلاع أجرته مؤسسة إيمرسون كوليدج بولنج، للناخبين المحتملين في ولاية آيوا الأمريكية، أن 53% يؤيدون الرئيس السابق دونالد ترامب و43% يؤيدون نائبة الرئيس كامالا هاريس للرئاسة في عام 2024.
وأن هناك ثلاثة في المائة غير حاسمين موقفهم، بينما 1% يخططون للتصويت لحزب ثالث، مع الأخذ في الاعتبار دعم الناخبين غير الحاسمين، يرتفع الدعم الإجمالي لترامب إلى 54% وهاريس إلى 45%.
وقال سبنسر كيمبال، المدير التنفيذي لمؤسسة إيمرسون كوليدج بولنج: "يدعم كل من الناخبين من الإناث والذكور في ولاية آيوا ترامب، النساء بهامش خمس نقاط، 51% مقابل 46%، والرجال بهامش كبير يبلغ 17 نقطة، 56% مقابل 39%. كما يتقدم ترامب بين المستقلين، 53% مقابل 36%".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة