حرب لبنان.. غارات على بلدة قانا جنوبًا.. 240 شهيدا وجريحا خلال 24 ساعة.. 11876 اعتداء منذ بداية العدوان على لبنان.. استهداف شبكات الإنترنت.. والأمم المتحدة: الوضع الإنسانى الحالى يفوق دمار حرب 2006

الأحد، 03 نوفمبر 2024 07:30 م
حرب لبنان.. غارات على بلدة قانا جنوبًا.. 240 شهيدا وجريحا خلال 24 ساعة.. 11876 اعتداء منذ بداية العدوان على لبنان.. استهداف شبكات الإنترنت.. والأمم المتحدة: الوضع الإنسانى الحالى يفوق دمار حرب 2006 لبنان
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلى عدوانها على لبنان؛ حيث جدد الطيران الإسرائيلى غاراته العنيفة على جنوب لبنان ، واستهدف محيط بلدة قانا بسلسلة من الغارات ، كما طال القصف دير عامص، صديقين، الرمادية، بنت جبيل، كونين، البياض، تبنين، صفد البطيخ، البرج الشمالي.

كما خرقت طائرات حربية إسرائيلية جدار الصوت فوق مناطق عديدة، منها صيدا، إقليم الخروب وبيروت.

ومن جهة أخرى، تمكن مواطنون لبنانيون في منطقة وطى الخيام في الجنوب، من سحب 5 جثامين لأشخاص من أصل 20 لبنانياً إلى جانب عاملٍ سوري، كانوا استشهدوا جميعاً إبان التوغل الإسرائيلي ضمن المنطقة.

وفى السياق نفسه، طالب جيش الاحتلال سكان منطقة بعلبك و دوروس شرق لبنان بسرعة المغادرة؛مهددا بقصف المنطقة.

وفى سياق متصل، أعلن لبنان سقوط  240 شهيدا وجريحا جراء  109 غارات جوية إسرائيلية على مناطق مختلفة من لبنان خلال 24 ساعة، منها 57 غارة وقعت على  مدينة النبطية ، و26 غارة فى جنوب لبنان و24 غارة فى بعلبك الهرمل ليصل العدد الإجمالي للاعتداءات منذ بداية العدوان إلى 11876 اعتداء.وفق تقرير لجنة الطوارئ الحكومية في لبنان.

وأشار التقرير إلى تسجيل 71 شهيدا و169 جريحا خلال الساعات الـ 24 الماضية ليرتفع العدد الإجمالي إلى 2968 شهيدا و13319 جريحا.

وقد حذرت الأمم المتحدة عبر عدة وكالات تابعة لها من خطورة الوضع الإنساني الحالى في لبنان، واصفة إياه بأنه يفوق ما خلفته حرب تموز عام 2006 بين إسرائيل ولبنان.

وفى هذا السياق قال المفوض السامى للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي، إنه مع استمرار الغارات الجوية والقصف الإسرائيلى يوميا، وصل الوضع الإنسانى فى لبنان إلى مستويات تفوق شدة حرب 2006، حيث أسفرت الأعمال العدائية المستمرة عن استشهاد 2867 شخصا وإصابة أكثر من 13 ألف شخص منذ 8 أكتوبر 2023، ووفقا لتقارير السلطات اللبنانية فى آخر تحديث من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا).

فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت،، إنه سيواصل عملياته البرية في لبنان ما دامت هناك حاجة إليها ؛ ما يؤكد التوقعات التي تشير إلى تعثر المفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار.

وعلى الصعيد الآخر، أعلن حزب الله تنفيذ 7 عمليات جديدة ضد  أهداف ومواقع إسرائيلية وقال الحزب إنه استهدف بعشرات الصواريخ تجمعا لقوات إسرائيلية في مستعمرة شامير و مستعمرة شلومى، و مستعمرة زرعيت وإيفن مناحم و برعام،  كما أطلق  20صاروخا باتجاه الجليل الغربي.

 

استهداف شبكات الإنترنت

وفى إطار العدوان الإسرائيلى الذى لم ينج منه أو قطاع فى لبنان، استهدفت قوات الاحتلال شبكات الإنترنت ؛ حيث استهدف العدوان عددا كبيرا من محطات الإنترنت في إطار محاولات إسرائيل لتدمير البنى التحتية والقضاء على قطاع حيوي يستفيد منه أكثر من مليوني شخص في لبنان.

وقد كشفت مصادر وزراة الاتصالات وفق موقع "لبنان 24”؛ أن 130 محطة إنترنت واقعة في المناطق التي تشهد قصفا إسرائيليا دائماً، أصبحت خارج الخدمة إما لتضررها جراء الحرب الاسرائيلية، وإما لسبب عدم القدرة على صيانتها أو تزويدها بالطاقة. وتؤكد المصادر أن 7 محطات تم تدميرها بالكامل جراء الحرب.

 

القبطان المختطف


وفيما يتعلق بعملية اختطاف القبطان اللبنانى عماد أمهز، الذى اختطفته القوات البحرية الإسرائيلية فجر السبت  ، فقد كشفت التحقيقات الأولية العثور على عشرات الشرائح الخلوية وجوازات السفر داخل شقة أمهز الذي خطفته مجموعة كومندوس إسرائيلية من شقة في منطقة البترون شمال لبنان وأكدت التحقيقات كذب الإدعاءات الإسرائيلية بأن القبطان أحد القادة  فى حزب الله.

وكان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي قد طلب من وزير الخارجية اللبناني تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن بشأن اختطاف القبطان في شمال لبنان.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة