آلة القتل الإسرائيلية تواصل حصد أرواح المدنيين فى غزة.. شهداء فلسطينيين فى غارات مكثفة على شمال ووسط القطاع.. الاحتلال يفرض حصارا على بيت لاهيا وجباليا.. وأونروا تطالب بوقف الهجمات على العاملين بالمجال الإنسانى

الأحد، 03 نوفمبر 2024 02:00 م
آلة القتل الإسرائيلية تواصل حصد أرواح المدنيين فى غزة.. شهداء فلسطينيين فى غارات مكثفة على شمال ووسط القطاع.. الاحتلال يفرض حصارا على بيت لاهيا وجباليا.. وأونروا تطالب بوقف الهجمات على العاملين بالمجال الإنسانى الوضع فى غزة
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل آلة القتل الإسرائيلية ارتكاب المجازر الدموية بحق المدنيين والعائلات الفلسطينية في قطاع غزة لليوم الـ 394، مخلفة عشرات الشهداء والإصابات و دمارا واسعا في الممتلكات في سلسلة غارات جوية وقصف مدفعي متواصل على مناطق متفرقة.

وفجر الأحد، استشهد مواطنان فلسطينيان وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.

كما استشهد فجرا ثلاثة مواطنين فلسطينيين على الأقل وأصيب أربعة آخرين بعد استهداف منزل لعائلة النجار في جباليا شمالي قطاع غزة.

وقصف جيش الاحتلال الاسرائيلي منازل للمواطنين الفلسطينيين في مدينة بيت لاهيا ما أدى لارتقاء عددا من المدنيين الفلسطينيين.

وأطلقت زوارق الاحتلال الاسرائيلي الحربية قذائف صوب غرب النصيرات وسط قطاع غزة.
كما أطلقت طائرات  الاتحلال كواد كابتر الإسرائيلية النار في منطقة جباليا البلد والنزلة شمال غزة.
والليلة الماضية، استشهد وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين، جراء غارة جوية للاحتلال الاسرائيلي استهدفت منزلًا في منطقة تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة.


كما استهدف قصف إسرائيلي، الليلة، محيط مستشفى الدرة على شارع صلاح الدين شرقي حي التفاح شرقي مدينه غزة، كذلك قصفت مدفعية الاحتلال غرب حي الصبرة جنوب المدينة.
ويواصل جيش الاحتلال الاسرائيلي حصاره وعدوانه على شمال قطاع غزة لليوم الـ 30، ويحكم الحصار الكامل ويكثف القصف على جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، مخلفا شهداء وإصابات ودمارا واسعا.


واستشهد عشرة فلسطينيين، الأحد، في قصف للاحتلال الاسرائيلي منزلين في جباليا وبيت لاهيا شمال قطاع غزة، ورفح جنوبا.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية باستشهاد ثلاثة مواطنين فلسطينيين وإصابة آخرين.
وأضافت أن الاحتلال الاسرائيلي قصف منزلا آخر في بيت لاهيا، ما أدى لاستشهاد ستة فلسطينيين وإصابة آخرين.
واستشهد فلسطيني، وأصيب آخران في قصف طائرة مسيرة للاحتلال الاسرائيلي شمال شرق مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.

إلى ذلك، طالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" بضرورة وقف الهجمات على المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، وما تبقى من المرافق والبنية التحتية داخل قطاع غزة.
وبحسب الموقع الرسمي للمنظمة، طالبت المديرة التنفيذية لليونيسيف كاثرين راسل، في بيان، الاحتلال الاسرائيلي بإجراء "تحقيق فوري" في ملابسات الهجوم الذي طال أحد موظفي المنظمة السبت، في مدينة جباليا شمال قطاع غزة.

وقالت، إن نهاية الأسبوع الماضي شهدت تصاعدا داميا في الهجمات شمال القطاع، حيث أفادت تقارير بأن 50 طفلا في جباليا كانوا ضحايا لهذا التصاعد خلال اليومين الماضيين، مشيرة إلى أن جميع سكان شمال غزة، لاسيما الأطفال، يتعرضون لخطر الموت الوشيك، بسبب المرض، والمجاعة، والقصف المستمر.


والسبت، أصيبت مديرة منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" بشمال غزة، فيروز محمود أبو وردة، إثر إلقاء قنبلة من طائرة "كواد كابتر" على سيارة تابعة للمنظمة في شمال القطاع.
وتستخدم إسرائيل سياسة التجويع ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من خلال منع إدخال المساعدات الإنسانية اللازمة، وذلك في ظل تردي الأوضاع الإنسانية والمعيشية بسبب الحصار الإسرائيلي الخانق على المدنيين الفلسطينيين.


في القدس، قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية، إن الاحتلال والمستعمرين صعَّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى المبارك، خلال شهر أكتوبر الماضي، سواءً بعدد الاقتحامات الّتي تجاوزت 23 اقتحامًا، أو بأعداد المقتحمين.
وذكرت "الأوقاف" الفلسطينية، في بيان، صدر الأحد، أن المسجد الأقصى تعرض لأكثر من 23 اقتحاما من قبل المستعمرين، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، بالتزامن مع الأعياد اليهودية، حيث بلغ عدد المستعمرين المقتحمين للمسجد 9721 مستعمرا، بينهم حاخامات، وأطفال، وشبان.


كما شهدت منطقة المسجد الشرقية أداء طقوس دينية، وانبطاح جماعي، بمناسبة "رأس السنة العبرية".
وأطلق مستعمرون دعوات مكثفة لتنظيم اقتحامات جماعية خلال الأعياد، مع توفير مواصلات مجانية لنقلهم إلى المسجد الأقصى، فيما حوّلت قوات الاحتلال مدينة القدس والبلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية ورفعت حالة التأهب.

وأشار التقرير إلى اقتحام الوزير المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى، في أول أيام عيد العرش بتاريخ السابع عشر من أكتوبر، حيث قام بإطلاق تصريحات من داخل المسجد تهدف إلى فرض واقع جديد في القدس وتغيير الوضع القائم في الأقصى، وذلك بحضور مجموعة من الحاخامات والمستوطنين.


وفيما يتعلق بالحرم الإبراهيمي، أفاد التقرير بأن قوات الاحتلال الاسرائيلي منعت رفع الأذان 95 مرة خلال أكتوبر، ضمن محاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني، كما أغلقت الحرم لمدة 7 أيام.
على جانب آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ منذ مساء السبت وحتى صباح الأحد، 16 فلسطينيا على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم طفل، وأسرى سابقون، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني، التي طالت العشرات في مخيم الفوار.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، أن عمليات الاعتقال توزعت في محافظات: رام الله، ونابلس، وطوباس، وسلفيت، والخليل.


يُشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الفلسطينيين، ارتفع إلى أكثر من 11 ألفا و500 فلسطيني من الضّفة، بما فيها القدس.


 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة