ثلاث شقيقات حرصن على تجميع أنفسهن ليكن يدا واحدة ويفتتحن مشروعا لبيع الخبز البلدي والرقاق والفطير بكافة أنواعه، بمنطقة بطا التابعة لمركز بنها، بعد أن كانت إحداهن تعمل لدى أحد المخابز بالمدينة، ليكون مصدر دخل لهن لمساعدة أزواجهن بالمعيشة، ويكن أيضا "لمة واحدة" بجوار بعضهن البعض.
"اليوم السابع".. حرص على استعراض قصتهن.. ففى البداية قالت نجلاء ماهر عبد الحميد، إحدى الشقيقات، إنها كانت تعمل منذ 5 شهور بأحد المخابز بمدينة بنها، وبعد العرض على شقيقتيها بفتح مشروع مخبز للخبز البلدى خاص بهن، ليكن يدا واحدة بدلا من العمل لدى الغير، وبالعمل وافقن على المشروع وبدأن فى إجراء التراخيص اللازمة، واختيار المكان.
وتابعت، أنه بدأن فى العمل بالفعل منذ 10 أيام، وبعد تقديم خبز بلدى ممتاز وكذلك الرقاق والفطير وفقا للطبات من الأهالي، وبالفعل بدأت الزبائن فى الحضور لهن خصيصا للحصول على الخبز البلدى والفطائر، قائلة: "إحنا إخوات وضهرنا فى ضهر بعض وربنا يكرمنا لأن قلبنا على قلب بعض على المشروع أنه ينجح والحمد لله الرزق بيد الله، وكمان أزواجنا دعمونا للمشروع ووقفوا بجوارنا وبيساندونا".
وأوضحت، أنها تبدأ عملها يوميا منذ صلاة الفجر، لتبدأ فى عملية تجهيز المواد اللازمة للعجين، وبعد عملية العجين تبدأ فى إحماء الفرن لبدء عملية تسوية الخبز، وبعدها تبدأ شقيقاتها فى الحضور للفرن لبدء عملية التسوية للخبز ليكون مع أول ضوء للشمس جاهزون للتشغيل لبدء البيع للمواطنين، والعمل وفقا للطلبات أيضا المطلوبة من المواطنين.
فيما قالت الشقيقة الأخرى، إنها فور عرض شقيقتها الكبرى الفكرة عليها وعلى شقيقتهم الثالثة لاقت قبول كبير، وطول ما إحنا واحد ربنا هيكرمنا ويوفقنا، والحمد لله الكل بيحبنا ويحترمنا ويدعمونا، والناس بتيجى لنا بالاسم بسبب جودة الرغيف وكذلك الفطير والرقاق، "وطالما إحنا إيد واحدة أزواجنا معانا ربنا هيكتب لنا الخير".
إحدي الشقيقات
الخبز البلدي على المطرحة الفلاحي
الخبز البلدي
الشقيقات
تجهيز الخبز البلدي على المطرحة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة