أسفر يوم مكثف من الاشتباكات فى بوليفيا بين أنصار الرئيس السابق إيفو موراليس وعناصر من الشرطة عن إصابة ما لا يقل عن 20 شخصًا، وفقًا لحكومة لويس آرسي.
ومن جانبه أعلن موراليس بدء الإضراب عن الطعام وطلب تركيب طاولتين للحوار لمناقشة القضايا الاقتصادية والسياسية، فضلا عن حضور المنظمات الدولية لتسهيل الحوار، ومع ذلك، رفض زعماء الفلاحين وقف الاحتجاجات، حسبما قالت صحيفة انفوباى الأرجنتينية.
وأفادت الحكومة البوليفية أن أنصار الرئيس السابق إيفو موراليس يحتجزون أكثر من 200 جندي كرهائن في منطقة شاباري بمقاطعة كوتشابامبا.
وحذرت وزارة الخارجية البوليفية في بيان لها، من أن "ثلاث وحدات عسكرية تعرضت لهجوم من قبل مجموعات غير نظامية ، واحتجزت أكثر من مائتي عسكري من هذه الوحدات كرهائن".
وأضافت الخارجية أن المتظاهرين استولوا على "أسلحة وذخائر حربية كانت موجودة داخل المنشآت العسكرية".
وبدأ أنصار موراليس إغلاق الطرق قبل ثلاثة أسابيع لمنع اعتقاله بناء على ما وصفه بتهم ملفقة تهدف إلى إحباط عودته السياسية.
تسببت الاحتجاجات وأعمال الشغب في بوليفيا لمؤيدى الرئيس السابق إيفو موراليس، مع الحصار على الطرق الرئيسية إلى خسائر تقدر بـ 1.7 مليار دولار ، وطالب الرئيس الحالي لويس آرس بإنهاء هذا الحصار الذى تسبب أيضا في نقص الغذاء في بعض الأماكن.
تسببت الاحتجاجات وأعمال الشغب في بوليفيا لمؤيدى الرئيس السابق إيفو موراليس، مع الحصار على الطرق الرئيسية الذى استمر 17 يوما، في إصابة ما لا يقل عن 70 شخصا، بالإضافة إلى خسائر تقدر بـ 1.7 مليار دولار ، وطالب الرئيس الحالي لويس آرس بإنهاء هذا الحصار الذى تسبب أيضا في نقص الغذاء في بعض الأماكن.