التصعيد الإيرانى - الإسرائيلى يدفع الشرق الأوسط نحو الهاوية.. صحف: أى هجمات جديدة بعد تعهد خامنئى برد قاس ضد واشنطن وتل أبيب ستفاقم الصراع الإقليمى.. وخبير لـBBC: طهران ترى الهجوم الأخير "اعتداءً" يستوجب الرد

الأحد، 03 نوفمبر 2024 08:30 م
التصعيد الإيرانى - الإسرائيلى يدفع الشرق الأوسط نحو الهاوية.. صحف: أى هجمات جديدة بعد تعهد خامنئى برد قاس ضد واشنطن وتل أبيب ستفاقم الصراع الإقليمى.. وخبير لـBBC: طهران ترى الهجوم الأخير "اعتداءً" يستوجب الرد آيه الله على خامنئى - المرشد الأعلى
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد تبادل الهجمات فى الآونة الأخيرة، زادت المخاوف حول المزيد التصعيد فى الشرق الأوسط بين إسرائيل وإيران لاسيما بعد تصريح المرشد الأعلى الإيراني، آية الله على خامنئى، بتوجيه رد قاسى ضد الولايات المتحدة وإسرائيل بعد الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية إيرانية الشهر الماضي، ورد إدارة بايدن بأنها لن تستطيع كبح جماح الإسرائيليين.

وقالت صحيفة "صنداى مورنينج هيرالد" الأسترالية تعليقا على تصريحات خامنئى إن أي هجمات أخرى من أي من الجانبين قد يجر الشرق الأوسط الأوسع، الذي يتأرجح بالفعل بسبب الحرب فى غزة والغزو البري الإسرائيلي للبنان، إلى صراع إقليمي أوسع نطاقا قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية الثلاثاء.

وقال خامنئي في مقطع فيديو نشرته وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية: "إن الأعداء، سواء النظام الصهيوني أو الولايات المتحدة الأمريكية، سوف يتلقون بالتأكيد ردا ساحقا على ما يفعلونه بإيران والأمة الإيرانية وجبهة المقاومة"، ولم يوضح المرشد الأعلى توقيت الهجوم، ولا نطاقه.

وقالت الصحيفة إن حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن توجد فى المنطقة، بينما قال السكرتير الصحفي للبنتاجون اللواء بات رايدر السبت إنه سيتم نشر المزيد من المدمرات وأسراب المقاتلات وناقلات النفط والقاذفات بعيدة المدى من طراز بي-52 لردع إيران وحلفائها.

وأشارت الصحيفة إلى أن خامنئي البالغ من العمر 85 عامًا كان تبنى نهجًا أكثر حذرًا في تصريحات سابقة، وقال إن المسئولين سيزنون رد إيران وأن الهجوم الإسرائيلي "لا ينبغي المبالغة فيه أو التقليل من شأنه". وشنت إيران هجومين مباشرين كبيرين على إسرائيل، في أبريل وأكتوبر.

لكن جهود إيران للتقليل من شأن الهجوم الإسرائيلي تعثرت حيث أظهرت صور الأقمار الصناعية أضرارًا لحقت بقواعد عسكرية بالقرب من طهران مرتبطة ببرنامج الصواريخ الباليستية في البلاد، وكذلك في قاعدة للحرس الثوري تستخدم في إطلاق الأقمار الصناعية.

كما تضرر حلفاء إيران، الذين يطلق عليهم طهران "محور المقاومة"، بشدة بسبب الهجمات الإسرائيلية المستمرة، وخاصة على حزب الله اللبناني وحماس في قطاع غزة. يعتقد بعض المحللين أن هذه الجماعات تريد من إيران أن تفعل المزيد لدعمها عسكريًا.

وبعد خطاب خامنئي، هبط الريال الإيراني إلى 691.500 ريال مقابل الدولار ــ وهو مستوى قريب من أدنى مستوياته على الإطلاق. وكان سعر الريال 32 ألف ريال مقابل الدولار عندما توصلت طهران إلى اتفاقها النووي مع القوى العالمية في عام 2015.

ومن ناحية أخرى، قال موقع بى بى سى إن تصريح خامنئى أثار حالة كبيرة من الترقب إذ زادت التساؤلات حول إمكانية وموعد توجيه إيران ضربة جديدة لإسرائيل.

وقال خامنئي خلال فعالية لإحياء ذكرى اقتحام متظاهرين مقر السفارة الأمريكية في طهران في الرابع من نوفمبر 1979، إن طهران ستفعل "كل ما يجب القيام به لإعداد الأمة الإيرانية، سواء عسكرياً أو سياسياً" لمواجهة أي تهديد.

كما نقلت وكالة فارس الإيرانية ، عن الناطق باسم الحرس الثوري الإيراني علي محمد نائيني، قوله إن إيران سترد على "العمل الشرير الجديد" الذي قامت به إسرائيل، في إشارة إلى الهجوم ضد إيران في 26 أكتوبر الماضي.

وقال نائيني إن "الرد على العدوان الصهيوني الأخير على إيران سيكون حتمياً وحاسماً وخارجاً عن إدراك العدو"، موضحاً أن "رد إيران على الهجوم الثالث سيكون إجراءً دفاعياً"، وليس "زيادة توتر" مع إسرائيل.

ونقل موقع "بى بى سى" عن حسين روي وران أستاذ العلوم السياسية في جامعة طهران، قوله إن طهران تنظر للهجوم الإسرائيلي على أنه "اعتداء"، إذ أن إيران هاجمت إسرائيل في إطار سلسلة انتقامات بدأتها إسرائيل بالهجوم على السفارة الإيرانية في دمشق، موضحاً أن إيران "ردّت على ذلك الهجوم، ثمّ قامت إسرائيل باغتيال هنية، وإيران ردّت على ذلك"، مشيراً إلى أن الهجوم الأخير يُعتبر "اعتداءً" في طهران، ويستوجب الرد.

وحول أوامر خامنئي بالاستعداد للرد، اعتبر وران أن الجمهورية الإسلامية لن تستعجل في ردها انطلاقاً مما قاله المرشد الأعلى في وقت سابق "لن نهمل ولن نستعجل".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة