علق يائير لبيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، على فضيحة تسريب وثائق ومعلومات مهمة من مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنامين نتنياهو، قائلا: "هذا ليس تسريبا مشتبها به، بل تم إفشاء أسرار دولة لأغراض سياسية".
من جانبه قال بيني جانتس، الوزير السابق في حكومة الحرب الإسرائيلية، فى مؤتمر صحفى مشترك مع "لبيد" إن "هذا ليس اشتباهًا بتسريب، بل بالتنصت على أسرار الدولة لأغراض سياسية - هذه ليست جريمة جنائية فحسب، بل هي جريمة وطنية".
في السياق ذاته ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه تم اعتقال 4 أشخاص في قضية التسريبات الأمنية بينهم مستشار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
كما وكشفت وسائل إعلام أن المعتقل الرئيسي في قضية التسريبات هو إيلي فلدشتاين وقد عمل متحدثا بمكتب نتنياهو.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إنه تم تمديد حبس أحد المشتبه بهم في قضية تسريب معلومات من مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي.
ذكرت القناة الـ 12، أن مستشار نتنياهو سرقة وثائق وتحقيق، مشيرة إلى أن الشرطة والشاباك طالبوا بتمديد احتجاز 3 من المتهمين 8 أيام.