منذ 35 عامًا، جرف البحر هواتف جارفيلد اللعبة الصفراء بشكل غير مفهوم إلى الشواطئ على طول المياه الساحلية فى بريتانى، بفرنسا، وبعد كل هذه السنوات، تم حل اللغز، حيث يبدو أنهم جميعًا أتوا إلى متنزه مارين ناتشر من حاوية شحن جرفتها المياه إلى كهف بعد عاصفة، حيث زار 5 أعضاء من جمعية أر فيلتانسو وصحفيون من فرانس إنفو الكهف لاكتشاف أصول الهجوم.
الهواتف الصفراء
وقال رئيس جمعية تنظيف الشاطئ المحلية، فيلتانسو سيمونين لو ميور، وفقًا لصحيفة لوموند: "رأيت قطعًا من هواتف غارفيلد والحاويات فى جميع أنحاء الكهف، لكن الجزء الأكبر من الهواتف اختفى بالفعل، حتى عادوا بعد 30 عاما"، بحسب ما ذكر موقع time.
بدأت ظاهرة هواتف القطط التى تحب اللازانيا والتى شقت طريقها إلى الساحل الفرنسى لسنوات فى ذروة شعبية نجم القصص المصورة فى منتصف الثمانينيات عندما كان الناس يرحبون بخلق جيم ديفيس الكارتونى.
تم اكتشاف ما يصل إلى 200 جزء من أجزاء جارفيلد البحرية مبعثرة على شواطئ فرنسا فى العام الماضى فقط، وفقًا لفرانس إنفو، ومع ذلك لم تستسلم مجموعة الناشطين البيئيين أر فيلانتسو فى العثور على المصدر، إذ جعلوا من جارفيلد الوجه الصديق للأطفال لمهمة تنظيف تلوث المحيط فى المنطقة.
فى الآونة الأخيرة، اتصل أحد المزارعين بالمنظمة ليقول إنه اكتشف أن حاوية شحن معدنية تحتوى على كمية هائلة من شحنة هاتف جارفيلد البرتقالى كانت مخبأة فى أعمق تجاويف الكهف بعد عاصفة فى الثمانينيات.
يُعرف الهاتف الأرضى، مثل القط الذى يحمل الاسم، بأنه نائم سيئ السمعة، لذا فهو لا يفتح "عينيه" إلا عندما يلتقط مستخدمه السماعة، وقد أخبر كل من أر فيلتانسو والمسؤولين المحليين هيئة الإذاعة البريطانية أنهم سيستمرون فى جمع هذه الهواتف.