عشان حادثة بورسعيد ما تتكررش.. إزاي تمنع ابنك من أعمال العنف في المدرسة؟

الأحد، 03 نوفمبر 2024 02:00 م
عشان حادثة بورسعيد ما تتكررش.. إزاي تمنع ابنك من أعمال العنف في المدرسة؟ طفل عنيف
كتبت شروق جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شعر العديد من الآباء بالقلق بشأن العنف في المدرسة بعد حادثة مصرع طالب في مدرسة ببورسعيد على يد زميله بطعنة نافذة في القلب، والكثير منهم يتساءلون حول كيفية منع أبنائهم من التورط في أعمال عنف في المدرسة بكل أشكاله، سواء كان قتالاً جسديًا ينطوي على الصفع والدفع واللكم والركل، أو كان نفسيًا أو لفظيًا في شكل تنمر وإساءة لفظية ومضايقات. 

والعنف المدرسي يمثل تحديًا كبيرًا للمدارس وأولياء الأمور على حد سواء، ويعتبر الحد منه مسئولية مشتركة تتطلب تضافر الجهود بين المدرسة والأسرة والمجتمع، وتقع على عاتق الوالدين مسئولية تقديم توجيه الطفل منذ البداية حتى لا يصبح عنيفًا مع أي شخص، في هذا التقرير سنناقش أفضل الطرق للحد من العنف المدرسي من أجل سلامة الطفل في المستقبل وفقًا لموقع "sudhirmemorial".

التواصل المفتوح مع الأطفال

من أهم الأدوار التي يمكن للآباء أن يلعبوها هو الحفاظ على قنوات تواصل مفتوحة ومستمرة مع أطفالهم، هذا التواصل يتيح للآباء فهم ما يواجهه الأطفال في المدرسة والتعرف على أي علامات مبكرة للمعاناة أو المشاكل التي قد تؤدي إلى سلوك عنيف. من الضروري أن يشعر الأطفال بأنهم يمكنهم التحدث بحرية عن مخاوفهم ومشاكلهم دون خوف من الانتقاد أو العقاب.

تعليم الأطفال احترام الآخرين

يتعين على الآباء تعليم أطفالهم منذ الصغر قيم الاحترام والتسامح والتعايش السلمي مع الآخرين، ويجب أن يتعلم الأطفال كيفية التعامل مع الاختلافات بطريقة إيجابية وحل النزاعات بطرق سلمية. يمكن تحقيق ذلك من خلال القصص التعليمية والنقاشات العائلية حول أهمية الاحترام المتبادل.

مراقبة السلوك والتدخل عند الضرورة

يجب على الآباء مراقبة سلوك أطفالهم بانتظام، سواء في المنزل أو في المدرسة، عند ملاحظة أي سلوك غير طبيعي أو عدواني، يجب على الآباء التدخل فورًا والعمل على حل المشكلة بالتعاون مع المدرسة، ويتعين عليهم أيضًا مراقبة أصدقاء أطفالهم والتأكد من أنهم يؤثرون عليهم بشكل إيجابي.

قدوة حسنة

الأطفال يتعلمون من خلال تقليد سلوكيات آبائهم. لذا، يجب على الآباء أن يكونوا قدوة حسنة في التعامل مع المشاكل والخلافات بطريقة هادئة وبناءة. ويجب أن يظهر الآباء للأطفال كيف يمكن حل النزاعات بطرق سلمية وفعالة، وأن يكونوا مثالًا يحتذى به في احترام الآخرين والتعامل مع الغضب بحكمة.

توفير بيئة منزلية داعمة

بيئة المنزل تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل سلوك الأطفال، لذا، يجب على الآباء خلق بيئة منزلية داعمة ومستقرة حيث يشعر الأطفال بالأمان والحب. يجب أن يكون هناك وقت مخصص للعائلة للتحدث والتفاعل، وكذلك أنشطة مشتركة تعزز من الروابط الأسرية وتقوي العلاقات بين أفراد الأسرة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة