منظومة الزراعات المحمية الحكومية بالوادى الجديد تدعم تحقيق الاكتفاء الذاتى.. خضروات مخفضة السعر فى المدن والقرى بـ 2500 صوبة منتجة.. والمحافظة تنفذ خطة شاملة لتغطية كافة القرى لتخفيف العبء عن المواطنين.. صور

الأحد، 03 نوفمبر 2024 06:00 م

الصوب الزراعية

الوادي الجديد- فريق المحافظات

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تبنت محافظة الوادى الجديد، استراتيجية تهدف لتوفير الخضروات الطازجة من خلال منظومة الزراعات المحمية منخفضة التكلفة بما يزيد عن 2500 صوبة‭ ‬زراعية تعزز من زيادة إنتاج الخضروات الطازجة وتوفيرها بأسعار تنافسية للمواطنين، مما يسهم في تخفيف العبء المادي عن كاهلهم، وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من المبادرات المستمرة لتعزيز الأمن الغذائي المحلي وتشجيع الزراعة المستدامة في كافة القرى والمدن على مستوى المحافظة، والتى تبعها التوسع فى إنشاء منافذ البيع الحكومية المخفضة والتى تشهد إقبالا كبيراً من المواطنين على شراء الخضروات الأساسية للمواطن بسعر مخفض تنفيذًا لتوجيهات اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، بتوفير الخضروات والفاكهة بأسعار مخفضة لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين.

وكان آخر ما تم إنشاؤه من بيوت محمية ضمن جهود الوحدة المحلية لمركز ومدينة الخارجة لتوفير الخضروات للمواطنين بأسعار مخفضة، تحت إشراف جهاد المتولى، رئيس مركز ومدينة الخارجة، حيث جرى تجهيز صوب زراعية داخل الوحدة المحلية بقرية جناح، و تم تنفيذ هذا المشروع بجهود العاملين في الوحدة المحلية لقرى جناح، تحت إشراف ليلى غوينم، رئيس القرية، حيث تتميز الصوب الزراعية بتقنيات حديثة تمكن من زراعة مجموعة متنوعة من الخضروات على مدار العام، بغض النظر عن الظروف المناخية، ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع في توفير فرص عمل جديدة لأبناء المنطقة، بالإضافة إلى تحسين جودة المنتجات الزراعية المتاحة للمواطنين.

وأصبحت البيوت المحمية مصدراً هاماً لتوفير المنتجات الطازجة من الخضروات بجانب تعاون المزارعين وأصحاب الصوب الزراعية في طرح أكبر كمية ممكنة من الخضروات بأسعار مخفضة فى منافذ الوحدات المحلية وتساهم فى سد العجز فى احتياجات السوق المحلية من الخضروات، وأصبحت نسبة الإقبال المتزايدة على منافذ البيع تؤكد نجاح المشروع لما أدركه المواطن من وجود فارق كبير فى سعر المنتجات المطروحة داخل المنافذ الحكومية عن مثيلاتها في الأسواق الخارجية.

ومع تنوع أنواع البيوت المحمية الزراعية وانتشارها، أصبحت نموذجا لزيادة الإنتاجية وتحسين جودة المحاصيل بفضل التحكم الدقيق في البيئة وحماية النباتات من التغيرات المناخية والآفات، كما تساهم في ترشيد الموارد وتوفير مرونة في الزراعة، حيث تدعم نمو المحاصيل بشكل سريع من خلال توفير بيئة نموذجية يمكن التحكم فيها بدقة، ويمكن زراعة مجموعة متنوعة من المحاصيل في نفس الدورة الزراعية، مما يزيد من الإنتاجية ويحقق عوائد اقتصادية أفضل ويمكن زراعة الخضروات والفواكه والأعشاب العطرية جنبًا إلى جنب، والاستفادة من المساحة المتاحة بشكل أمثل، ويمكن زراعة المحاصيل طوال العام وبالتالي ضمان توافرها في الأسواق بشكل مستمر، بالإضافة إلى إمكانية التحكم الكامل في فترات الإنتاج والحصاد.

وتعتمد البيوت المحمية الزراعية على أنظمة ري بالتنقيط عالية الكفاءة لتوفير المياه للنباتات بشكل دقيق ومستمر. بنا يحد من هدر المياه، وتحسين جودة التربة، وتوفر بيئة نظيفة وآمنه للمحاصيل من هجوم الآفات الحشرية وإصابة النباتات والمحاصيل بالأمراض التي تنتقل للمحاصيل ، كما يمكن استخدام ضعف المساحة أو أكثر بواسطة عمل أرفف على الجدران وتثبيتها ووضع الأحواض التي تحتوي على التربة الزراعية والبدء بالزراعة داخلها، لكي يتم الحصول على أضعاف الإنتاجية التي كنت تنتظرها أثناء عملية الحصاد.