تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بذكرى تجليس قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ 117 يوم 14 نوفمبر الجارى.
وفي يوم 13 أكتوبر عام 1971 أجريت انتخابات البابا الجديد والقرعة الهيكلية وتم اختيار البابا شنودة بطريرك للكنيسة الارثوذكسية ليصبح خلفا للبابا الراحل كيرليس السادس، وفى صباح يوم 14 نوفمبر أقيمت مراسم التنصيب ورسامة الأنبا شنودة بابا ورئيسا على الكنيسة القبطية، وأذيع الحفل من دار الإذاعة والتلفزيون في مصر على الهواء مباشرة وقدر عدد الحاضرين حوالى 10 آلاف شخص.
وشارك في حضور حفل التنصيب العديد من ممثلى الكنائس المسيحية في العالم وكبار رجال الدولة في مصر يتقدمهم صلاح الشاهد مندوباً عن رئيس الجمهورية وقتها الرئيس أنور السادات ود.محمود فوزي رئيس الوزراء والسيد حافظ بدوى رئيس مجلس الشعب ورئيس المحكمة الدستورية العليا وعدد كبير من الوزراء والسفراء والدبلوماسيين وكبار رجال الدولة ومندوبا عن الإمام الأكبر شيخ الأزهر.
ودخل الأنبا شنودة ساحة الكاتدرائية في موكب بهي إلى باب الكاتدرائية المغلق وسلمة الشماس مفتاح الكنيسة فأخذه وفتح باب الكنيسة لتبداء مراسم تجليس البابا الـ 117 وهو يرتل المزمور 117 قائلا "افتحوا لى أبواب البر لكي أدخل وأشكر الرب".