المواهب.. أحمد شوقي "الأمير" بلا منافس

السبت، 30 نوفمبر 2024 02:30 م
المواهب.. أحمد شوقي "الأمير" بلا منافس أحمد شوقى
عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أمير الشعراء لقب يقابله في ذهنك اسم أحمد شوقى ومن لا يذكر أحمد شوقى وهو الشاعر الذى درسناه في المدارس وعلمنا أثره في الكتب والدواوين التي عاشت حتى اليوم فقاومت الزمن وتركت الأثر.

ويعتبر شوقى أحد أعظم شعراء العربية في مختلِف العصور حتى أن الأدباء والشعراء بايعوه في عصره على إمارة الشعر فلقب ﺑ "أمير الشعراء"، غير أن أحمد شوقى لم يكتف بالشعر فكتب النثر أيضًا ومن رواياته عذراء الهند التي نتناولها فى هذا السياق.

وولد أمير الشعراء أحمد شوقى، فى يوم 17  أكتوبر من عام 1870، ليكون هذا الميلاد ميلاد موهبة شعرية فذة بشهادة الكثير من النقاد والشعراء والأدباء، وكان الشعر يجرى على لسانه بكل سلاسة ويسر.

وكانت جدة أحمد شوقى لأمه وصيفة فى قصر الخديوى إسماعيل، فتكفلت بتربيته منذ صغره، ونشأ معها فى القصر، ودرس أحمد شوقى فى كتاب الشيخ صالح بالسيدة زينب، وفى مدرسة المبتديان الابتدائية والمدرسة التجهيزية الثانوية، وحصل على المجانية كمكافأة على تفوقه ثم التحق بمدرسة الحقوق عام 1885م وانتسب إلى قسم الترجمة وبعد أن أتمها عينه الخديوى فى خاصته وأرسله بعد عام ليستكمل دراسته فى فرنسا حيث قضى 3 أعوام عاد بعدها بالشهادة النهائية فى 1893.

وعندما عاد أحمد شوقى إلى مصر أطلق ديوانه "الشوقيات" وصدر الجزء الأول منه عام 1898، ثم قام الدكتور محمد السربونى بجمع الأشعار التى لم يضمها ديوانه وصنع منها ديوانًا جديدًا فى مجلدين أطلق عليه "الشوقيات المجهولة".

وعاش أمير الشعراء أحمد شوقى أيام عز ومجد فى عام 1914م إذ برز باعتباره الشخصية الأدبية الرائدة فى مصر، فقد كان شاعراً ذا إنتاج غزير، ومتباين بين الشعر والقصص والمسرحيات الشعرية، حيث كان يرسل قصائد يمدح فيها الخديوى توفيق وهو فى فرنسا، وبعد عودته أصبح شاعر القصر، فكان مقرباً أيضاً من الخديوى عباس حلمى، وقد استغل شوقى شعره فى مهاجمة الاحتلال البريطانى، فما كان منهم إلا أن نفوه إلى إسبانيا عام 1914م، فاستطاع شوقى الاطلاع على الأدب العربى، وحضارة المسلمين فى الأندلس، ونظم الشعر مدحاً، وإشادة بها خلال فترة نفيه التى استمرت سنوات.

تمَت مبايعة شوقى أميرا للشعراء فى عام 1927م من قبل شعراء العرب: خليل مطران، وحافظ إبراهيم، وأمين نخلة، وشبلى ملاط، وقد خصه حافظ إبراهيم بقصيدة عند مبايعته جاء فيها: أمير القوافى قد أتيت مبايعًا وهدى وفود الشرقى قد بايعتْ معِى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة