بلدنا الحلوة.. مدينة العلمين تاريخ يعود إلى العصر الرومانى

السبت، 30 نوفمبر 2024 01:38 م
بلدنا الحلوة.. مدينة العلمين تاريخ يعود إلى العصر الرومانى متحف العلمين
عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتمتع مدينة العلمين بتاريخ وجمال وعلى الرغم من أننا لا نذكر في العصر الحديث سوى حروب ألمانيا والإنجليز وروميل أمام مونتجمرى في  الحرب العالمية الثانية وهي المعركة التي دارت رحاها في العلمين إلا أن التاريخ شاهد على مآثر تاريخية عديدة للمدينة.

تنقسم المدينة إلى ثلاث مناطق رئيسية هي العلمين وقرية سيدي عبد الرحمن وقرية تل العيس، ودارت على أرضها معركة العلمين التي تعد أحد أشهر معارك الحرب العالمية الثانية بين دول الحلفاء ودول المحور، والتي منيت فيها قوات الفيلق الأفريقي الألماني بالهزيمة، تضم المدينة مدافن ونصب تذكارية ومتحفًا تخليدًا لذكرى ضحايا تلك المعركة من مختلف الجنسيات. يعتمد اقتصاد المدينة بشكل رئيسي على ثرواتها الطبيعية من البترول الذي تقوم على استكشافه عدة شركات مصرية والمناطق السياحية التي ينتشر بها عدداً من القرى السياحية الفاخرة مثل بورتو بمارينا ومراسي بسيدي عبد الرحمن.

يعود تاريخ المدينة إلى العصر الروماني حيث كانت تقع على أرضها قديماً مدينة ليوكاسبيس، وهي مدينة ساحلية رومانية قديمة، وصل عدد سكانها إلى 15000 نسمة آنذاك.

ويتميز وسط المدينة بوجود كاتدرائية رومانية وقاعة كبيرة حُولت إلى كنيسة. مثلت القرية قديماً مركزاً تجارياً بين مصر وليبيا والواردات الكريتية. تم تدمير المستعمرة القديمة عام 365 بموجة تسونامي ناتجة عن زلزال وقع خارج ساحل كريت. ولم تتم إعادة بناء البلدة، بسبب حالة الاضطراب التي كانت عليها الإمبراطورية الرومانية آنذاك.

وتم فقد أثر ليوكاسبيس حتى عام 1986، حين قامت مجموعة من المهندسين الذين كانوا يعملون على بناء الطرق في مارينا العلمين، بالكشف عن منازل ومقابر قديمة وتم تصنيف 200 فدان من الأرض المحيطة كمنطقة أثرية، وبدأت عمليات التنقيب عن الآثار في فترة التسعينيات من القرن الماضي.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة