نجحت جمعية الأورمان فى تسليم 12 مشروعا تنمويا لـ12 أسرة ضمن الأسر الأولى بالرعاية بقرى: "دنديط، ميت يعيش، كفر المحمدية" بمركز ميت غمر، وتنوعت المشاريع ما بين عربات لبيع المأكولات، وعربات للبقالة، والحلويات.
وأكدت الدكتورة ماجدة جلالة، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالدقهلية، أن العمل التنموي والاجتماعي، يشهد نهضة كبيرة، وتشبيك بين كل المؤسسات التنموية، والجمعيات الأهلية، ومنظمات المجتمع المدني، بالتعاون مع الجهات والقطاعات والمؤسسات الحكومية، لمساعدة الأسر الأكثر احتياجاً، موجهاً بضرورة زيادة أعداد المستفيدين من تلك المساعدات لتخفيف العبء عن كاهل أكبر عدد من أسر المحافظة.
من جهته، قال اللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان: (إن الجمعية ومنذ تأسيسها الهدف الرئيسي الذى تسعى لتحقيقه هو التنمية المستدامة ورفع شعار نعم للمشروعات الحرفية، حيث تتقبل الجمعية جميع أفكار المشروعات، وتنفذها للمحتاج على الوجه الذى يمنحه كل وسائل العمل والربح، وذلك للتخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجًا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر والتنمية الشاملة للمجتمعات الريفية الأكثر احتياجًا؛ بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى المحافظة، وذلك تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي بالدقهلية).
ولفت «شعبان» إلى التعاون الوثيق للجمعية مع محافظة الدقهلية التي تقوم بتذليل كل العقبات أمام عمل الجمعية، مضيفاً أن الجمعية تقوم بعمل مسح اجتماعي للفئات المستحقة ورصد الاحتياجات الرئيسية الأكثر إلحاحًا، وتأثيرا على واقع معيشة الأسر الأشد احتياجًا في المناطق الجغرافية الفقيرة، لمساعدتها بالتعاون مع الجمعيات الأهلية بالقرى والنجوع، بهدف التوزيع العادل، ووصول التبرعات لمستحقيها من الفقراء والأيتام بالمحافظة من خلال البحوث الميدانية التي تقوم بها الجمعية.
يأتى ذلك في إطار التعاون الدائم والوثيق بين محافظة الدقهلية وجمعية الأورمان، وانطلاقا من الحرص على الاهتمام بالنهوض بالأسر الأولى بالرعاية والأكثر استحقاقاً من أبناء المحافظة وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية ورفع المعاناة عن كاهلهم تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة