توجه المهندس هاني أبوريدة بالشكر لأعضاء الجمعية العمومية على ثقتهم ودعمهم طوال المشوار، وكافة أجهزة الدولة المعنية بالرياضة ومسئوليها والسيد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، على دعمهم وثقتهم، وكذلك إصرارهم على توفير مناخ ملائم للنجاح في تطوير الكرة المصرية وعودتها للريادة، مصر دولة كبيرة لها تاريخ عريق في كرة القدم و تستحق واقع و مستقبل افضل يتناسب مع إمكانيات مصر و تاريخها .
ووجه أبوريدة الشكر لمجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام، على ما قدموه خلال الفترة الماضية في حدود إمكانياتهم واجتهادهم والضغوط التى تعرضوا لها، وتعلمنا دوما في مجتمع كرة القدم أن الكل يكمل مسيرة من سبقه، وموجها الشكر لمجالس الإدارات السابقة والمتعاقبة، والشركة المتحدة وكل رعاة الكرة المصرية، وكل نجوم وأساطير وأعضاء أسرة المجتمع الكروي المصري، مؤكدا أنه يمد لهم جميعا يده للمشاركة والمشورة والعون والمساعدة للنهوض بالكرة المصرية.
وحول عدم وجود لاعبي كرة قدم في القائمة قال أبوريدة أنه يكن بالطبع كل الاحترام والتقدير لجميع لاعبي الكرة ولكن مع الزمن الحالي ووجود الفضائيات العديدة أصبح الرياضيون يفضلون الاتجاه للتحليل أو الظهور الإعلامي، بجانب العمل الإداري أو التدريب ، وبالتالي عدم وجودهم في القائمة لا يقلل منهم ولكنه يرى من المناسب في هذا التوقيت وجود المجموعة والقائمة الحالية.
أشار أبوريدة، إلى أنه يعلم جيداً أن هناك بعض الديون على الاتحاد ولكن في ذات الوقت هناك مستحقات وديون للاتحاد لدى الأندية وبعض الجهات الأخرى وسيتم العمل على تحصيلها وعند الدخول ورؤية كل الأوراق وتفاصيلها سيكون التعامل في المستقبل على حل تلك المشاكل المالية.
وتحدث المهندس هاني أبوريدة، عن ملف التحكيم المصري ، مؤكدا أن مشكلة التحكيم هي مشكلة كبيرة وعالمية ولا تخص مصر فقط وموجودة في جميع الدول حتى المتقدمة كرويا منها، وتم الاتفاق بالفعل بين رابطة الأندية والأندية على وجود خبير أجنبي لإدارة ملف التحكيم ومعه المساعدين الأجانب، وسننفذ ذلك ولدينا الرؤية بشأنه، وسنوافق مع الاتحاد الدولي على إرسال عدد من الخبراء كل فترة لتثقيف الحكام وتطويرهم ووضعهم على الطريق الصحيح.
كشف المهندس هاني أبوريدة، عن عن موقف المجلس الجديد لاتحاد الكرة من قرارات لجنة الانضباط المؤجلة، مؤكدا أنه يعلم جيدا أن الاتحاد الحالي قبل عملية التسليم والتسلم للمجلس الجديد سيصدر كل القرارات المؤجلة وينتهي من كل المشاكل، والاتحاد الجديد لن يرث المشاكل التي لم تحل ويجب على كل مسئول أن يقوم بدوره على أكمل وجه حتى آخر لحظة.
وتحدث أبوريدة كذلك عن موقفه من دعم الأهلي والزمالك وجميع الأندية، مشددا أنه يطالب الجماهير بسؤال أنديتها فنحن نساعد الجميع وندعمهم ونحصل على حقوقهم في الكاف والفيفا، ونوفر العدالة لجميع الأندية.
أكد هاني أبو ريدة رئيس إتحاد الكرة القادم بالتزكية، أن مجلس إدارة الاتحاد المقبل ينوي تطبيق بروتوكول تعاون مع وزارة الصحة من أجل توفير الاهتمام الصحي المناسب للبطولات المحلية ، موضحاً أنه لابد من تواجد سيارات الأسعاف في الملاعب حتى لا تُقام أي مباراة بدون وجود سيارات اسعاف.
وشدد أبو ريدة، على أن الاتحاد سيكون مُطالب بمساعدة الأندية الصغيرة بشأن تواجد سيارات الأسعاف خلال المباريات التي تٌقام على ملاعبها ، وتابع أبوريدة في المؤتمر الصحفي المُقام حالياً بأحد فنادق مدينة 6 أكتوبر لشرح رؤيته للدورة المقبلة: سنحاول مع الجهات الأمنية زيادة عدد الجماهير في المباريات بعدما بلت رابطة الأندية جهداً واضحاً في ها الملف.
وواصل : هناك إحجام واضح من الجماهير عن مباريات المنتخبات الوطنية وهذا أمر سلبي وسيئ ونعمل على علاجه لأننا قدمنا نموذج رائع في بطولة أمم أفريقيا عام 2006 التي أبهرت القارة الأفريقية بالتنظيم الرائع والحضور الجماهيري المثالي.
وأكد رئيس إتحاد الكرة القادم بالتزكية أن مشروع الهدف بمدينة 6 أكتوبر يُعد صرح رياضي رائع لا يقل عن مراكز كثيرة في العالم ونعمل على أن يستضيف تدريبات ومعسكرات جميع المنتخبات الوطنية.
وتابع أبو ريدة: الفيفا عنده مشروعات اسمها مشروعات forward بتكون مخصصة للدعم وعندنا هدف نستغل المشروع ده للاستفادة في دورات المدربين والأكاديميات وتواصلنا مع مسئولو هذا المشروع بخصوص الأكاديميات والأستفادة منه.
أشار إلى أنه كمرشح لمجلس الإدارة، أمامه مهمة ثقيلة في إدارة اتحاد الكرة في ظل مشكلات عديدة ومستمرة على مدار مجالس مختلفة، وأنه يرفض توزيع اتهامات وأنه يسعى لوضع خطة عمل شاملة ذكر منها بعض النقاط:
1- البدء فورا في إعادة ترتيب البيت من الداخل، سواء لجان أو إدارات وأدوات وعاملين.
2- البدء فورا في إعادة تفعيل عمل اللجان المختصة ومنحها صلاحيات ودعمها طبقا للوائح.
3- وضع مشروع طموح مدته 10 سنوات على الأقل للنهوض بمسابقات الشباب والناشئين كما فعلنا مسبقا في الجيل اللي خدنا بيهم كأس أفريقيا ٣ بطولات متتالية، وإعادة دوري القطاعات والناشئين مجددا.
4- ترتيب المنتخبات والأولويات لدعم المنتخب الأول وتواصل الأجيال وربط الناشئين بالفريق الأول.
5- العمل على تنمية موارد الاتحاد في ظل الأزمات المالية الحالية والاحتياجات المستقبلية للتطوير.
6- زيادة عدد الممارسين للكرة بالطرق التي تفيد الكرة المصرية وتجعلها ذات قاعدة لاعبين بمستوى أفضل، وتنظيم عمل الأكاديميات تحت مظلة الاتحاد المصري لكرة القدم والاهتمام بالبراعم والناشئين ومدربي تلك المراحل السنية التي تمثل القاعدة الحقيقية للكرة المصرية التي يجب الرهان عليها، ويجب مساعدة الأسر المصرية في حلمهم.
7- البدء الفوري في إعادة ترتيب ملف الحكام في أسرع وقت ممكن.
8- الملف الطبي .. اسمحوا لي هنا أن أتقدم بخالص العزاء لأسر كل اللاعبين الذين وافتهم المنية داخل الملاعب وآخرهم الفقيد أحمد رفعت والفقيد محمد شوقي، وندعوا لهم بالرحمة والمغفرة.
9- العودة الكاملة للجماهير والتنسيق مع جميع الجهات بما فيها الوزارة والرعاة وشركة تذكرتي ووسائل الإعلام والأجهزة المختلفة، لمناقشة ومعالجة أسباب إحجام الجماهير عن حضور المباريات ودعم المنتخبات الوطنية، وتوفير أجواء مريحة لتجربة دخول الاستاد.
10- تطوير كافة الإدارات داخل الاتحاد وفقاً لأحدث الأدوات والمعايير، وتطوير إدارة الإعلام والمسابقات وشئون اللاعبين.
11- الاهتمام بإستكمال تطوير مركز المنتخبات الوطنية، وسيكون هو المقر الدائم للاتحاد المصري لكل المنتخبات الوطنية بأعمارها المختلفة سوف تجد فيه أفضل إقامة فندقية ورعاية طبية وملاعب تدريب وخلافه.
12- الاستفادة من مشروعات التنمية الخاصة بالاتحاد الدولي لكرة القدم، واستغلالها في تطوير كل النواحي، وبالأخص في تطوير البراعم وكرة الصالات والشاطئية والكرة النسائية، وأود هنا في تقديم الشكر الأندية الكبيرة على اهتمامها بملف كرة القدم النسائية في الفترة الماضية، وبالمناسبة دي أوجه التحية والتهنئة لنادي مسار على إنجازه التاريخي وتحقيق برونزية دوري أبطال أفريقيا للسيدات.
13- تقوية دور المناطق وإعادة تشكيل مجالس إداراتها وتطوير العمل الإداري فيها وربطها بالاتحاد للمساهمة في دولاب عمل الاتحاد.
14- تنمية موارد الأندية - وخاصة أندية دوري المحترفين والدرجة الثالثة والرابعة.
15- العمل على تطوير كافة عناصر اللعبة مدربين وأجهزة فنية وإدارية من خلال دورات تدريبية يتم التعاون فيها بين الاتحاد المصري والاتحاد الدولي لكرة القدم والكاف وكافة المؤسسات الدولية والتدريبية.
16- رابطة الأندية وتقوية دورها ودعمها، وهنا بنؤكد أن العلاقة مع اتحاد الكرة هي علاقة تكاملية وتنسيقية وليست علاقة تنافسية - لأن الرابطة تم إنشائها بقرار من اتحاد الكرة لدعم الأندية وتطوير الدوري، ولا يوجد منتخب قوي بدون أندية قوية.
17- التعظيم من دور الاتحاد في أداء المسئولية المجتمعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة