دعت ياسمين الحصرى ابنة القارئ الشيخ محمود خليل الحصري، إلى ضرورة الحرص عند اختيار الأصدقاء، مؤكدة أن الصديق الجيد كحامل المسك الذى يمنح من حوله رائحة طيبة، بينما الصديق السيئ يشبه نافخ الكير الذى يلحق الأذى بمن حوله، مستشهدة بحديث النبى "إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير".
كما ذكرت خلال استضافتها عبر برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع على قناة CBC وتقدمه الإعلاميتين منى عبدالغنى ومها بهنسي، قصة الرجل الذى قتل 99 نفسًا وعندما أراد التوبة سأل عالم دين عنها فنصحه بترك قومه الفاسدين والانتقال إلى مجتمع يعينه على التوبة، وهو ما يعكس أهمية البيئة المحيطة والصحبة فى تهذيب النفس.
وأوضحت ياسمين الحصرى أن الصحبة الصالحة ليست فقط وسيلة للدعم، لكنها تعين الإنسان على اتباع طريق الخير، وتذكره برحمة الله وتوجيهاته، وذكرت أن الحديث النبوى "انصر أخاك ظالما أو مظلوما" يعنى نصرة الظالم برده عن ظلمه، مما يظهر الدور الإصلاحى للصديق الواعى والتقي.
وقالت: "فهم البعض للحديث غلط، المظلوم نعينه على تجاوز الظلم، والظالم ندله على طريق الخير والتوبة ورده عن الظلم ولابد أن يكون الصديق على علم وواعى ومدرك لكافة الأمور حتى يكون خير عون لصديقه".
كذلك تحدثت عن دور الصحبة فى تخفيف الصعاب ودفع الإنسان نحو الأفضل، مشددة على ضرورة انتقاء الأصدقاء الذين يعينون على السير فى طريق الهداية والتقوى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة