الصحف العالمية: ترودو يلتقى ترامب فى مارالاجو بعد تهديدات فرض التعريفة الجمركية.. الموافقة مبدئيا على "الموت بمساعدة الغير" يمهد لتغيير تاريخى فى بريطانيا.. 40% زيادة فى عدد مشاهدى فوكس نيوز بعد فوز ترامب

السبت، 30 نوفمبر 2024 02:00 م
الصحف العالمية: ترودو يلتقى ترامب فى مارالاجو بعد تهديدات فرض التعريفة الجمركية.. الموافقة مبدئيا على "الموت بمساعدة الغير" يمهد لتغيير تاريخى فى بريطانيا.. 40% زيادة فى عدد مشاهدى فوكس نيوز بعد فوز ترامب
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، السبت، عددا من القضايا والتقارير، فى مقدمتها: ترودو يلتقى ترامب فى مارالاجو بعد تهديدات فرض التعريفة الجمركية..الموافقة مبدئيا على "الموت بمساعدة الغير" يمهد لتغيير تاريخى فى بريطانيا

الصحف الأمريكية:


رئيس الوزراء الكندى ترودو يلتقى ترامب فى مارالاجو بفلوريدا


توجه رئيس وزراء كندا جاستن ترودو إلى فلوريدا، مساء الجمعة، للقاء الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب فى مقر إقامته بمارالاجو، بحسب ما قال لصحيفة نيويورك تايمز مسئولان مطلعان على الزيارة، والتى تأتى بعد تهديد من ترامب بفرض تعريفة جمركية على الواردات الأمريكية من كندا والمكسيك فى أول يوم له فى الحكم.

وأشارت الصحيفة إلى أن الزيارة تجعل ترودو أو رئيس حكومة دولة من مجموعة السبع، وهى منتدى رئيسى للتنسيق العالمى يتكون من أغنى الدول الديمقراطية فى العالم، يزور الرئيس المنتخب.

وقال مسئول إن ترودو وترامب تناول العشاء معا مساء الجمعة، مع وفد من كبار حلفاء ترامب الذين سيتولون مناصب أمنية وتجارية بارزة فى إدارته القادمة.

وصاحب ترودو فى هذه الزيارة دومنيك لوبلانك، وزير السلامة العامة فى كندا. وأمضى ترودو ليلته فى فلوريدا، لكن ليس فى مارالاجو، نادى ترامب الخاص للجولف ومقر إقامته.

ولم يرد فريق ترامب الانتقالى على طلبات التعليق، ولم يكن هناك معلومات عن جدول أعمال ترامب الجمعة. ولم يعلق ترودو فى طريق عودته إلى الفندق بعد أن أمضى ثلاث ساعات فى مارالاجو على الأمور التى تمت مناقشتها خلال العشاء.

وكان ترودو يسارع لوضع خطة للرد على تهديد ترامب الأسبوع الماضى بفرض تعريفة جمركية 25% ما لم تتحرك كندا والمكسيك للحد من وصول المهاجرين غير القانونيين والمخدرات عبر الحدود إلى الولايات المتحدة.

وكان ترودو قد علق فى وقت سابق على تهديدات ترامب بفرض التعريفة الجمركية، وقال إنه عند يدلى بمثل هذه التصريحات، فإنه يخطط لتنفيذها، لو فعل فإنه لن يضر فقط الكنديين الذين يعملون مع الولايات المتحدة، لوكنه سيرفع الأسعار أيضا للمواطنيين الأمريكيين ويضر الصناعة والشركات الأمريكية.

أبرزها الغذاء والسيارات والغاز..كيف ترفع تعريفة ترامب أسعار السلع الأساسية للأمريكيين؟
حذرت صحيفة واشنطن بوست من أن موجة جديدة من التعريفات الجمركية، التى هدد ترامب بفرضها على الوارادت القادمة من المكسيك وكندا والصين، يمكن أن ترفع التضخم بالنسبة لأسعار الغذاء والغاز والسيارات، فى الوقت الذى كان فيه الأمريكيون قد بدأوا فى التقاط أنفاسهم من الأسعار الآخذة فى الارتفاع.

وكان الرئيس المنتخب دونالد ترامب قد قال الأسبوع الماضى إنه سيفرض تعريفات جمركية هائلة على البضائع المستوردة من الدول الثلاث بمجرد توليه المنصب. ويقول خبراء الاقتصاد إن النتيجة ستكون على الأرجح ارتفاعا سريعا فى أسعار السلع الضرورية مثل الفاكهة والخضروات واللحوم إلى جانب السيارات والملابس وخام النفط، والتى تشكل جميعا دورا كبيرا فى ميزانيات الأسر.

وذهبت الصحيفة إلى القول بأن التأثير على المستهلكين قد يكون كبيرا فى وقت تعانى فيه الأسر بالفعل من سنوات من ارتفاع الأسعار. ورغم أن التضخم اقترب من المستويات الطبيعية مؤخرا، إلا أن الارتفاعات التى جاءت فى أعقاب وباء كورونا قد دفعت تكلفة السيارات الجديدة والبقالة والمرافق والإسكان إلى ارتفاع بنسبة 20% على الأقل فى أربع سنوات، متجاوزة الزيادات فى الأجور فى نفس الفترة. وقد أدى السخط من التضخم إلى إفساد نظرة الأمريكيين للاقتصاد ولعب دورا رئيسيا فى فوز ترامب بالرئاسة.

ونقلت وشنطن بوست عن أليكس دورنات، خبير الاقتصاد فى مؤسسة الضرائب، البحثية اليمينية، إن أبرز ما حدث فى الانتخابات هو أن ترامب فاز لأن الناس قد كرهت التضخم، وكرهوا ارتفاع الأسعار. وأضاف أن التعريفة تجعل الأشياء أغلى ثمنا، فهى تعمل على تضاؤل الاقتصاد، وتجعل الناس أكثر فقرا.

وقد رفض أعضاء فريق ترامب الانتقالى فكرة أن التعريفة ستحدث تضخما واسعا. وقال سكوت بيسنت، المرشح لوزارة الخزانة فى مقابلة إذاعية مؤخرا، إنه حتى لو ارتفعت بعض الأسعار، فإن هذه الزيادات سيعوضها انخفاض الطلب فى أماكن أخرى.

مرشح ترامب لقيادة البنتاجون..رسالة من والدة بيت هيجسيث تتهمه بسوء معاملة النساء
كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن والدة بيت هيجسيث، مرشح الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب لقيادة البنتاجون، قد كتبت رسالة بريد إلكترونى فى عام 2018، والتى قالت فيها إنه قد أساء بشكل روتينى معاملة النساء، ولم يبد أى شخصية.

وكتبت بينلوبى هيجسيث تقول: نيابة عن كل النساء، وأعرف أنهن كثيرات، اللاتى قد أساءت لهن ، أقول: احصلن على مساعدة، وانظرن إلى أنفسكن بصدق، مضيفة أنها لا تزال تحب ابنها.

وكتبت أيضا تقول: لا أحترم أى رجل يكذب أو يخوف أو يستخف أو يستغل النساء لسلطته وغروره. أنت هذا الرجل، وطالما كنت لسنوات، وبصفتى أمك، يؤلمنى وويحرجنى أن أقول هذا، لكن هذه هى الحقيقى المحزنة للغاية.

وردا على ذلك، قالت ولدة هيجسيث لصحيفة نيويورك تايمز، إنها أرسلت لابنها رسالة أخرى على الفور تعتذر عنا كتبته، وقالت إنها كتبت الرسالة الأولى بدافع الغضب وبشكل عاطفى فى وقت الذى كان هو وزوجته يمران بطلاق صعب للغاية.

وفى المقابلة، دافعت الأم عن نجلها، وتنصلت من المشاعر التى أعربت عنها فى الرسالة الأولى بشأن شخصيته ومعاملته للنساء. وقال بينلوبى هيجسيث إن هذا ليس حقيقيا ولم يكن أبدا حقيقيا، وأضافت أنها تعرف ابنها، وهو زوج وأب صالح. وقال إن نشر محتوى الرسالة الأولى أمر مقزز.

من جانبه، قال مدير الاتصالات فى فريق ترامب، ستيفين تشوينج إن توقيت نشر الرسالة "خسيس". وانتقد صحيفة نيويورك تايمز لنشرها مقتطعا خارج السياق من تبادل للرسائل الإلكترونية الخاصة، التى تم الحصول عليها بشكل غير قانونى، بين أم وابنها، بما لا يعكس بدقة مجمل المحادثة.

من جانبها، قالت نيويورك تايمز إنها حصلت على الرسالة من شخص لديه صلات بعائلة هيجسيث.

وكان هيجسيث قد تعرض لانتقادات بعد أن صدم ترامب كثيرين فى واشنطن باختياره لقيادة البنتاجون، وذلك بسبب مزاعم اعتدائه جنسيا على امرأة فى عام 2017. ونفى هيجسيث، وهو من المحاربين القدامى ومذيع فى فوكس نيوز، إرتكاب أى مخالفات.

 

الصحف البريطانية:


إندبندنت: الموافقة على "الموت بمساعدة الغير" يمهد لتغيير تاريخى فى بريطانيا
علقت صحيفة إندبندنت على موافقة مجلس العموم فى بريطانيا على قانون الموت بمساعدة الغير، وقالت إنه يمهد لتغيير تاريخى، واصفة التصويت بأنه الأكثر أهمية فى السياسات الاجتماعية منذ تقنين  الإجهاض فى ستينيات القرن الماضى.

وذكرت الصحيفة أن النواب قاموا بخطوة تاريخية بالموافقة على تشريع "الموت بمساعدة الغير" فى إنجلترا وويلز ، بالتصويت لصالح مشروع قانون يدعم البالغين المرضى بأمراض مستعصية، الذين أمامهم فرصة للعيش ستة أشهر أو أقل بإنهاء حياتهم.

وجاء التصويت بعد خمس ساعات من النقاش الحامى والعاطفى، والذى شهد بكاء بعض أعضاء البرلمان، ليتم الموافقة على تشريع "البالغين المرضى بأمراض عضال (نهاية الحياة) بتأييد 330 ورفض 275 فى مجلس العموم.

وكانت النتيجة بأغلبية أكبر مما توقع كثيرون، بعدما تعرض تشريع مماثل للهزيمة فى 2015.

وبموجب شروط التشريع، فإن المرضى بأمراض مستعضصية ممن يتوقع أن يعيشوا ستة أشهر أو أقل يمكن أن يلجأوا لمساعدة لإنهاء حياتهم، بعد موافقة طبيبين وقاضى بالمحكمة العليا على قرارهم.

وحصل النواب على "تصويت حر" فى هذه القضية، مما يعنى أنهم صوتوا وفقا لضمائرهم ولم يكن عليهم إتباع سياسات أحزابهم.

وفى حين أيد رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر القانون، فإن حكومته كانت منقسمة، وصوت وزراء حكومته الذين سيكونون مسئولون فى نهاية المطاف عن تنفيذ التشريع، وهما وزير الصحة ويس ستريتنج ووزير العدل شبانة محمود، ضد التشريع.

ولا يزال التشريع يحتاج لبعض الوقت قبل أن يصبح قانونا، حيث تم بالفعل تقديم أكثر من 200 تعديل فى مجلس العموم ومجلس اللوردات، مما يعنى أنه سيخضع لتدقيق مكثف. وبالإضافة إلى ذلك، فإن عدداً من النواب لم يقدم سوى دعم مشروط فى القراءة الثانية، بشرط ألا يصوتوا لصالحه دون تعديلات كبيرة فى قراءته الثالثة.


"الموت بمساعدة الغير"..تليجراف: تأثير التشريع على خدمات الصحة والقضاء قد يعرقل إقراره
حذر معارضون لتشريع "الموت بمساعدة الغير" فى بريطانيا، أنه قد لا يصبح قانونا عند الكشف عن تكلفته لخدمات الصحة الوطنية والمحاكم العام القادم.

وكان أعضاء مجلس العموم قد وافقوا بشأن مبدئى على السماح للمصابين بأمراض عضال بإنهاء حياتهم، بتأييد 330 نائبا ومعارضة 275، فيما وثصف بالقرار التاريخى.

وستجرى الحكومة البريطانية الآن تقييما لرصد آثار التشريع، حيث من المتوقع أن يلعب وزيرا الصحة والعدل ويس ستريتنج وشابانا محمود أدوارا رئيسية.

وقالت صحيفة التليجراف إنها علمت أن تأثير التشريع على كل من تراكم القضايا فى المحاكم وقوائم الانتظار فى خدمات الصحة الوطنية وجودة الرعاية الخاصة بتسكين الآلام والضغوط الأكبر على الأطباء ستكون محل تدقيق.

ويعتقد معارضو التشريع إنه عندما يتم فهم تفاصيل تأثير التغيير الذى سيحدثه الموت بمساعدة الغير، فيمكن إقناع بعض النواب بتغيير موقفهم ومعارضة التشريع.
وسيتم اختيار لجنة من النواب للتدقيق فى التشريع سطر سطر. ويمكن أن يتم وضع تعديلات على التشريع، والتى ستصبح المعركة القادمة للساعين لمزيد من الوضوح والتفاصيل المحددة فى المقترحات.

وصوتت أغلبية حكومة ستارمر لصالح التشريع، على الرغم من أن رئيس الوزراء أمر الحكومة بالبقاء على الحياد فى المراحل القادمة للنقاش. ولم يعلق على الأمر.

وكان نواب حزب العمال أكثر دعما للموت بمساعدة الغير ثلاث مرات مقارنة بنظرائهم المحافظين فى التصويت الذى جرى الجمعة فى مجلس العموم.

لكن الحكومة ستجرى أيضا تقييم لآثار التشريع، وتدرس ما إذا كانت ستقترح بدورها تعديلات للتأكيد من أن يكون القانون فعالا حال تمريره.

من ناحية أخرى، قالت ديان أبوت، عضو مجلس النواب عن حزب العمال، إنها صوتت ضد مشروع القانون بسبب مخاوف من أن الأشخاص الضعفاء "سيُجرفون في طريق الموت بمساعدة الغير".

وقالت أبوت إن ربع الأشخاص الذين يريدون وضع أفراد أسرهم في دور رعاية المسنين غير قادرين على ذلك، وأضافت: "إذا كنا نفكر في الاختيار، فيجب علينا أيضًا أن نفكر في اختيار الأشخاص الذين إذا حصلوا على الدعم، يمكنهم إنهاء حياتهم بسلام وسعادة ولكن قد يجدون أنفسهم كذلك إما لأنهم لا يريدون أن يكونوا عبئًا أو لأنهم قلقون بشأن استنزاف موارد أسرهم المالية بسبب تكلفة الرعاية أو حتى عدد قليل من الأشخاص الذين يعتقدون أنهم لا ينبغي لهم أن يشغلوا سريرًا في المستشفى".

فوكس نيوز تجنى ثمار فوز ترامب..40% زيادة فى عدد مشاهديها منذ 5 نوفمبر
قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، إن فوكس نيوز المملوكة لإمبراطور الإعلام العالمى روبرت مردوخ، قد جذبت تقريبا ثلاثة أرباع كافة جمهور قنوات الكابل فى الولايات المتحدة فى أعقاب فوز دونالد ترامب فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، مع تجاهل الليبراليين الأمريكيين لاستعداد ترامب لتولى فترة ثانية فى البيت الأبيض.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجمهور اليومى لفوكس قد زاد بنسبة 40% منذ انتخابات الخامس من نوفمبر، بينما تراجعت نسب مشاهدة شبكتى CNN  وMSNBC الأكثر ميل لليسار، بنسبة 27% و38% على التوالى، وفقا لأرقام نيلسن.

وكان فوز ترامب فى انتخابات عام 2016 ورئاسته الفوضوية الأولى قد حققا طفرة لشبكات ومؤسسات الإعلام. وهذه المرة يبدو أن طفرة أخرى مرتبطة بعودته أكثر تحديدا.

إلا أن أحد المستفيدين الواضحيين الذين يحققون استفادة مبكرة هو فوكس نيوز، قناة الكابل التى أسسها مردوخ عام 1996، حيث توافد الجمهور إليها فى الأسابيع الأخيرة.

وبلف متوسط مشاهدى فوكس نيوز 2 مليون مشاهد يوميا من 6 نوفمبر إلى 22 نوفمبر، ارتفاعا من 1.4 مليون مشاهد خلال العام حتى 4 نوفمبر، وفقا لنيلسن. وخلال نفس الفترة، جذبت قناة MSNBC حوالى 526 ألف مشاهد يوميا، متراجعة عن 847 ألف قبل 5 نوفمبر. وانخفض جمهور CNN إلى 366 ألف يوميا فى هذا الوقت، بعد كان فى المتوسط 503 ألف قبل الانتخابات.

وخلال ساعات الذروة المسائية فى الأسابيع التى تلت الانتخابات، كان 73% من إجمالى قنوات الكابل الإخباريةيشاهدون قناة فوكس، بينما كان 16% يشاهدون قناة MSNBC ، و11% يشاهدون قناة CNN.

وذهبت الصحيفة إلى القول بأن التوقعات لعالم تلفزيون الكابل الأوسع فى الولايات المتحدة قاتمة، حيث يتحول الجمهور إلى البث الإلكترونى. لكن قدرة فوكس على مقاومة الركود فى الصناعة أدت إلى ارتفاع أسهمها بنسبة 60% هذا العام، وقال الرئيس التنفيذى لفوكس لاكلان مردوخ هذا الشهر، إن هذا الربع كان قياسيا لعائدات الشركة السياسية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة