تمر اليوم ذكرى رحيل الكاتب الكبير كامل الشناوي، الذي عاش في الفترة بين عامي (1908-1965)، حيث ولد في 7 ديسمبر 1908 في "نوسا البحر" مركز أجا بمحافظة الدقهلية.
وعمل كامل الشناوي في الصحافة مع الدكتور طه حسين في "جريدة الوادي" عام 1930 وكان ميلاده عقب وفاة الزعيم الوطني مصطفى كامل فسماه والده "مصطفى كامل" تيمنا بوطنية الزعيم الراحل وكفاحه، وقد تدرج والده الشيخ سيد الشناوي بالقضاء الشرعي، حتى أصبح رئيس المحكمة العليا الشرعية، وكان ذلك أعلى وأرفع منصب قضائي في مصر في ذلك العصر.
كما كان عمه فضيلة الإمام الأكبر الشيخ محمد مأمون الشناوي شيخ الأزهر الشريف، و نوسا البحر هي قرية والدته صِـديقة هانم بنت سِـعيد باشا، أما والده فولد في الزرقا بمحافظة دمياط - كانت تتبع الدقهلية حينئذ- لأسرة تعود أصولها للسنبلاوين.
دخل كامل الأزهر الشريف ولم يلبث به أكثر من خمس سنوات فعمد إلى المطالعة ومجالس الأدباء، ودرس الآداب العربية والأجنبية في عصورها المختلفة.
ومن مؤلفاته: اعترافات أبي نواس – أوبريت جميلة – الليل والحب والموت، عُرف برقة شعره الغنائي، وهو أخ المؤلف مأمون الشناوي غنّى له محمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ (حبيبها - لست قلبي - لا تكذبي...) توفي كامل الشناوي في 30 نوفمبر 1965 في القاهرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة