أجواء من السعادة والبهجة يعيشها السائحون القادمون من حول العالم في الموسم السياحى الشتوى لدى زيارتهم لمحافظة الأقصر، حيث إنهم عقب زيارات المعالم الأثرية والحصول على جرعة علمية وتاريخية مميزة بالشرح داخل المعابد والمقابر الفرعونية العظيمة، يحصل الأجانب على متعة مختلفة من نوعها داخل الجزر المنتشرة في البر الغربى، خلال تناول وجبات الغداء باللهو والتقاط الصور مع الحيوانات التي يتم تربيتها داخل الجزيرة بهدف إسعاد السياح وإدخال البهجة في قلوبهم.
ويقول أحمد البدرى ابن جزيرة البعيرات، إنه تعتبر "جزيرة الموز" على ضفاف نهر النيل بالبر الغربي، جزيرة مميزة صنعتها الطبيعة الساحرة مع بعض التجهيزات الهادئة من أبناء قرية البعيرات في الغرب بتجهيز جلسات صعيدية وطاولات بسيطة تقدم عليها المأكولات والمشروبات والفاكهة للسياح خلال تواجدهم في فترات الظهيرة داخلها، حيث تمثل جزيرة الموز مملكة من السحر والهدوء والصفاء الذهنى للزائرين من السياح المصريين والأجانب الذين يتوافدون عليها فى مختلف فصول السنة للاستمتاع بالمشاهد الخلابة والخضرة وسحر امتزاج نهر النيل مع أشجار الموز الكبير، والتى تعتبر أهم المواقع الساحرة لاستقبال السائحين للاستراحة داخلها، وقضاء وقت ممتع والتقاط صور طبيعية خلابة وتناول أكلات الفاكهة والمشروبات المتنوعة في قلب الطبيعة.
ويضيف أحمد البدرى لـ"اليوم السابع"، أنه تبلغ مساحة "جزيرة الموز" تبلغ حوالي خمسة أفدنة وتعج داخلها أشجار الموز الرائعة بجانب النخيل الذى يميز طبيعة محافظة الأقصر الزراعية، كما توجد أيضاً بداخلها أشجار لفواكة التين والجوافة وغيرها من التى يتم تقديمها للسائحين والزائرين من أبناء الأقصر، ويتم فرش وسط الجزيرة بالكراسى والكنب المصنوع من فروع الأشجار للجلوس عليها، وتوجد فيها أيضاً "ساقية" قديمة لإضفاء سحر الطبيعة الزراعية وإلتقاط الصور فيها من قبل الزائرين، بجانب الحيوانات المبهجة التي تسعد قلوب السياح ويلتقطون معها الصور التذكارية في رحلتهم السياحية.
أجنبية تلتقط الصور التذكارية مع تمساح بالأقصر
سياح أوروبا يعيشون فرحة الموسم الشتوى باللهو مع القرود والتماسيح
سعادة سائحة مع التماسيح فى جزيرة الموز
جانب من التماسيح واللهو مع الأجانب بالأقصر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة