صدر حديثًا للكاتب فكرى فيصل ختام ثلاثية القاهرة رواية الموت على أبواب الشتاء وهى ختام الثلاثية التى بدأت بملحمة بوابة المتولى ثم رواية حديث القاهرة ختاماً بالموت على أبواب الشتاء.
تدور الرواية فى المستقبل بعد 100 عام حيث ضربت الأرض كارثة كبيرة أدت لتغير العالم. وتتقاطع حياة رجل مستقبلى مع أرستقراطى مصرى عاش فى الثلث الأول للقرن العشرين وتعد الرواية من أول ما كُتب فى العربية عن ذكاء اصطناعى عربى مستقبلى. وتختتم الرواية بمفاجأة مدهشة.
من عالم الرواية: "فى لحظة كان قد انتهى كل شىء، عالمهم كما يعرفوه لم يعد كما كان، الأمطار الغزيرة انهمرت والكل اختبأ ومن عنده طعام خبّأه ومحلات الأغذية نُهِبَت، أمطارٌ كأفواه القِرَب والرجال الموظفون بالمعاطف الجلدية الطويلة والخُوذات المعدنية تصميم الألمان الحرب الثانية وأقنعة الغاز والكشافات يجوبون الخرائب. يجدُ أحدهم فأراً فيسرع ويمسكه.. ينشب فيه أسنانَه فيتساقط الدم فيرفعه ليشرب القطرات، وربما انقض بأسنانه على أحشائه يأكل السماء الملبدة بغبارٍ وغيومٍ أبدية تمطر كيف لا يعلم ولا شمسٌ تبخر الماء؟.. كان هو الشتاء لكنها ليست أمطار الشتاء.. كان المَوْت! "
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة