كشفت صحيفة نيويورك تايمز، أن والدة بيت هيجسيث، مرشح الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب لقيادة البنتاجون، قد كتبت رسالة بريد إلكترونى فى عام 2018، والتى قالت فيها إنه قد أساء بشكل روتينى معاملة النساء، ولم يبد أى شخصية.
وكتبت بينلوبى هيجسيث تقول: نيابة عن كل النساء، وأعرف أنهن كثيرات، اللاتى قد أساءت لهن، أقول: احصلن على مساعدة، وانظرن إلى أنفسكن بصدق، مضيفة أنها لا تزال تحب ابنها.
وكتبت أيضا تقول: لا أحترم أى رجل يكذب أو يخوف أو يستخف أو يستغل النساء لسلطته وغروره. أنت هذا الرجل، وطالما كنت لسنوات، وبصفتى أمك، يؤلمنى وويحرجنى أن أقول هذا، لكن هذه هى الحقيقى المحزنة للغاية.
وردا على ذلك، قالت ولدة هيجسيث لصحيفة نيويورك تايمز، إنها أرسلت لابنها رسالة أخرى على الفور تعتذر عنا كتبته، وقالت إنها كتبت الرسالة الأولى بدافع الغضب وبشكل عاطفى فى وقت الذى كان هو وزوجته يمران بطلاق صعب للغاية.
وفى المقابلة، دافعت الأم عن نجلها، وتنصلت من المشاعر التى أعربت عنها فى الرسالة الأولى بشأن شخصيته ومعاملته للنساء. وقال بينلوبى هيجسيث، إن هذا ليس حقيقيا ولم يكن أبدا حقيقيا، وأضافت أنها تعرف ابنها، وهو زوج وأب صالح. وقال إن نشر محتوى الرسالة الأولى أمر مقزز.
من جانبه، قال مدير الاتصالات فى فريق ترامب، ستيفين تشوينج إن توقيت نشر الرسالة "خسيس". وانتقد صحيفة نيويورك تايمز لنشرها مقتطعا خارج السياق من تبادل للرسائل الإلكترونية الخاصة، التى تم الحصول عليها بشكل غير قانونى، بين أم وابنها، بما لا يعكس بدقة مجمل المحادثة.
من جانبها، قالت نيويورك تايمز، إنها حصلت على الرسالة من شخص لديه صلات بعائلة هيجسيث.
وكان هيجسيث قد تعرض لانتقادات بعد أن صدم ترامب كثيرين فى واشنطن باختياره لقيادة البنتاجون، وذلك بسبب مزاعم اعتدائه جنسيا على امرأة فى عام 2017. ونفى هيجسيث، وهو من المحاربين القدامى ومذيع فى فوكس نيوز، ارتكاب أى مخالفات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة