في ظل التقلبات الجوية المتسارعة والظروف الطقسية غير المستقرة، تأتي نصائح رجال المرور بوزارة الداخلية لتكون درعًا واقيًا لجميع السائقين.
في هذه الأيام التي تتقلب فيها السماء بين الأمطار الغزيرة أو الشبورة الكثيفة، يصبح الشارع ليس فقط طريقًا للانتقال، بل تحديًا يتطلب يقظة وحذرًا مضاعفًا.
على السائق أن يتأهب؛ فمع أول قطرة مطر أو هبوب للرياح، تصبح الأرض أكثر انزلاقًا، وعلى الجميع أن يدركوا أن السرعة هي العدو الأول في مثل هذه الظروف.
"خفّض السرعة" هو شعار يجب أن يتبناه كل سائق، فكلما كانت السرعة أقل، كانت قدرتك على التحكم في السيارة أكبر.
قد يظن البعض أن تسارع الأمطار لا يستدعي هذه المخاوف، ولكنها في الحقيقة تخلق سطحًا زلقًا يجعل من الصعب التنبؤ برد فعل السيارة.
يؤكد رجال المرور على أهمية ترك مسافة كافية بين سيارتك والسيارات الأخرى، لتمنح نفسك الوقت والمسافة للتفاعل مع أي طارئ قد يحدث.
أما عن الإضاءة، فاستعدادك ليس فقط في جهاز القيادة، بل في الأضواء أيضًا، ففي الطقس السيئ، تكون الرؤية المحدودة عائقًا كبيرًا، كما ينبغي تجنب الإضاءة العالية التي قد تسبب انعكاسًا أو تشويشًا في الرؤية.
ولا تنسى الفحص الدوري للسيارة، فالعناية بجهاز المكابح، والتأكد من حالة الإطارات هو ضرورة حتمية، فالتآكل في الإطارات قد يتحول إلى مأساة في لحظة انزلاق على الطريق الرطب.
لا تغامر، وكن دائمًا على استعداد لتغيير خططك في حال كانت الأحوال الجوية أسوأ من المتوقع، وفي بعض الأحيان، تأجيل السفر قد يكون الحل الأكثر حكمة.
القيادة في الطقس السيئ لا تعتمد فقط على الحذر الشخصي، بل تتطلب أيضًا الوعي الجماعي بأهمية الانتباه إلى جميع عوامل الأمان. فكلما كانت قيادتك أكثر حكمة، كان وصولك إلى وجهتك أكثر أمانًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة