الانتخابات الأمريكية.. ماذا يفعل ترامب وهاريس قبل يوم التصويت؟.. كامالا فى بنسلفانيا وتنهى يومها بتجمع يضم أوبرا وينفرى وليدى جاجا.. دونالد يجرى 4 فعاليات بـ 3 ولايات.. و"AP": الفوز سيكون تاريخي للجانبين

الإثنين، 04 نوفمبر 2024 04:09 م
الانتخابات الأمريكية.. ماذا يفعل ترامب وهاريس قبل يوم التصويت؟.. كامالا فى بنسلفانيا وتنهى يومها بتجمع يضم أوبرا وينفرى وليدى جاجا.. دونالد يجرى 4 فعاليات بـ 3 ولايات.. و"AP": الفوز سيكون تاريخي للجانبين ترامب وهاريس
كتبت : نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يخطط دونالد ترامب وكامالا هاريس لقضاء اخر ساعات قبل يوم التصويت في انتخابات أمريكا في الولايات الرئيسية التي ستحدد الفائز بأربع سنوات جديدة في البيت الأبيض، حيث من المقرر ان يذهب الناخبين لصناديق الاقتراع للادلاء بأصواتهم غدا الثلاثاء.

وفقا لوكالة اسوشيتد برس، ستقضي كامالا هاريس يوم الاثنين بالكامل في ولاية بنسلفانيا، التي تقدم أصواتها الـ 19 في المجمع الانتخابي، أكبر جائزة بين الولايات المتوقع أن تحدد نتيجة الانتخابات،وستزور نائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية مناطق الطبقة العاملة بما في ذلك ألينتاون وتنتهي بتجمع ليلي في فيلادلفيا يضم ليدي جاجا وأوبرا وينفري.

على الجانب الأخر، يخطط دونالد ترامب لأربعة تجمعات انتخابية في ثلاث ولايات، بدءًا من ولاية نورث كارولينا وتوقف مرتين في بنسلفانيا حث سيحضر فعاليات انتخابية في ريدينج وبيتسبرج، وسينهي المرشح الجمهوري والرئيس السابق حملته بالطريقة التي أنهى بها المرحلتين الأوليين، بحدث في وقت متأخر من ليلة الاثنين في جراند رابيدز بولاية ميشيجان.

وبالفعل صوت حوالي 77 مليون أمريكي بالفعل في وقت مبكر، لكن هاريس وترامب يدفعان لإخراج ملايين أخرى من المؤيدين يوم الثلاثاء

وقالت وكالة أسوشيتد برس، إن أي نتيجة في يوم الانتخابات سوف تسفر عن نتيجة تاريخية، ففوز ترامب سيجعله أول رئيس جديد يتم توجيه الاتهام إليه وإدانته بجناية، بعد محاكمته في نيويورك. وسيكتسب السلطة لإنهاء التحقيقات الفيدرالية الأخرى المعلقة ضده. كما سيصبح ثاني رئيس في التاريخ يفوز بفترتين غير متتاليتين في البيت الأبيض، بعد جروفر كليفلاند في أواخر القرن التاسع عشر.

وتتنافس هاريس لتصبح أول امرأة على الإطلاق وأول امرأة سوداء وأول شخص من أصل جنوب آسيوي يصل إلى المكتب البيضاوي، بعد أربع سنوات من كسر نفس الحواجز في المنصب الوطني من خلال أن تصبح نائبة الرئيس جو بايدن التي تصدرت البطاقة الديمقراطية بعد أن أداء بايدن الكارثي في مناظرة يونيو إلى دفعه إلى الانسحاب من السباق.

وشهدت الحملة الانتخابية احداث استثنائية، نجا ترامب بمليمترات من رصاصة قاتل محتمل في تجمع حاشد في بتلر بولاية بنسلفانيا. في سبتمبر، وأحبطت خدمة الأمن الخاصة التابعة له محاولة ثانية عندما نصب مسلح بندقية بينما كان يلعب الجولف في أحد ملاعب الجولف التابعة له في فلوريدا.

على الجانب الاخر قللت هاريس، البالغة من العمر 60 عامًا، من أهمية الطبيعة التاريخية لترشحها، والتي لم تتحقق إلا بعد أن أنهى الرئيس البالغ من العمر 81 عامًا محاولته لإعادة انتخابه بعد أن أبرزت مناظرته في يونيو ضد ترامب تساؤلات حول صحته العقلية

وبدلاً من ذلك، قدمت هاريس نفسها على أنها تغيير جيلي، وأكدت على دعمها لحقوق الإجهاض بعد قرار المحكمة العليا لعام 2022 بإنهاء الحق الدستوري في خدمات الإجهاض، وأشارت إلى دور الرئيس السابق في احداث 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول الأمريكي. من خلال تجميع تحالف يتراوح من التقدميين مثل النائبة ألكساندريا أوكاسيو كورتيز من نيويورك إلى نائب الرئيس الجمهوري السابق ديك تشيني، وصفت هاريس ترامب بأنه تهديد للديمقراطية وفي وقت متأخر من الحملة تبنت حتى الانتقادات التي مفادها أن ترامب يوصف بدقة بأنه "فاشي".

وبحلول الإثنين، توقفت هاريس عن ذكر ترامب، ووعدت بحل المشاكل والسعي لتصبح رئيسة لجميع الأمريكيين، وقالت هاريس مساء الأحد في جامعة ولاية ميشيجان: "منذ البداية، لم تكن حملتنا تدور حول معارضة شيء ما، بل كانت تدور حول دعم شيء ما".

من جانبه، جعل ترامب، الذي جدد شعارات "اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" و"أمريكا أولاً"، نهجه تجاه الهجرة وانتقاداته لهاريس وبايدن مراسي حجته لإدارة ثانية، وهاجم الديمقراطيين بسبب اقتصاد تضخمي، وتعهد بقيادة "عصر ذهبي" اقتصادي، وإنهاء الصراعات الدولية وإغلاق الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.

والقي باللوم علي بايدن وهاريس في تدهور الأوضاع في الولايات المتحدة وتراجع مكانة أمريكا، وذكر العنف ضد الصحفيين وقال إنه "لم يكن ينبغي له أن يترك" البيت الأبيض في عام 2021، وقال: "كامالا كسرتها سأصلحها" في إشارة الى الولايات المتحدة

وقالت أسوشيتد برس أن فريق هاريس أظهر الثقة في الأيام الأخيرة، مشيرًا إلى فجوة كبيرة بين الجنسين في بيانات التصويت المبكر والأبحاث التي تظهر أن الناخبين المتأخرين في اتخاذ القرار شقوا طريقها، كما يؤمنون بقوة حزبهم. كما أظهر فريق ترامب الثقة، بحجة أن جاذبية الرئيس السابق الشعبوية ستجذب الناخبين الأصغر سنا والطبقة العاملة عبر الخطوط العرقية والفكرة هي أن ترامب يمكن أن يحشد ائتلافًا جمهوريًا غير نمطي، حتى مع تحول الكتل الجمهورية التقليدية الأخرى - وخاصة الناخبين المتعلمين في الكليات - إلى ديمقراطيين أكثر.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة