العالم هذا الصباح.. أكثر من 77 مليونا يدلون بأصواتهم فى التصويت المبكر للانتخابات الأمريكية.. عواصف مدمرة تضرب أوكلاهوما الأمريكية وانقطاع الكهرباء عن 86 ألف منزل.. وشهداء وجرحى فى قصف عنيف للاحتلال على غزة

الإثنين، 04 نوفمبر 2024 09:00 ص
العالم هذا الصباح.. أكثر من 77 مليونا يدلون بأصواتهم فى التصويت المبكر للانتخابات الأمريكية.. عواصف مدمرة تضرب أوكلاهوما الأمريكية وانقطاع الكهرباء عن 86 ألف منزل.. وشهداء وجرحى فى قصف عنيف للاحتلال على غزة الانتخابات الامريكية - غزة
محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يعرض "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية.

أكثر من 77 مليونا يدلون بأصواتهم فى التصويت المبكر للانتخابات الأمريكية

بلغ عدد الأمريكيين الذين أدلوا بأصواتهم خلال الاقتراع المبكر فى الانتخابات الأمريكية 2024 أكثر من 77 مليونا، وهو رقم فاجأ كثيرا من المراقبين، ويعد مؤشرا على اشتداد المنافسة بين المرشحين الرئاسيين دونالد ترامب وكامالا هاريس.

وحسب المعطيات التى رصدها "مختبر الانتخابات" فى جامعة فلوريدا، بلغت حصيلة التصويت المبكر 77 مليونا و366 ألف صوت، منها 42 مليونا بالتصويت الحضورى، و35 مليونا عبر البريد.

الانتخابات الأمريكية

وأشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن هذا الإقبال الكبير يعنى أن كثيرا من الأمريكيين لم يعودوا ينتظرون حتى يوم الاقتراع، وأن الأمر تحول إلى "موسم انتخابات" بدل "يوم انتخابات".

وقالت الصحيفة إن التصويت المبكر هذا العام يضاهى تقريبا نصف الحصيلة الإجمالية ليوم الانتخابات والتصويت المبكر فى 2020.

وتحطمت الأرقام القياسية للتصويت المبكر فى عدد من الولايات، ففى ولاية جورجيا -إحدى الولايات السبع المتأرجحة فى هذه الانتخابات- أدلى 4 ملايين ناخب بأصواتهم، وهو ما يعادل 80% من التصويت الإجمالى بالولاية فى 2020.

وفى كارولينا الشمالية -وهى من الولايات السبع أيضا- أدلى أكثر من 4.2 ملايين أميركى بأصواتهم.

وفى عموم البلاد، تخطى عدد الناخبين الذين اقترعوا مبكرا هذا العام الأرقام المسجلة فى انتخابات 2012 و2016.

ولا يزال معدل 2020 هو الأعلى تاريخيا، حين جرت الانتخابات فى ظل جائحة "كوفيد-19″، ودفعت المخاوف الصحية والإجراءات الاحترازية كثيرا من الأمريكيين للتصويت مبكرا، وبلغ عدد الذين أدلوا بأصواتهم قبل يوم الاقتراع أكثر من 100 مليون.

وغالبا ما يميل الديمقراطيون إلى التصويت المبكر أكثر من الجمهوريين، وظهر هذا التباين بأوضح صوره فى 2020، حيث جاء 60% تقريبا من الأصوات التى حصدها جو بايدن من تلك الفئة، مقارنة بنحو 30% لدونالد ترامب، وفقا لبيانات مركز بيو للأبحاث.

لكن الأمر قد يكون مختلفا هذه المرة، إذ يشير الجمهوريون إلى أن مزيدا من مؤيديهم يصوتون مبكرا، وفقا للاستطلاعات.

عواصف مدمرة تضرب أوكلاهوما الأمريكية وانقطاع الكهرباء عن 86 ألف منزل

ضربت عواصف وأعاصير قوية ولاية أوكلاهوما الأمريكية، اليوم الاثنين؛ ما أدى إلى إصابة 6 أشخاص على الأقل وانقطاع للتيار الكهربائي عن حوالى 86 ألف منزل وشركة، حسبما ذكرت القاهرة الإخبارية.

وأدت العواصف القوية التي ضربت مدينة أوكلاهوما سيتي، عاصمة الولاية، إلى انزلاق السيارات وتدمير أسطح المباني.

كما أطلقت تحذيرات من الأعاصير لسكان مناطق امتدت نحو حدود أركنساس، بحسب ما أوردته وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.

وأظهرت لقطات تلفزيونية سقوط خطوط كهرباء على الأرض وجدران منازل متضررة ومركبات مقلوبة وشوارع مليئة بالحطام.

وقالت فاليري ليتلجون، قائدة شرطة أوكلاهوما، إن ستة أشخاص على الأقل نُقلوا إلى المستشفيات بإصابات لا تهدد حياتهم.

ومن جانبها، أوضحت إدارة الطوارئ في ولاية أوكلاهوما، أن عددًا من الملاجئ متاحة للسكان النازحين أو الذين انقطعت عنهم الكهرباء.

وأشارت الإدارة إلى أن الفيضانات الناجمة عن هطول أمطار غزيرة، حدثت في بعض المناطق، واشتعلت النيران في أحد المنازل بعد أن ضربته صاعقة.

وقال ريتشارد تومسون، رئيس قسم التنبؤ بالعواصف في مركز التنبؤ بالعواصف التابع للهيئة الوطنية للأرصاد الجوية في أوكلاهوما، إنه يعتقد أن 6 أعاصير أو أكثر ضربت الولاية خلال الليل.

وفي الوقت نفسه، حذّر خبراء الأرصاد الجوية سكان الولاية من الاستعداد لمزيد من الأمطار الغزيرة والطقس القاسي المحتمل حتى اليوم.

شهداء وجرحى ومفقودون فى قصف عنيف للاحتلال الإسرائيلى على غزة

شهدت مدينة غزة، الليلة، تصعيدًا خطيرًا، إثر قصف مدفعى وإطلاق نار كثيف جنوب المدينة، فيما أسفر قصف للاحتلال الإسرائيلى على منزل فى حى التفاح شرقى غزة عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، ولا تزال فرق الإسعاف تحاول إنقاذ مفقودين تحت الأنقاض.


وأفادت مصادر محلية - وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية، بسماع دوى انفجارات متتالية شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بينما استهدفت طائرات الاحتلال الحربية مدينة رفح الفلسطينية جنوبًا، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين.

غزة

وفى شمال قطاع غزة، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فى وقت سابق الليلة، استهدافها للمرافق الصحية، حيث تعرضت مستشفيات كمال عدوان، والعودة، والإندونيسى لقصف مباشر، ما ألحق أضرارًا كبيرة بهذه المستشفيات.


وأفادت مصادر طبية من مستشفى كمال عدوان بأن القصف المدفعى طال أقسام المبيت وحضّانة الأطفال، وساحة المستشفى وخزانات المياه، ما أدى إلى إصابة طفل بجروح خطيرة.


كما قصفت مدفعية الاحتلال محيط مستشفى العودة فى مخيم جباليا، فيما أطلقت طائرة مسيّرة إسرائيلية النار تجاه بوابة مستشفى الإندونيسى وجدرانه فى بلدة بيت لاهيا، مما أثار الذعر بين المرضى وفرق الرعاية الصحية.

استطلاع رأى: هاريس تتقدم على ترامب بثلاث نقاط قبل يوم واحد من الانتخابات

أظهر استطلاع رأى على مستوى الولايات المتحدة، تقدم نائبة الرئيس الأمريكى والمرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس على منافسها الجمهورى الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب بين الناخبين المحتملين.


وأشار استطلاع للرأى أجرته شبكة "إيه بى سى نيوز"، ومركز "إبسوس" للإستطلاعات، فى الفترة من 29 أكتوبر إلى 1 نوفمبر، أن الناخبين المحتملين يدعمون هاريس على ترامب بنسبة 49% مقابل 46%، فى الإستطلاع الأخير قبل يوم الانتخابات المقرر الثلاثاء المقبل.

ترامب وهاريس


وأشارت نتائج الاستطلاع إلى حصد هاريس 7% من دعم الحزب الجمهوري، وحصد ترامب 3% من دعم الديمقراطيين، فيما حصلت هاريس على دعم من 11% من المحافظين، بينما حصل ترامب على دعم من 4% من الليبراليين، بحسب ما نقلته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.


ووفقا للإستطلاع، يدعم الناخبون المستقلون هاريس على حساب ترامب بخمس نقاط، 49% مقابل 44%، وبين النساء المستقلات، تتقدم هاريس على ترامب بنسبة 55% مقابل 37%، وبين الرجال المستقلين، يتقدم ترامب على هاريس بنسبة 49% مقابل 45%.


ونوهت نتائج الإستطلاع عن فجوة بين الجنسين بين جميع الناخبين المحتملين تشكل 16 نقطة، حيث تتقدم هاريس بين النساء بـ 11 نقطة، 53% مقابل 42% لترامب، ويتقدم ترامب بين الرجال بـ 5 نقاط، 50% مقابل 45% لهاريس.


وأفادت صحيفة "ذا هيل" بأن متوسط استطلاعات الرأى الوطنية يظهر تقاربا شديدا فى السباق الانتخابى بين المرشحين الرئيسيين، حيث يتقدم ترامب على هاريس بمتوسط 0.2 نقطة، 48.3% مقابل 48.1% لهاريس.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة