وزيرا الشباب والتضامن ومحافظ الإسكندرية يشهدون ختام معسكر "قوتنا فى شبابنا"

الإثنين، 04 نوفمبر 2024 10:42 ص
وزيرا الشباب والتضامن ومحافظ الإسكندرية يشهدون ختام معسكر "قوتنا فى شبابنا" وزير الرياضة فى الاسكندرية
كتبت ياسمين يحيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، والدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، ميرنا بوحبيب نائب الممثل الإقليمى لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة لشمال أفريقيا والشرق الأوسط، فعاليات ختام معسكر " قوتنا فى شبابنا" لإعداد 1000 متطوع جديد للتدريب على برامج الوقاية من المخدرات على مستوى محافظات الجمهورية، من إجمالي 4000 شاب وفتاة تقدموا للانضمام لرابطة متطوعي الصندوق.

وتم إجراء مقابلات لهم واختيار من اجتاز اختبارات التطوع ممن لديهم القدرة على التواصل والعمل الجماعي، وأيضاً الميداني ومن لديهم المواهب المختلفة لاستثمارها في تنفيذ برامج التوعية، حيث تم تدريبهم من خلال المعسكر الذي استمر على مدار أسبوع بالمدينة الشبابية التابعة لوزارة الشباب والرياضة بمحافظة الإسكندرية، على تنفيذ برامج الوقاية من المخدرات، وذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.

يأتي ذلك في إطار الحرص على استثمار طاقات الشباب الإيجابية، وإعداد برامج تدريبية تؤهلهم كقيادات للعمل التطوعي، للمشاركة في تنفيذ المبادرات التوعوية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان ليصل إجمالي عدد المتطوعين لدى الصندوق حاليا إلى 34  ألف متطوع على مستوى محافظات الجمهورية.

وتفقد وزيرا الشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي ومحافظ الإسكندرية، ورش تدريب الشباب والفتيات، والتي تهدف إلى زيادة قدرات الشباب المعرفية والمهارية في مجال خفض الطلب على المخدرات، بالإضافة إلى المعلومات المعرفية عن أضرار تعاطى المواد المخدرة بأنواعها وتأثير تعاطى المخدرات الاصطناعية وارتباطها بالعنف وارتكاب الجرائم، وأيضا آليات الاكتشاف المبكر للتعاطي، والتعريف بخدمات "الخط الساخن 16023" لصندوق مكافحة الإدمان على مستوى المشورة والدعم النفسي والعلاج والتأهيل، وحث مرضى الإدمان على التقدم للعلاج مجانا وفى سرية تامة.

وخلال تفقدهم لورش العمل، شهد وزيرا الشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي ومحافظ الإسكندرية نموذج محاكاة للتدريب والتوعية بالمحتوى المرئي.

ومن جانبه، قال الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة: "إن القيادة السياسية تولي اهتماماً كبيراً ومتواصلاً بمكافحة الإدمان والتعاطي وفق خطة وطنية متكاملة"، مشيراً إلى سعي الوزارة مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي وكافة الجهات المعنية لبذل جهود نوعية ووضع خطط استباقية نحو تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة التثقيفية والتوعوية.


وأكد الدكتور أشرف صبحي على أهمية دور الشباب في بناء مجتمع صحي خالٍ من المخدرات، مشددًا على التزام الوزارة بتوفير كافة السبل لدعم هذه المبادرات، مع التأكيد على دور التوعية في الحد من ظاهرة الإدمان، وضرورة نشر المعلومات الصحيحة حول مخاطر التعاطي وتأثيره على الفرد والمجتمع، مشيرًا إلى أن الشباب المشارك بالمعسكر التدريبي سيقوم بنشر الوعي بمراكز الشباب لتعزيز الوعي والوقاية من المخدرات، مشيداً بنموذج محاكاة التدريب بالمحتوى المرئي كبادرة أولي في إيصال المعلومات بطريقة سريعة.

وأشاد "صبحي" بالجهود المبذولة من قبل المشاركين في المعسكر، داعياً الشباب ليكونوا سفراء للتغيير في مجتمعاتهم، مستعرضاً الخطط المستقبلية لتعزيز برامج التوعية والتأهيل، والإشارة إلى أهمية التعاون بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني، والتأكيد على التزام الوزارة بدعم الشباب ومبادراتهم.


وأعلن وزير الشباب والرياضة عن إطلاق أندية "وقاية" بمراكز الشباب للتوعية والوقاية من الادمان والتعاطي باستخدام المحتوى الرقمي، مشيراً إلى التعاون مع الصندوق في تنفيذ العرض المسرحي "سيل" بمراكز الشباب والمنشآت الشبابية التابعة للوزارة بطولة الفنان سامح حسين للتوعية بمخاطر الإدمان، وكذا التعاون مع الصندوق في إطار التنمية الرياضية، والتأكيد على أهمية دور الشباب في بناء مجتمع صحي خالٍ من المخدرات، بالإضافة إلى ⁠التعاون مع الصندوق في توفير خبراء ومدربين ومتطوعين من الصندوق للتواجد في جميع الفعاليات الشبابية بالمعسكرات وخاصة إعرف بلدك وقطار الشباب بالأقصر وأسوان للتوعية من مخاطر الادمان.

واستهلت الدكتورة مايا مرسى كلمتها بتوجيه الشكر للدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية ، لافتة إلى أن لقاء اليوم يأتي في إطار الاهتمام المُستمر الذي توليه الدولة المصرية لقضايا الشباب والتواصل المستمر معهم وبناء قدراتهم وتمكينهم في مختلف المجالات ، حيث أصبح الشباب يُشكل قاطرة التنمية وهو ما ينعكس على تبوؤهم العديد من المناصب القيادية بالدولة؛ فنجد اليوم مُحافظين ونوابهم ومساعدي وزراء من الشباب الذي تم تدريبه وتأهيله بشكل علمي وعملي بما يمكنهم من تقلد هذه المناصب القيادية وممارسة متطلباتها ومهامها الجسام وتطوير دولاب العمل برؤى الشباب الإبداعية والمُتجددة ،كما تحرص القيادة السياسية على فتح قنوات ونوافذ الحوار والتواصل مع الشباب بشكل مُستمر واطلاعهم على التحديات التي تواجه الدولة المصرية في ظل مُحيط إقليمي يموج بالمخاطر.

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أنه يتم بالتعاون مع وزارة الشباب تنفيذ برنامج وقائي باستهداف 1000 مركز شباب سنويا ونادي من خلال استثمار الأنشطة الرياضية في الوقاية من المخدرات بالإضافة إلى  تعاون صندوق مكافحة الإدمان مع وزارة التربية والتعليم لتنفيذ أكبر مُبادرة وقائية يقودها الشباب أنفسهم بالمدارس باستهداف 10 آلاف مدرسة هذا العام، وتوجهت الوزيرة بالشكر للكابتن محمد صلاح قائد المنتخب الوطني لكرة القدم والذي يعمل مُتطوعًا في هذا المجال مُنذ عام 2015 وشارك مع صندوق مكافحة الإدمان في 8 حملات إعلامية، حيث ساهم في حملة  "أنت أقوى من المخدرات" التي استمرت على مدار ما يقرب من عقد في زيادة الطلب على العلاج بنسبة وصلت إلى  400%وساعد في دعم جسور الثقة بين الشباب الذي وقع في براثن الإدمان مع الخط الساخن لعلاج الإدمان والذي يُقدم خدماته العلاجية بالمجان داخل 34 مركز علاجي في 19 محافظة.


ووجهت الوزيرة حديثها للمتطوعين بصندوق مكافحة الإدمان  "أنتم تحملون لواء رسالة غالية فتنيرون مصابيح الوعي والوقاية وتحملون شعلة الأمل لحماية المجتمع من أخطار أحد أكبر التهديدات العالمية وهو خطر المخدرات وتداعياتها الوخيمة على الأمن الاجتماعي".

ومن جانبه، أعرب الفريق أحمد خالد  محافظ الإسكندرية، عن فخره بحضور هذا الحدث الرائع، مع 1000 شاب وفتاة منضمين  لرابطة متطوعى صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، مثمناً الجهود الكثيرة التي تبذلها وزارة التضامن الاجتماعي والصندوق بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة في تعزيز كافة سبل التعاون لتنفيذ مختلف الأنشطة التي تهدف بشكل رئيسي إلى الحد من التعرض للإدمان بين مختلف فئات المجتمع، مؤكداً على أن محافظة الإسكندرية على أتم الاستعداد لتقديم كامل الدعم  لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان وتذليل كافة العقبات، فالشباب هم أساس وعمود الدولة المصرية والمستقبل، لافتاً إلى أن الدولة المصرية خلال الفترة الماضية حرصت على تكثيف برامج التوعية لحماية الشباب من الإدمان وتعاطي المواد المخدرة، متمثلةً في مبادرات ميدانية للصندوق ومبادرات طرق  على الأبواب، ومبادرات توعية أسرية للاكتشاف المبكر والتوعية بمخاطر الإدمان، وإدراج برامج  للتأهيل من خلال التنسيق مع هيئة محو الامية  وتعليم الكبار .

وأشاد الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية بجهود صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطى من حيث تنفيد برامج التوعية لوقاية الشباب من تعاطى المواد المخدرة، حيث تم تنفيذ البرامج الوقائية فى أكثر من 400 مدرسة على مستوى المحافظة، بجانب توفير العلاج والتأهيل مجاناً لمرضى الإدمان، كذلك الكشف المبكر عن التعاطى  للعاملين فى الجهاز الادارى بالمحافظة، موجها الشكر للدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة الصندوق والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة على الأنشطة التى تنفذ على نطاق المحافظة .

من جانبها أشادت السيدة ميرنا بوحبيب نائب الممثل الاقليمى لمكتب الامم المتحدة للمخدرات والجريمة لشمال أفريقيا والشرق الأوسط، بتجربة تطوع الشباب والفتيات بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، مؤكدةً أنها  أصبحت تجربة وقائية ملهمة بالمنطقة فى ظل حرص الصندوق على إعداد  كوادر من الشباب وتأهيلهم كقيادات تطوعية ومشاركتهم فى إعداد الخطط والاستراتيجيات الخاصة ببرامج التوعية بأضرار تعاطى وإدمان المواد المخدرة، موجهةً الشكر للدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة الصندوق والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة.


و استعرض الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي أهمية العمل التطوعي لدى الشباب في الصندوق والارتقاء بدورهم في منظومة العمل التطوعي بأبعادها المختلفة وبناء قدراتهم لتمكينهم من المشاركة الفاعلة في القضايا التنموية لاسيما البرامج التوعوية لمكافحة تعاطى المخدرات ،كذلك صقل خبراتهم علميا وعمليا وتعزيز الانتماء الوطني ،لافتا إلى أن من ضمن المهام الوظيفية للشباب المتطوعين لدى صندوق مكافحة الإدمان على مستوى كافة المحافظات ،المشاركة في إعداد الخطط والاستراتيجيات للوقاية من تعاطي المخدرات وتنفيذ الأنشطة التوعوية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان، أيضا المشاركة المستمرة بكافة الفعاليات القومية والعالمية ومنتدى الشباب الدولي للوقاية من المخدرات الذي يعقد سنويا بمقر مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة بفيينا.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة