عقد الدكتور صفوت نظير، وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية اجتماعا مع قيادات الدعوة بالمديرية، ومديري الإدارات لمناقشة تحقيق أعلى مستويات الانضباط الإداري والدعوي، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف بأن تكون المساجد منارة نور، وشعاع أمل لبث الطمأنينة ونشر الأخلاق الكريمة بين المواطنين، وتحصينهم وحمايتهم من أي فكر متطرف.
وأكد وكيل وزارة الأوقاف على ضرورة عناية الأئمة بمظهرهم، وإعدادهم العلمي، والثقافي الواسع، ودعمهم لأداء رسالتهم الدعوية، وجعل كل إمام في مكانه اللائق به، لافتا إلى أهمية تحقيق أعلى مستويات الانضباط الإداري والدعوي من خلال المتابعة المستمرة للتأكد من تطبيق المبادئ بشكل دقيق، وحذّر من أي تعامل غير لائق مع الأئمة، مؤكدًا على أهمية احترام دورهم وتعزيز مكانتهم بما يليق بمسئولياتهم.
كما شدد على ضرورة اختيار الأئمة المتميزين دعويا؛ للاستفادة بهم في الأنشطة الدعوية، وشدد على أن الدعوة ينبغي أن تنضبط بالأسس المعتمدة في المنهج الوسطي الأزهري دون انحراف، ورفع الروح الوطنية بين الأفراد والجماعات.
ووجه إلى ضرورة الاهتمام بالمحاور الأربعة
المحور الأول: مواجهة التطرف من خلال مواجهة فكرية جادة في كل ما يتعلق بتصحيح مفاهيم الفكر المتطرف المغلوط، ومحاربة كل صور الإرهاب والتطرف والتكفير والعنف، بما يخدم الدين والوطن.
المحور الثاني : مواجهة التطرف اللاديني، والمتمثل في تراجع القيم والأخلاق مثل: مواجهة الإلحاد، والإدمان، والانتحار، والتنمر، والتحرش.
المحور الثالث : بناء الإنسان من خلال بناء شخصية الإنسان؛ ليكون عضوا فاعلا في مجتمعه بشكل إيجابي، وأن يكون إنسانًا يحمل السعادًة والخير والنفع للناس، والانطلاق في ذلك من خلال المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
المحور الرابع : صناعة الحضارة من خلال الدعوة إلى الابتكار والتحديث الدائم في عرض المادة الدعوية بما يتوافق وطبيعة الزمان والمكان، وترجمة ذلك كله على أرض الواقع في ضوء توجيهات وتعليمات وزير الأوقاف.