أكد جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أن الوضع في غزة والأراضي المحتلة يتدهور كل ساعة، مع معاناة لا تطاق للمدنيين، مؤكدا أنه "لا يبدو أن أحداً قادر أو راغب في وقف هذا التدهور".
وكتب بوريل على موقع إكس: المستوطنون العنيفون ينشرون الدمار، والمستشفيات محاصرة، وأنشطة الأونروا معرضة للخطر بشكل متزايد، مضيفا: "في شمال قطاع غزة، يتم استهداف آخر ثلاثة مستشفيات تعمل جزئيا بكثافة نادرا ما نشاهدها في الحروب الحديثة، حسب تقارير إعلامية مستقلة".
وأضاف مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي :"وفي الوقت نفسه، أخطرت إسرائيل الأمم المتحدة، بانتهاء اتفاقها مع الأونروا، وهذا قد يحرم الملايين من الخدمات المنقذة للحياة".
وتابع: لقد حان الوقت لإنهاء هذه الحرب، وإطلاق سراح الرهائن، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق، والآن حان الوقت لوقف عنف المستوطنين والتدمير في الضفة الغربية، ووضع حد للاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية".
