مدينة القرين بمحافظة الشرقية، هي قيثارة فى موقعها المتميز والفريد بين محافظتى الشرقية الإسماعيلية،وتشتهر بأشجار النخيل ويطلق عليها بلد "المليون نخلة".
يقول الدكتور مصطفى شوقى مدير عام منطقة التفتيش على الآثار الإسلامية والقبطية بمحافظة الشرقية، لـ"اليوم السابع"، إن سبب تسمية مدينة القرين، بهذا الاسم، لوجود نخلتين منذ زمن بعيد متلاصقتين كالقرنين بمدخل مدينة القرين وأن مدينة القـرين، من المـدن القديمـة فى مصـر وقد ورد ذكرها فـى أحداث متعددة من التاريـخ نظراً لموقعها المميز وهي تقع في النقطة الرابطة بين القاهرة و الحدود الشرقية الموصلة للشام، وعلى أرضها مسجد" قايتباي" الذي تم بناؤه في العصر المملوكي عام 880 هـ،وقد قام ببنائه السلطان الأشرف قايتباي الذي اشتهر ببناء الكثير من العمائر والقلاع، حيث قام بإنشاء المسجد والسبيل وسط الطريق السلطاني الذي يقع في قلب القرين والموصل إلى بلاد الشام كاستراحة للمسافرين من عناء السفر ومازال الطريق يُعرف حتي الآن بطريق الديار الشامية وهو طريق أولاد زيد إمتداد إلى القلعة مروراً بمنطقة الرفاعية ويعتبر هذا المسجد من أقدم المساجد التي بُنيت قبل 555 عاما.
فيما يقول محمود عبد العال وحلان من أبناء مدينة القرين: توارثنا من الأجداد بلدتنا " القرين" بهذا الاسم، لوجود نخلة ذات قرين بمدخل القرين، ومشهور بالنخل ولدينا أكثر من نوع من أنواع البلح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة