أكد سياسيون ونواب، أنه الدولة المصرية لا تزال تواجه حرب شائعات وأكاذيب وتلفيق من آن لآخر، في ظل أوضاع عصيبة يمر بها الإقليم، وذلك في محاولة أعداء الوطن الشيطانية لتفكيك النسيج الوطني للشعب المصري كالمعتاد، ولكن رغم خبرتهم الوافرة في تأليف الكذب ومحاولة إقناع الناس بها، إلا أنهم لم ينالوا بشعب مصر العظيم الذى يثق بقيادته ويعلم ألاعيبهم على مر التاريخ.
النائب عصام هلال: لم يفلح أحد في أغراضه الخبيثة وعلينا الاستمرار فى التوعية بخطورة الشائعات
وفى هذا السياق أكد النائب عصام هلال وكيل اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية تواجه حرب شائعات في محاولة منها لتفكيك شعبها وبث أفكار سامة في عقولهم في ظل وقت عصيب يمر به الإقليم بأكمله ، محاولة التقليل من الدور التاريخى الذى تلعبه الدولة المصرية في القضية الفلسطينية والذى ظهر بقوة منذ اليوم الأول على العدوان على غزة في السابع من أكتوبر 2023 وموقف مصر ثابت وواضح تجاه القضية الفلسطينية وتدعم الأشقاء الفلسطينيين بكل الطرق الممكنة لحصولهم على حقوقهم.
وأضاف "هلال" في تصريح خاص لـ "اليوم السابع" أن حملة الشائعات والأكاذيب المغرضة من منابر الجماعة الإرهابية وإعلام بعض الدول الغربية لم ولن يؤثر على اصطفاف الشعب المصري خلف قيادته، فالمواقف أثبتت والأكاذيب تكشف للعالم أجمع وتكشف النوايا الخبيثة لناطقيها ولم يفلح أحد منهم في تفكك الشعب المصرى.
وأشار إلى أن هذا أسلوب الجماعة الإرهابية على مدار التاريخ، وقد كشف الشعب ألاعيبهم، ولكن علينا استمرار التوعية بخطورة الشائعات نظرا لعدم تأثيرها على الأجيال الشابة الذين لم يوعوون على جرائم الإرهابية وأكاذيبهم المستمرة.
الحزب الناصري: يجب تحري الدقة في نقل المعلومات وعدم تداول الأخبار إلا من مصادر موثوقة
ومن جانبه قال الدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب العربى الديمقراطى الناصرى، إن الشائعات تُعد من أخطر التحديات التي تواجه مجتمعنا اليوم، فهي تزرع الفتنة، وتؤثر على الاستقرار والأمان المجتمعي، وإن نشر المعلومات غير الموثوقة يؤثر سلبًا على استقرار الدول ويدمر نسيجها الاجتماعي.
ودعا "أبو العلا" جميع أفراد المجتمع إلى ضرورة تحري الدقة في نقل المعلومات وعدم تداول الأخبار إلا من مصادر موثوقة، كما أكد على أهمية دور المؤسسات الرسمية في توعية المواطنين بخطر الشائعات وأثرها السلبي، وإطلاق حملات توعوية مستمرة تساعد على بناء ثقافة واعية قادرة على التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة.
أستاذ علوم سياسية: الدولة المصرية قوية ولديها شعب مستنير يدرك الحقائق على الأرض بعيدا عن الشائعات
فيما أكد الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية، أن هناك من يحاربون الدولة المصرية عن طريق نشر الأكاذيب والافتراءات وتلفيق التهم مستخدمة في ذلك الجهات والمنصات المعارضة ومحاولات التشكيك والتشويه فى الدولة المصرية، وذلك لا يتوقف فى المنصات المعارضة التى لا تقتصر فقط على جماعة الإخوان الإرهابية، لكن تمتد لشخصيات عامة دولية معارضة مقيمة في الخارج بالإضافة إلى المنصات المناهضة وبيوت الخبرة الأجنبية التى تسوق لغير الواقع الذى تعيشه الدولة المصرية وتعادى فيها.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية خلال تصريحه لـ "اليوم السابع" أن موقف الدولة المصرية مما يجرى هو تأكيد على بناء المناعة الوطنية للدولة المصرية ومحاولة النيل من إنجازات الدولة المصرية في هذا التوقيت فى إقليم مضطرب بكل ما فيه من حالة توتر عامة ، إلا أن الدولة المصرية تواجه التشكيك فى ما يجرى من إنجازات حقيقية وهى الدولة الوحيدة فى الإقليم التى تشهد حالة من الاستقرار فى هذا المستوى.
وأشار إلى أن أهم شيء نستطيع القيام به هو أن يكون هناك قدر كبير من الشفافية ونقل الحقائق للمواطن، بالإضافة إلى الرد على الشائعات في بدايتها كى لا تتمدد الشائعات، مؤكدا أن الدولة المصرية قوية ولديها شعب مستنير يدرك الحقائق على الأرض.