فاز الروائي الفرنسي ذو الأصول الجزائرية كمال داوود، اليوم الاثنين، بـ جائزة جونكور الأدبية عن روايته "الحوريات"، الصادرة عن دار "غاليمار"، وسبق وحازت الرواية على جائزة أفضل رواية فرنسية من المجلة الثقافية "ترانسفوج".
وسبق وبلغ الكاتب الجزائري القائمة القصيرة لجائزة جونكور الأدبية سنة 2014، عن روايته "موسلو.. تحقيق مضاد"، ونال داود، الذي اكتسب الجنسية الفرنسية، بقرار من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أيضا جائزة الـ"فرانكوفونية للقارات الخمس"، فضلا عن جائزة "فرانسوا مورياك".
وحصل الروائي كمال داوود على ستة أصوات من أصل عشرة في لجنة تحكيم الأكاديمية، وكانت الكاتبتان الفرنسيتان إيلين جودي وساندرين كوليت إضافة للفرنسي من أصل رواندي جاييل فاي في منافسة مباشرة مع داود للحصول على الجائزة.
وتتناول الحرب الأهلية في الجزائر بين 1992 و2002 المعروفة بـ"العشرية السوداء"، تروي فجر، الشخصية الرئيسة، وهي تقطن مدينة وهران، ما جرى لها ولأهلها ومحيطها في قرية في الطريق إلى بلدة غليزان (حدّ شكالة) بتاريخ يناير 1999. تمهّد له بصراعها مع الوسط الديني في حيّ تملك فيه صالون حلاقة نسوي قبالة مسجد يناصبها فيه إمامه العداء لتحرّرها في الهندام واستقبالها النساء متبرّجات للزينة.
يشار إلى أن جائزة جونكور معنية بالأدب المكتوب باللغة الفرنسية وتمنحها أكاديمية غونكور سنويا "للعمل النثري، عادة ما يكون رواية، الأفضل والأخصب خيالاً في العام"، وأُنشئت الجائزة وفقا لإرادة ووصية أدموند دي غونكور، وتمنح أكاديمية جونكور 4 جوائز أخرى هي: جائزة غونكور للرواية الأولى، وجائزة جونكور للقصة القصيرة، وجائزة جونكور للشعر، وجائزة جونكور لأدب السيرة الذاتية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة